((من تهاون بالصّلاة عاقبه الله تعالى بخمس عشرة عقوبة ، خمس في الدّنيا ، وثلاث عند الموت ، وثلاث في القبر ، وثلاث عند خروجه من القبر ، .... الخ)) .
حديث باطل ، ركّبه محمد بن علي بن العباس البغدادي العطار على أبي بكر بن زياد النيسابوري ، كما قال الذّهبي في ((الميزان)) : (3/653) وتبعه الحافظ ابن حجر في ((لسان الميزان)) : (5/295ـ297) وقال فيه : ((وهو ظاهر البطلان ، من أحاديث الطرقيّة)) .
وقال الشيخ ابن باز في ((الفتاوى)) (1/97) : ((هذا الحديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم لا أساس له من الصّحة ، كما بيّن ذلك الحافظ الذهبي رحمه الله في ((الميزان)) والحافظ ابن حجر في ((لسان الميزان)) .
ويقوم كثير من النّاس في كثير من البلدان بطبع هذا الحديث وتوزيعه على النّاس ، بغية بيان جرم تارك الصّلاة !
قال الشيخ ابن باز : ((ينبغي لمن وجد هذه الورقة [التي عليها الحديث المشار إليه] أن يحرقها ، وينّبه مَنْ وجده يوزعها دفاعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم وحماية لسنته صلى الله عليه وسلم من كذب الكذابين . وفيما ورد في القرآن العظيم والسنّة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تعظيم شأن الصّلاة ، والتحذير عن التّهاون بها ووعيد مَنْ فعل ذلك ما يشفي ويكفي . ويغني عن كذب الكذّابين)) .