عذراً أيها الحب
فأنا لم أكتب عنك منذ شهور
لكن
لا تعتقد أنه أصابني الفتور
ولا تعتقد بأني لست ذاك المحب الغيور
عذراً
فلم أكتب فيك الحروف
ولم اصف تلك الطيوف
ولم ترى حبي الشغوف
عذراً
فبداخلي أحساس تطاولت جذوره
ألم جنيته بعد زرع بذوره
حزن أجتث من قلبي زهوره
أحساس ينهش كل الأفراح
يحيل أبتسامتي إلى أتراح
أحساس يرميني خلف القضبان
يمنعني من كل أحساس بالأمان
شهور أنطوت وأنا بين حائط وذكرى
فقط
صور أتشحت بالسواد وغيرها لا أرى
وزنزانة فرضها علي القدر
ومن الألم كلا لا مفر
تمتد لي من الحب يد بيضاء
تكفكف دموعاً أفسدت النقاء
شعور عذب يثقب حائط السجن
وحلم يحطم قيد الذهن....
وقف الــــــــهوى حيث أنتِ فليـــــــس لي مـــــتأخرٌ عنه ولا مـــــتقدمُ
أشبهتي أعدائي فصرتُ أُحبهم إذ كـــــــان حــــــــظي منكي حظي منهمب