علاقة النشاط بمواقيت الصلاة
يقول الدكتور اليكسيس كارل يل الحائز على جائزة نوبل في الطب ان الصلاة تحدث نشاطا عجيبا في أجهزة الجسم وأعضائه بل هي أعظم مولد للنشاط عرف إلى يومنا هذا وقد رأيت كثيرا من المرضى اللذين أخفقت العقاقير في علاجهم كيف دخلت الصلاة فأبرأتهم تماما من علتهم ويضيف الدكتور كار ليل ان الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشعاع و مولد ذاتي للنشاط ولقد شاهدت تأثير الصلاة ف مداواة أمراض مختلفة
العلم الحديث يؤكد ان مواقيت الصلوات الخمس يتوافق مع أوقات النشاط الفسيولوجي لجسم الإنسان .
في الاستشفاء بالصلاة يقول د. زهير رابح ان الكرتون هو هرمون النشاط في جسم الإنسان يبدأ الازدياد و بحدة مع دخول وقت صلاة الفجر ويتلازم معه الارتفاع في منسوب ضغط الدم ولهذا يشعر الإنسان من النشاط الكبير بعد صلاة الفجر .
وقد دعا الرسوم صلى الله علية وسلم ان يبارك في هذا الوقت هو أول النهار وأول العمل فقال ( اللهم بارك لأمتي في بكورها حيث تنبعث في هذا الوقت اعلي نسبة لغاز الأوزون في الجو ولهذا الغاز تأثير منشط للجهاز العصبي والأعمال الذهنية والعضلية و نجد العكس يحدث في وقت الضحى فيقل إفراز الكرتون و إلى حده الأدنى فيشعر الإنسان بالإرهاق مع ضغط الدم و يكون في حاجة إلى راحة ويكون هذا بالتقريب بعد 7 ساعات من لاستيقاظ المبكر وهنا يدل وقت صلاة الظهر فتؤدي دورها كأحسن ما يكون من بث الهدوء والسكينة في القلب في جسد المتعبين .
أهمية القيلولة بعد صلاة الظهر تأتي القيلولة حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أقيلوا فان الشياطين لا تقيل ) يذكر انه في السابق يخرج الناس عقب الفجر لأداء إعمالهم ومع دخول الزوال يدنو منهم التعب ليدعوهم إلى قيلولة قصيرة تجدد نشاطهم المتضائل وهو ما يختلف عن مواعيد العمل التي اختارها الناس اليوم .
وقد ثبت علميا ان جسم الإنسان يمر بشكل عام في هذه المدة بصعوبة بالغة حيث ( يرتفع معدل مادة كيميائية مخدرة يفرزها الجسم فتحرضه على ا لنوم ويكون هذا تقريبا بعد ساعات من الاستيقاظ المبكر فيكون الجسم في اقل حالات تركيزه ونشاطه و إذا ما استغنى الإنسان عن النوم هذه الفترة فان التوافق العضلي العصبي يتناقص كثيرا طوال اليوم .
ثم تأتي صلاة العصر ليعاود الجسم بعدها نشاطه مرة أخرى ويرفع معدل الأدرينالين فيحدث نشاطا ملموسا في وظائف الجسم خصوصا النشاط القلبي ويكون لهذه الصلاة دور مهم في تهيأت الجسم والقلب بصفه خاصة لاستقبال هذا النشاط المفاجئ ألذ كثيرا ما يسبب متاعب خطيرة لمرضى القلب للتحول المفاجئ الذي يحدث لقلب من الخمول إلى الحركة النشطة .
ونقف هنا قول الله تعالى ( حافظوا على الصلاة والصلاة الوسطى قوموا لله قانتين ) البقرة 283 فأداؤها في وقتها ينشط القلب تدريجيا و يجعله يعمل بكفاءة أعلى بعد حالة من الخمول الشديد و دون مستوى االارهاق فتنصرف باقي اجهزة الجسم وحواسه الى الاستغراق في الصلاة فيسهل على القلب مع الهرمون تامين ايقاعهما الطبيعي يصل الى اعلاه مع مرور الوقت .
وعند صلاة المغرب يقل افراز الكرتزون ويبدا نشاط الجسم بالتناقض وذلك مع التحول من الضوء الى الظلام و هو عكس ما يحدث في صلاة الصبح تماما فيزداد افرز مادة الميلاتونين المشجعة على الاسترخاء والنوم فيحدث تكاسل للجسم و تكون صلاة بمثابة المحطة الانتقلية .
تاتي صلاة العشاء وهي المحطة الاخيرة في مسار اليوم حيث ينتقل فيها الجسم من حالة النشاط والحركة الى حالة الرغبة التامة في النوم مع شيوع اظلام وزيادة افراز الميلاتونين .
ولقد كان اخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم تدعوا الى المحافظة عليها فقال ( الصلاة الصلاة وما ملكت ايمانكم) و قال ذلك في مو ضع آخر ( أحب الأعمال الى الله الصلاة لوقتها) .
مفتاح الخير:
ان للصلاة تأثيرا كبيرا يكتشفه العلماء يوما بعد آخر و هي مفتاح للخير . وقال ابن القيم الجوزية رحمة الله الصلاة مجلبة للرزق حافظة للصحة دافعة للأذى طاردة للأدواء مقوية للقلب مبيضة للوجه مفرحة للنفس مذهبة للكسل منشطة للجوارح ممدة للقوى شارحة للصدر مغذية للروح منورة للقلب حافظة للنعمة دافعة للنقمة جالبة للبركة
مبعدة من الشيطان مقربة من الرحمن.
اْداءالصلاة((بخشوع وسكينة))قبل الانطلاق الى اعمالناهي تنقية داخليةلاْرواحناوقلوبنا
تجلو درن زلاتنا الماضية
لللاماااااااااانه منقولل