أكد المطرب المصري علي الحجار الذي بدأ في تسجيل القرآن بصوته، أن فنانا بحجم مواطنه عمرو دياب لو قرر تسجيل القرآن بصوته فإنه بجماهيريته وكونه مثلا أعلى لكثير من الشباب، سوف يجعل هؤلاء الشباب يستمعون للقرآن أكثر مما يفعله المقرؤون المشهورون.
وقال الحجار: "قراءة القرآن فيها إفادة للناس، وثواب عظيم. والدليل أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اختار بلال بن رباح لرفع الأذان ليس لكونه صوتا جهوريا وقويا. لكنه لأنه يتمتع بصوت حلو، ثم إنني قرأت كتبا كثيرة لم أجد فيها ما يمنع قراءتي للقرآن"، وذلك بحسب صحيفة "الشروق" المصرية الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين ثاني.
وأضاف المطرب المصري أن "أم كلثوم سجلت أجزاء من القرآن الكريم بصوتها، وأعتقد لو أن هناك شبهة حرمة، لتصدى الشيوخ والعلماء في ذلك الوقت لها، ومنعوها أو على الأقل لفتوا نظرها إلى هذا الأمر. ثم إن الموسيقار عمار الشريعي استمع لرأي الإمام محمد الغزالي في أن الغناء حلاله حلال، وحرامه حرام مثل أي شيء في الدنيا".
وأشار الحجار إلى أن والده ـ رحمه الله ـ قال عندما أراد شقيقه أحمد اعتزال الموسيقى والغناء وكان وقتها طالبا بمعهد الموسيقى. إن الناس عندما تستمع لجملة غنائية جيدة يقولون: "الله".. وهذا يعني أن الغناء يساعد على ذكر الله عندما يكون سليما"، على حد ما قاله.
وحول اشتراط عالم أزهري أن يعتزل الفن قبل شروعه في تسجيل القرآن بصوته، قال الحجار "استقبلت هذه الفتوى بانزعاج في البداية، ثم سرعان ما عاد الهدوء إلىّ".
وكان الدكتور فرحات السعيد المنجي -العالم بالأزهر- قد أكد أنه لا يمانع من تسجيل الحجار للقرآن بصوته، ولكن بشرط أن يتفرغ للقرآن ولا يعود إلى الفن، سواء أكان غناء أو تمثيلا تحت أيّ ظرف.
وتساءل: "هل يجوز أن يذاع للحجار تسجيل قرآني في الإذاعة صباحا، وفي المساء نجده في حفل يغني "آه يا عين وآه يا ليل؟".
تجربة سامي يوسف
وعن رأيه في الغناء الديني حاليا، قال المطرب المصري إنه "يفتقد إلى الخشوع وإن كنت سعيدا بتجربة سامي يوسف مثلا. لأنه قدم هذا الشكل الغنائي للشباب «المودرن»؛ لأن للشكل دور كبير في انتشاره. لذلك الشباب وجد في سامي يوسف خواجة، و"حليوة" بالإضافة إلى أنه قدم فنا جيدا. إذن فالرسالة وصلت".
كما وصف تجربة المطرب محمد منير في أغنيته "مدد يا رسول الله" بأنها تجربة استثنائية؛ لأن "منير" مطرب كبير، وتصوير الأغنية كان جيدا، ووظف رموزا تعبر عن الأديان السماوية، وضرورة التسامح بين الناس.
وأشار الحجار إلى أنه لم ينته حتى الآن من تسجيل القرآن، لكن الاستديو الخاص به الذي افتتحه منذ أشهر قليلة ساعده كثيرا على الانتهاء من تسجيل كثير من السور القرآنية.
وعن استعانة الدراما المصرية مؤخرا بأصوات لبنانية وخليجية مثل صوت المطربة نانسي عجرم لغناء تتر مسلسل "ابن الأرندلي" للفنان يحيى الفخراني، قال الحجار الذي يصفه كثيرون بأنه أهم الأصوات التي ساهمت في نجاح تترات المسلسلات: "عندما اشتغلت أنا والحلو في التترات كنا نشعر أن من يغنيها ينظر إليه وكأنه فاته قطار الغناء، أو كأننا لا نجد عملا، لكن عندما استطعنا أن نؤكد أهمية التتر، وحققنا نجاحات نافست الأغاني العادية بدأت هجرة نجوم الكاسيت للتترات".
كان الأزهر قد وافق قبل فترة على منح الحجار إجازة لصوته كقارئ للقرآن، وهو ما لم يحدث مع أي مطرب من قبل. تحياتي
وقال الحجار: "قراءة القرآن فيها إفادة للناس، وثواب عظيم. والدليل أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اختار بلال بن رباح لرفع الأذان ليس لكونه صوتا جهوريا وقويا. لكنه لأنه يتمتع بصوت حلو، ثم إنني قرأت كتبا كثيرة لم أجد فيها ما يمنع قراءتي للقرآن"، وذلك بحسب صحيفة "الشروق" المصرية الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين ثاني.
وأضاف المطرب المصري أن "أم كلثوم سجلت أجزاء من القرآن الكريم بصوتها، وأعتقد لو أن هناك شبهة حرمة، لتصدى الشيوخ والعلماء في ذلك الوقت لها، ومنعوها أو على الأقل لفتوا نظرها إلى هذا الأمر. ثم إن الموسيقار عمار الشريعي استمع لرأي الإمام محمد الغزالي في أن الغناء حلاله حلال، وحرامه حرام مثل أي شيء في الدنيا".
وأشار الحجار إلى أن والده ـ رحمه الله ـ قال عندما أراد شقيقه أحمد اعتزال الموسيقى والغناء وكان وقتها طالبا بمعهد الموسيقى. إن الناس عندما تستمع لجملة غنائية جيدة يقولون: "الله".. وهذا يعني أن الغناء يساعد على ذكر الله عندما يكون سليما"، على حد ما قاله.
وحول اشتراط عالم أزهري أن يعتزل الفن قبل شروعه في تسجيل القرآن بصوته، قال الحجار "استقبلت هذه الفتوى بانزعاج في البداية، ثم سرعان ما عاد الهدوء إلىّ".
وكان الدكتور فرحات السعيد المنجي -العالم بالأزهر- قد أكد أنه لا يمانع من تسجيل الحجار للقرآن بصوته، ولكن بشرط أن يتفرغ للقرآن ولا يعود إلى الفن، سواء أكان غناء أو تمثيلا تحت أيّ ظرف.
وتساءل: "هل يجوز أن يذاع للحجار تسجيل قرآني في الإذاعة صباحا، وفي المساء نجده في حفل يغني "آه يا عين وآه يا ليل؟".
تجربة سامي يوسف
وعن رأيه في الغناء الديني حاليا، قال المطرب المصري إنه "يفتقد إلى الخشوع وإن كنت سعيدا بتجربة سامي يوسف مثلا. لأنه قدم هذا الشكل الغنائي للشباب «المودرن»؛ لأن للشكل دور كبير في انتشاره. لذلك الشباب وجد في سامي يوسف خواجة، و"حليوة" بالإضافة إلى أنه قدم فنا جيدا. إذن فالرسالة وصلت".
كما وصف تجربة المطرب محمد منير في أغنيته "مدد يا رسول الله" بأنها تجربة استثنائية؛ لأن "منير" مطرب كبير، وتصوير الأغنية كان جيدا، ووظف رموزا تعبر عن الأديان السماوية، وضرورة التسامح بين الناس.
وأشار الحجار إلى أنه لم ينته حتى الآن من تسجيل القرآن، لكن الاستديو الخاص به الذي افتتحه منذ أشهر قليلة ساعده كثيرا على الانتهاء من تسجيل كثير من السور القرآنية.
وعن استعانة الدراما المصرية مؤخرا بأصوات لبنانية وخليجية مثل صوت المطربة نانسي عجرم لغناء تتر مسلسل "ابن الأرندلي" للفنان يحيى الفخراني، قال الحجار الذي يصفه كثيرون بأنه أهم الأصوات التي ساهمت في نجاح تترات المسلسلات: "عندما اشتغلت أنا والحلو في التترات كنا نشعر أن من يغنيها ينظر إليه وكأنه فاته قطار الغناء، أو كأننا لا نجد عملا، لكن عندما استطعنا أن نؤكد أهمية التتر، وحققنا نجاحات نافست الأغاني العادية بدأت هجرة نجوم الكاسيت للتترات".
كان الأزهر قد وافق قبل فترة على منح الحجار إجازة لصوته كقارئ للقرآن، وهو ما لم يحدث مع أي مطرب من قبل. تحياتي