وجه المنتخب المصري لكرة القدم إنذارا شديد اللهجة إلى نظيره الجزائري قبل اللقاء الذي سيجمع بينهما يوم 14 نوفمبر/تشرين ثان باستاد القاهرة الدولي في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، وذلك بتغلبه مساء اليوم الخميس باستاد أسوان الرياضي وديا على تنزانيا 5-1.
عاد المنتخب المصري من تلك المباراة بعديد من المكاسب أبرزها عودة عماد متعب للتهديف من جديد بعد فترة غياب طويلة عن الشباك، وكذلك تسجيل عمرو زكي ليخرج من عباءة النحس التي طاردته منذ فترة طويلة، ويؤكد أنه قادر على التسجيل في مرمى الجزائريين هذا، بالإضافة إلى اطمئنان الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة على المستوى الفني والبدني لجميع اللاعبين.
أحرز الخماسية المصرية عماد متعب "هدفان" وعمرو زكي ومحمد بركات وأحمد رؤوف في حين سجل هدف تنزانيا الوحيد ماكاسي.
دخل المنتخب المصري مهاجما منذ أول دقيقة في المباراة وسط حماس جماهيري مكثف؛ حيث كانت كفة الخبرة واضحة من نصيب الفراعنة وتمكن المنتخب المصري من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثامنة عن طريق عماد متعب، عندما انطلق سيد معوض من الجبهة اليسرى ومرر عرضية نموذجية انقص عليها برأسه في الشباك مسجلا هدف التقدم.
واصل لاعبو المنتخب المصري سيطرتهم على وسط الملعب في محاولة لمضاعفة النتيجة وتوالت الفرص الضائعة واحدة تلو الأخرى؛ حيث استغل عمرو زكي في الدقيقة 18 وجود خطأ دفاعي واضح ووضع الكرة من فوق الحارس المتقدم عن مرماه وتسكن الشباك مسجلا الهدف الثاني.
واستمرت هجمات الفراعنة واحدة تلو الأخرى، ففي الدقيقة 33 انطلق أحمد المحمدي من الجبهة اليمني وقدم هدية على طبق من ذهب لزميله عماد متعب المتواجد داخل منطقة الجزاء سددها مباشرة دون تردد في الشباك مسجلا الهدف الثالث.
تفاعلت الجماهير الأسوانية المتواجدة في المدرجات مع مجريات المباراة وسادت حالة من التفاؤل على الجهاز الفني للمنتخب المصري، بعد المستوى المتميز الذي قدمه اللاعبون، ففي الدقيقة 42 أطلق محمد بركات قذيفة صاروخية سكنت أقصى الزاوية اليسرى للحارس التنزاني محرزا الهدف الرابع.
ومن خطأ واضح لعصام الحضري تمكن المنتخب التنزاني من تسجيل الهدف الأول، عندما سدد ماكاسي في الدقيقة 45 كرة قوية من مسافة بعيدة فشل الحضري في الإمساك بها لتسكن مرماه مسجلا الهدف الأول، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب المصري 4-1.
وتغير الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، هبط أداء المنتخب المصري بعد التغييرات المتعددة التي أجراها حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري بنزول عبدالواحد السيد وعبدالعزيز توفيق والمعتصم سالم ومحمد أبوتريكة وأحمد عيد عبدالملك ومحمد شعبان وأحمد رؤوف وشريف عبدالفضيل في محاولة منه للوقوف على المستوى الفني والبدني لجميع اللاعبين.
وانحصر اللعب في وسط الملعب وأهدر لاعبو المنتخب المصري عديد من الفرص السهلة أمام المرمى التنزاني متمثلا في رأسية خطيرة للبلدوزر عمرو زكي، عندما تلقى عرضية انقض عليها برأسه إلا أن الحارس كان لها بالمرصاد.
تلاها مباشرة تصويبة غريبة من أبوتريكة وجدت طريقها إلى خارج المرمى، لتأتي الدقيقة 87 وتشهد الهدف الخامس للمنتخب المصري، عندما حصل أحمد رؤوف علي الكرة من مدافعي تنزانيا وسدد كرة قوية في الشباك. تحياتي
عاد المنتخب المصري من تلك المباراة بعديد من المكاسب أبرزها عودة عماد متعب للتهديف من جديد بعد فترة غياب طويلة عن الشباك، وكذلك تسجيل عمرو زكي ليخرج من عباءة النحس التي طاردته منذ فترة طويلة، ويؤكد أنه قادر على التسجيل في مرمى الجزائريين هذا، بالإضافة إلى اطمئنان الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة على المستوى الفني والبدني لجميع اللاعبين.
أحرز الخماسية المصرية عماد متعب "هدفان" وعمرو زكي ومحمد بركات وأحمد رؤوف في حين سجل هدف تنزانيا الوحيد ماكاسي.
دخل المنتخب المصري مهاجما منذ أول دقيقة في المباراة وسط حماس جماهيري مكثف؛ حيث كانت كفة الخبرة واضحة من نصيب الفراعنة وتمكن المنتخب المصري من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثامنة عن طريق عماد متعب، عندما انطلق سيد معوض من الجبهة اليسرى ومرر عرضية نموذجية انقص عليها برأسه في الشباك مسجلا هدف التقدم.
واصل لاعبو المنتخب المصري سيطرتهم على وسط الملعب في محاولة لمضاعفة النتيجة وتوالت الفرص الضائعة واحدة تلو الأخرى؛ حيث استغل عمرو زكي في الدقيقة 18 وجود خطأ دفاعي واضح ووضع الكرة من فوق الحارس المتقدم عن مرماه وتسكن الشباك مسجلا الهدف الثاني.
واستمرت هجمات الفراعنة واحدة تلو الأخرى، ففي الدقيقة 33 انطلق أحمد المحمدي من الجبهة اليمني وقدم هدية على طبق من ذهب لزميله عماد متعب المتواجد داخل منطقة الجزاء سددها مباشرة دون تردد في الشباك مسجلا الهدف الثالث.
تفاعلت الجماهير الأسوانية المتواجدة في المدرجات مع مجريات المباراة وسادت حالة من التفاؤل على الجهاز الفني للمنتخب المصري، بعد المستوى المتميز الذي قدمه اللاعبون، ففي الدقيقة 42 أطلق محمد بركات قذيفة صاروخية سكنت أقصى الزاوية اليسرى للحارس التنزاني محرزا الهدف الرابع.
ومن خطأ واضح لعصام الحضري تمكن المنتخب التنزاني من تسجيل الهدف الأول، عندما سدد ماكاسي في الدقيقة 45 كرة قوية من مسافة بعيدة فشل الحضري في الإمساك بها لتسكن مرماه مسجلا الهدف الأول، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب المصري 4-1.
وتغير الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، هبط أداء المنتخب المصري بعد التغييرات المتعددة التي أجراها حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري بنزول عبدالواحد السيد وعبدالعزيز توفيق والمعتصم سالم ومحمد أبوتريكة وأحمد عيد عبدالملك ومحمد شعبان وأحمد رؤوف وشريف عبدالفضيل في محاولة منه للوقوف على المستوى الفني والبدني لجميع اللاعبين.
وانحصر اللعب في وسط الملعب وأهدر لاعبو المنتخب المصري عديد من الفرص السهلة أمام المرمى التنزاني متمثلا في رأسية خطيرة للبلدوزر عمرو زكي، عندما تلقى عرضية انقض عليها برأسه إلا أن الحارس كان لها بالمرصاد.
تلاها مباشرة تصويبة غريبة من أبوتريكة وجدت طريقها إلى خارج المرمى، لتأتي الدقيقة 87 وتشهد الهدف الخامس للمنتخب المصري، عندما حصل أحمد رؤوف علي الكرة من مدافعي تنزانيا وسدد كرة قوية في الشباك. تحياتي