الشحن الزائد الذي يسيطر على مواجهة المنتخب المصري لنظيره الجزائري يوم 14 نوفمبر في آخر جولة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2010 جعل العديد من الأطباء الجزائريين يحذرون من وقوع أزمات صحية عديدة.
وتسببت مباراة الذهاب التي أقيمت في يونيو الشهر الماضي والتي نجح فيها الخضر في اكتساح الفراعنة بثلاثية في وقوع ضحايا لم يتحملوا ضغطها، وحتى الأهداف التي سجلت فيها.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية تصريحات على لسان البروفيسور حسين عيداوي -عميد كلية الطب بقسنطينة- نبه فيها على المخاطر الممكن حدوثها على المهووسين بالمقابلة.
وقال عيداوي: إن المواجهة لها مخاطر صحية كبيرة على الذين يعانون من ارتفاع في الضغط، ومرضى السكري والذين يعانون من أزمات في التنفس والأمراض القلبية، خاصة في ظل الأجواء المشحونة للمباراة.
ونصح عيداوي هؤلاء المرضى بتعاطي الأدوية قبل المواجهة، مع حرص أوليائهم أو أبنائهم على تتبع حالاتهم ساعة المباراة، وإذا لاحظوا أي مضاعفات فعليهم الإسراع بنقلهم إلى المستشفيات.
وشدد على أن مشكلة التهديف سواء كان في مرمى المنتخب الجزائري أو لصالحه له مخاطر في الحالتين؛ لأن الأزمات القلبية تكون في حالة الفرح أيضا كما في حالة الحزن.
وركز البروفيسور على أن الخطر يكون على الذين يعانون من le stress، أو ما يعرف لدى الجزائريين بالفجعة أو الخلعة، ولكنه لم ينصح أبدا بتجنب مشاهدة المقابلة التي قال إنه متيقن بأن الفوز فيها لن يفلت من الجزائريين، مع التشديد على أخذ الحيطة حتى لا يتحول الفرح إلى قرح، كما حدث في عدة مناسبات.
ويذكر التاريخ الجزائري عددا من الحوادث المؤسفة التي عددتها الصحيفة، وكان من بين الضحايا عجوز يدعى رشيد سبيح لم يتحمل فرحة هدف رفيق جبور الثالث فعانى من أزمة قلبية حادة أودت بحياته، وهو في سن الثالثة والسبعين.
ومما زاد من تعقد أمر المرحوم أن الجماهير خرجت للفرحة، وتعقدت حركة مرور سيارة الإسعاف، فهلك قبل وصول رجال الحماية المدنية، كما تم تسجيل عدة وفيات في مباراة زامبيا الأولى والثانية.
وخلال مباراة الجزائر أمام ألمانيا في 16 يونيو عام 1982 بمدينة خيخون الإسبانية هلك ضابط في الجيش كان يتابع المباراة عبر التلفاز في مسكنه بالعاصمة في الدقيقة 81 من المباراة عندما كان منتخب الجزائر متفوقا بهدف مقابل هدف واحد.
وفي تلك اللحظة اختطف شعبان مرزقان -لاعب الجزائر- كرة من الدفاع ومررها إلى ماجر الذي سدد قوية هزت الشباك الخلفية، وظن الجميع أن الكرة دخلت شباك شوماخر بما فيهم الضحية الذي لم يتحمل هدفا ثالثا لصالح الخضر من شدة الفرح، فتعرض لأزمة قلبية توفي حينها، رغم أن الكرة لم تدخل الشباك. تحياتي
وتسببت مباراة الذهاب التي أقيمت في يونيو الشهر الماضي والتي نجح فيها الخضر في اكتساح الفراعنة بثلاثية في وقوع ضحايا لم يتحملوا ضغطها، وحتى الأهداف التي سجلت فيها.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية تصريحات على لسان البروفيسور حسين عيداوي -عميد كلية الطب بقسنطينة- نبه فيها على المخاطر الممكن حدوثها على المهووسين بالمقابلة.
وقال عيداوي: إن المواجهة لها مخاطر صحية كبيرة على الذين يعانون من ارتفاع في الضغط، ومرضى السكري والذين يعانون من أزمات في التنفس والأمراض القلبية، خاصة في ظل الأجواء المشحونة للمباراة.
ونصح عيداوي هؤلاء المرضى بتعاطي الأدوية قبل المواجهة، مع حرص أوليائهم أو أبنائهم على تتبع حالاتهم ساعة المباراة، وإذا لاحظوا أي مضاعفات فعليهم الإسراع بنقلهم إلى المستشفيات.
وشدد على أن مشكلة التهديف سواء كان في مرمى المنتخب الجزائري أو لصالحه له مخاطر في الحالتين؛ لأن الأزمات القلبية تكون في حالة الفرح أيضا كما في حالة الحزن.
وركز البروفيسور على أن الخطر يكون على الذين يعانون من le stress، أو ما يعرف لدى الجزائريين بالفجعة أو الخلعة، ولكنه لم ينصح أبدا بتجنب مشاهدة المقابلة التي قال إنه متيقن بأن الفوز فيها لن يفلت من الجزائريين، مع التشديد على أخذ الحيطة حتى لا يتحول الفرح إلى قرح، كما حدث في عدة مناسبات.
ويذكر التاريخ الجزائري عددا من الحوادث المؤسفة التي عددتها الصحيفة، وكان من بين الضحايا عجوز يدعى رشيد سبيح لم يتحمل فرحة هدف رفيق جبور الثالث فعانى من أزمة قلبية حادة أودت بحياته، وهو في سن الثالثة والسبعين.
ومما زاد من تعقد أمر المرحوم أن الجماهير خرجت للفرحة، وتعقدت حركة مرور سيارة الإسعاف، فهلك قبل وصول رجال الحماية المدنية، كما تم تسجيل عدة وفيات في مباراة زامبيا الأولى والثانية.
وخلال مباراة الجزائر أمام ألمانيا في 16 يونيو عام 1982 بمدينة خيخون الإسبانية هلك ضابط في الجيش كان يتابع المباراة عبر التلفاز في مسكنه بالعاصمة في الدقيقة 81 من المباراة عندما كان منتخب الجزائر متفوقا بهدف مقابل هدف واحد.
وفي تلك اللحظة اختطف شعبان مرزقان -لاعب الجزائر- كرة من الدفاع ومررها إلى ماجر الذي سدد قوية هزت الشباك الخلفية، وظن الجميع أن الكرة دخلت شباك شوماخر بما فيهم الضحية الذي لم يتحمل هدفا ثالثا لصالح الخضر من شدة الفرح، فتعرض لأزمة قلبية توفي حينها، رغم أن الكرة لم تدخل الشباك. تحياتي