--------------------------------------------------------------------------------
الخميس : 5 نوفمبر 2009
قام بااجراء الحوار الاعلامي ظفر الله المؤذن
هو احدى حبات العنقود الذهبي لمنتخب ايطاليا الفائز بكأس العالم 1982 في اسبانيا يتميز بقامة فريدة من نوعها استحق عليها لقب «سبيليو»..
لا يرحم في مناطق الجزاء وكأنه ولد في هذه المنطقة.. يمتلك تسديدات رأسية تستعصي على اعتى حراس المرمى في العالم..
لعب لبريشيا في بداية مشواره وهناك اكتشفه نادي انتر ميلانو ليضمه الى صفوفه ويحقق النجومية.
لعب موسما واحدا مع يوفنتوس الغريم التقليدي للانتر وشارك في دربي ايطاليا مع الطرفين المتعاديين.
اضافة الى ان اليساندرو ألتوبيلي له قصة حب مع تونس ويحب اهلها ويتردد كثيرا على الخضراء خلال الاجازات الصيفية.
أليساندرو ألتوبيلي مهاجم منتخب ايطاليا السابق يعمل حاليا محللا لقناة "الجزيرة الرياضية" ويعمل مع عدد من الكفاءات العربية في هذه القناة. "سوبر" التقته في مكتب "الجزيرة الرياضية" في ميلانو وتحدثت معه عن مسيرته وذكرياته وعلاقته بالعرب، فكان هذا الحوار:
* هل تعتقد انك اعتزلت قبل انتهاء مسيرتك الافتراضية ؟
ـ الاصابة التي تعرضت لها في عام 1990 في نادي بريشيا لم تخدمني، وأضرت بي وكان بالامكان ان أعمر لسنوات طويلة، لكنني وفي كل الاحوال سعيد لانني تركت الكرة قبل ان تطلق الجماهير صافرات الاستهجان علي كما حصل لعدد من المخضرمين.
* هل انت راض على مسيرتك الكروية ؟
ـ انا في منتهى السعادة لانني حققت كل
ما يحلم به أي لاعب.. الفوز بكاس العالم عام 1982 وتحقيق هدف في المباراة النهائية ومع الانتر لعبت 11 موسما تخللتها انجازات كبيرة مثل الفوز بالسكوديتو وكأس ايطاليا وسجلت اهدافاً لا تنسى
* انتقلت الى الغريم التقليدي يوفنتوس.. ألم تخف من بطش جماهير الانتر ؟
ـ صحيح ان المشجعين، خاصة المتعصبين لا يغفرون لنجم محبوب الانتقال الى غريم، لكن مرت الامور بسلام ولم أتعرض لمضايقات وشعرت بأنني احتل مكانة كبيرة في قلوب جماهير الانتر وكانت التجربة جميلة مع اليوفي أحد اعرق اندية ايطاليا والعالم.
* عاصرت أجيالا كثيرة.. من هم اللاعبون الذين كنت ترتاح للعب معهم ؟
ـ لاعبون كثيرون.. منهم الدو سيرينا وروبرتو بيتيغا وباولو مالديني وباولو روسي وتارديلي وكونتي وزينغا وباجيو والقائمة طويلة.
* بعيدا عن الذكريات.. الكرة الايطالية تعاني كثيرا على وقع الفضائح، كيف تفسر هذه الظاهرة ؟
ـ الفضائح جزء من ديكور الكرة الايطالية.. وهذا يحدث في دول كثيرة، وليس فقط في ايطاليا.
* هل انت سعيد بالعمل في قناة "الجزيرة الرياضية" ؟
ـ تجربة مدهشة والعمل يتميز بالحرفية الكبيرة والتفاهم مع المعلقين والمحللين، خاصة التونسيين، الذين تربطني بهم صداقة مثل هشام الخلصي ونبيل المعلول.
* تتردد كثيرا على تونس.. ما السر ؟
ـ بلد جميل أزوره كثيرا ويتميز أهله بالطيبة ولا أشعر بانني غريب في تونس.
* تردد في الثمانينات انك ستلعب للترجي ؟
ـ فعلا كنت في زيارة لتونس في منتصف الثمانينات وتلقيت اقتراحا لكن لم يكتب لي اللعب وانا بالمناسبة اميل الى الوان الترجي.
* البعض يتهمك بانك منحاز كثيرا للانتر خلال تحليلاتك..!؟
ـ هذا غير صحيح لانني هاجمت طريقة لعب المدربين، خاصة مورينيو واحيانا اللاعبين، وعندما احلل في "الجزيرة" انسى انتماءاتي واحلل المباريات من واقع ما اشاهده.
* من ترشح للفوز بدوري أبطال اوروبا هذا الموسم ؟
- الاوراق مختلطة والرؤية غير واضحة ومن المفارقات ان الاندية التي تعاني في بطولاتها المحلية مثل الميلان وليون وبوردو حققت نتائج ايجابية بينما تعثرت اندية برشلونة وريال مدريد على ارضها، الانتر يواصل نزيف النقاط ولا اعرف لماذا يظهر بوجه في الدوري وآخر مغاير في دوري الابطال.
* ومن ترشح للفوز بالدوري الايطالي كمحلل وليس كلاعب سابق له انتماء ؟
- الموسيقى ستتكرر.. الانتر المرشح الاقوى وينافسه يوفنتوس وربما يدخل روما وميلان على الخط..
اللقاء منقول من موقع مجلة سوبر
الخميس : 5 نوفمبر 2009
قام بااجراء الحوار الاعلامي ظفر الله المؤذن
هو احدى حبات العنقود الذهبي لمنتخب ايطاليا الفائز بكأس العالم 1982 في اسبانيا يتميز بقامة فريدة من نوعها استحق عليها لقب «سبيليو»..
لا يرحم في مناطق الجزاء وكأنه ولد في هذه المنطقة.. يمتلك تسديدات رأسية تستعصي على اعتى حراس المرمى في العالم..
لعب لبريشيا في بداية مشواره وهناك اكتشفه نادي انتر ميلانو ليضمه الى صفوفه ويحقق النجومية.
لعب موسما واحدا مع يوفنتوس الغريم التقليدي للانتر وشارك في دربي ايطاليا مع الطرفين المتعاديين.
اضافة الى ان اليساندرو ألتوبيلي له قصة حب مع تونس ويحب اهلها ويتردد كثيرا على الخضراء خلال الاجازات الصيفية.
أليساندرو ألتوبيلي مهاجم منتخب ايطاليا السابق يعمل حاليا محللا لقناة "الجزيرة الرياضية" ويعمل مع عدد من الكفاءات العربية في هذه القناة. "سوبر" التقته في مكتب "الجزيرة الرياضية" في ميلانو وتحدثت معه عن مسيرته وذكرياته وعلاقته بالعرب، فكان هذا الحوار:
* هل تعتقد انك اعتزلت قبل انتهاء مسيرتك الافتراضية ؟
ـ الاصابة التي تعرضت لها في عام 1990 في نادي بريشيا لم تخدمني، وأضرت بي وكان بالامكان ان أعمر لسنوات طويلة، لكنني وفي كل الاحوال سعيد لانني تركت الكرة قبل ان تطلق الجماهير صافرات الاستهجان علي كما حصل لعدد من المخضرمين.
* هل انت راض على مسيرتك الكروية ؟
ـ انا في منتهى السعادة لانني حققت كل
ما يحلم به أي لاعب.. الفوز بكاس العالم عام 1982 وتحقيق هدف في المباراة النهائية ومع الانتر لعبت 11 موسما تخللتها انجازات كبيرة مثل الفوز بالسكوديتو وكأس ايطاليا وسجلت اهدافاً لا تنسى
* انتقلت الى الغريم التقليدي يوفنتوس.. ألم تخف من بطش جماهير الانتر ؟
ـ صحيح ان المشجعين، خاصة المتعصبين لا يغفرون لنجم محبوب الانتقال الى غريم، لكن مرت الامور بسلام ولم أتعرض لمضايقات وشعرت بأنني احتل مكانة كبيرة في قلوب جماهير الانتر وكانت التجربة جميلة مع اليوفي أحد اعرق اندية ايطاليا والعالم.
* عاصرت أجيالا كثيرة.. من هم اللاعبون الذين كنت ترتاح للعب معهم ؟
ـ لاعبون كثيرون.. منهم الدو سيرينا وروبرتو بيتيغا وباولو مالديني وباولو روسي وتارديلي وكونتي وزينغا وباجيو والقائمة طويلة.
* بعيدا عن الذكريات.. الكرة الايطالية تعاني كثيرا على وقع الفضائح، كيف تفسر هذه الظاهرة ؟
ـ الفضائح جزء من ديكور الكرة الايطالية.. وهذا يحدث في دول كثيرة، وليس فقط في ايطاليا.
* هل انت سعيد بالعمل في قناة "الجزيرة الرياضية" ؟
ـ تجربة مدهشة والعمل يتميز بالحرفية الكبيرة والتفاهم مع المعلقين والمحللين، خاصة التونسيين، الذين تربطني بهم صداقة مثل هشام الخلصي ونبيل المعلول.
* تتردد كثيرا على تونس.. ما السر ؟
ـ بلد جميل أزوره كثيرا ويتميز أهله بالطيبة ولا أشعر بانني غريب في تونس.
* تردد في الثمانينات انك ستلعب للترجي ؟
ـ فعلا كنت في زيارة لتونس في منتصف الثمانينات وتلقيت اقتراحا لكن لم يكتب لي اللعب وانا بالمناسبة اميل الى الوان الترجي.
* البعض يتهمك بانك منحاز كثيرا للانتر خلال تحليلاتك..!؟
ـ هذا غير صحيح لانني هاجمت طريقة لعب المدربين، خاصة مورينيو واحيانا اللاعبين، وعندما احلل في "الجزيرة" انسى انتماءاتي واحلل المباريات من واقع ما اشاهده.
* من ترشح للفوز بدوري أبطال اوروبا هذا الموسم ؟
- الاوراق مختلطة والرؤية غير واضحة ومن المفارقات ان الاندية التي تعاني في بطولاتها المحلية مثل الميلان وليون وبوردو حققت نتائج ايجابية بينما تعثرت اندية برشلونة وريال مدريد على ارضها، الانتر يواصل نزيف النقاط ولا اعرف لماذا يظهر بوجه في الدوري وآخر مغاير في دوري الابطال.
* ومن ترشح للفوز بالدوري الايطالي كمحلل وليس كلاعب سابق له انتماء ؟
- الموسيقى ستتكرر.. الانتر المرشح الاقوى وينافسه يوفنتوس وربما يدخل روما وميلان على الخط..
اللقاء منقول من موقع مجلة سوبر