بسم الله الرحمن الرحيم
تطبيقات عملية – على السريع – قبل أن يبدأ الشهر الكريم .. من أجل أن نزيد
من شعورنا بمحبتنا بهذا الشهر الكريم ، ومن أجل أن نحسّس أنفسنا بأن
الليالي والأيام القادمة غيررررررررر
وقد يقول قااائل .... أيش اللي بيختلف برمضااان ... الليل هو الليل ، والسهر هو السهر ، والناس هي الناس ..!!!
فأقووول ... نحن لا يهمنا كيف سيعيش الناس في رمضان هذا الشهر الكريم ...
ولكن المهم أن نقدم لهم نصااائح لكي يتمتعوا فيه بالطاعة ويجدوا كرامات
وفضائل ورحمات الله قبل أن ينصرم – وما أسرع إنصرامه –
وكذلك تطبيقاً للحديث الذي رواه الطبراني في الأوسط والكبير عن أبي
الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إنما العلم بالتعلم، وإنما
الحِلْم بالتحلم، ومن يتحر الخيرَ يُعْطَه، ومن يتق الشر يُوقَه.
وحتى يسري في نفوسنا الفررحة بهذا الشهر الكريم لنضع بعض التغييرات على حياتنا ومنها مايلي :-
1- أنطلق عصر هذا اليوم وأغسل سيارتك – أنت وأبنائك – ولمّعها مع بيان السبب لنفسك ولأبنائك أنه من أجل إستقبال شهر رمضان
2- ليقوم الجميع بلإغتسال والتطيّب ولبس الجديد من الثياب ، وكذلك تعطير البيت وتنظيفه من أجل هذا الضيف الكريم القادم
3- ما أجمل أن تجتمع الأسرة كلها بعد مغرب اليوم الأول من رمضان – وقبل
أذان العشاء – ويضعوا حفلة مصغّرة - ولا يمنع من الدناديش والزينة على
جدران الغرفة التي سيقام فيها الحفل وبالتأكيد سيتّضح على وجوه الأسرة
أنها سعيدة بقدوم هذا الضيف الكريم وأقترح أن يكون فيها مايلي ...
أن تجهّز الأم وبناتها بعض الحلوى والتورتات والمشروبات الباردة
أن يقوم الأب بأخذ أبنائه للسوق وشراء هدايا رمضانية للعائلة ولا يمنع من مطويات الأذكار أو عن رمضان وخاصة للجد والجدّة .
أن يأخذ الأب مطوية قصيرة ويقرأها على أبنائه حول فضائل رمضان
أن يطبّق الجميع هذا التمرين الخفيف .. بأن يحضروا أوراق صغيرة ويكتبوا
فيها كلمة ( رمضان ) ثم يطلب منهم الأب أن يضعوها في أيديهم ويغلقوا عليها
بأصابعهم ويغمضوا أعينهم ويقول لهم – الأب - أن الشهر الآن في أيديهم
ومازال الشهر في أول يوم منه ويحثّهم على أن يجتهدوا في الطاعة وأن الله
سينظر إلى ضعفهم وإجتهادهم وسينظر لهم نظر رحمة ويحسنوا الظن به جل وعلا
لأنه ورد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه
وسلم - : يقول الله تعالى ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني
........ )
. ولعل هذا التمرين يطبق في آخر رمضان حيث يطلب منهم الأب – أو الأم – أن
يضعوا هذه الورقة في أيديهم ومن ثم يغمضوا أعينهم ثم يفتحون أيديهم لكي
تسقط الورقة – ويقال لهم ذهب الشهر بما فيه - ..!!!!
4- أن يتّصل الوالد والأبناء على أجدادهم وأعمامهم وأخوالهم لتهنئتهم بهذا الشهر الكريم ، وقد تكفي رسالة بالجوال
5- أن يقوم الأب أو أحد الأبناء الكبار – حسب الاستطاعة - بإلقاء كلمة في
المسجد بعد صلاة المغرب يبين فيها نعمة الله وأن الله إمتنّ عليهم ببلوغ
هذا الشهر الكريم ، ويحثّهم على الاجتهاد والصبر والمصابرة والأعمال
الصالحة
6- أن تقوم الأم بوعظ بناتها وتذكيرهنّ – بأسلوب ممتع – بأفضلية هذا الشهر
الكريم وضرورة الإجتهاد فيه ولو بكلمة عابرة مليئة بالحنان والحب والضم .
7- أن يوضع جدول ممتع فيه العبادة المشتركة والفردية والترفيه وقراءة
القرآن والصدقات وأيام الخروج للمساجد لمساعدة لجان تفطير المساكين وأيضاً
صلة الرحم وغيرهاااااااا
8- أن يضع الوالدان – أو أحدهما – يومياً درس قرآن للعائلة كلها - مع
إقناع الكبار بالحضور- ويكون فيها إستماع للقرآن وقراءة وتدبّر ومدارسة
وقراءة من كتاب تفسير وأقترح كتاب ( زبدة التفسير ) للشيخ عمر الأشقر فهو
كتاب سلس وميسّر وأقترح أن يسمّى الدرس بإسم جميل مثل الشبل القارئ أو
الروضة الروحانية أو تعالوا نؤمن ، أو تسمى كل يوم بإسم أحد الأبناء مثل
اليوم روضة فهم المقدام ، اليوم زهرة نورة الوضّاءة و............ ولعلّها
لا تتعدى نصف ساعة بالكثير ..
9- أن تشترك الأم وبناتها في أي يوم الأيام في تنظيف المسجد وترتيبه
وتعطيره ... أو الخروج لإطعام الطعام وأخذ الصدقات وإدخالها بانفسهم على
الفقراء .
10- أن تستشعر الأسرة كلها أن رمضان شهر الصفح والعفو والمغفرة ... فلنغسل قلوبنا ولنبدأ ( فخيرهما الذي يبدأ بالسلام )
فاللهم بلّغنا رمضان وبارك لنا فيه وأجعلنا فيه من المرحومين .... آمين
وهذا الموقع هدية عن الشهر الكريم
رمضــــــانيات
والله يرعاكم
تطبيقات عملية – على السريع – قبل أن يبدأ الشهر الكريم .. من أجل أن نزيد
من شعورنا بمحبتنا بهذا الشهر الكريم ، ومن أجل أن نحسّس أنفسنا بأن
الليالي والأيام القادمة غيررررررررر
وقد يقول قااائل .... أيش اللي بيختلف برمضااان ... الليل هو الليل ، والسهر هو السهر ، والناس هي الناس ..!!!
فأقووول ... نحن لا يهمنا كيف سيعيش الناس في رمضان هذا الشهر الكريم ...
ولكن المهم أن نقدم لهم نصااائح لكي يتمتعوا فيه بالطاعة ويجدوا كرامات
وفضائل ورحمات الله قبل أن ينصرم – وما أسرع إنصرامه –
وكذلك تطبيقاً للحديث الذي رواه الطبراني في الأوسط والكبير عن أبي
الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إنما العلم بالتعلم، وإنما
الحِلْم بالتحلم، ومن يتحر الخيرَ يُعْطَه، ومن يتق الشر يُوقَه.
وحتى يسري في نفوسنا الفررحة بهذا الشهر الكريم لنضع بعض التغييرات على حياتنا ومنها مايلي :-
1- أنطلق عصر هذا اليوم وأغسل سيارتك – أنت وأبنائك – ولمّعها مع بيان السبب لنفسك ولأبنائك أنه من أجل إستقبال شهر رمضان
2- ليقوم الجميع بلإغتسال والتطيّب ولبس الجديد من الثياب ، وكذلك تعطير البيت وتنظيفه من أجل هذا الضيف الكريم القادم
3- ما أجمل أن تجتمع الأسرة كلها بعد مغرب اليوم الأول من رمضان – وقبل
أذان العشاء – ويضعوا حفلة مصغّرة - ولا يمنع من الدناديش والزينة على
جدران الغرفة التي سيقام فيها الحفل وبالتأكيد سيتّضح على وجوه الأسرة
أنها سعيدة بقدوم هذا الضيف الكريم وأقترح أن يكون فيها مايلي ...
أن تجهّز الأم وبناتها بعض الحلوى والتورتات والمشروبات الباردة
أن يقوم الأب بأخذ أبنائه للسوق وشراء هدايا رمضانية للعائلة ولا يمنع من مطويات الأذكار أو عن رمضان وخاصة للجد والجدّة .
أن يأخذ الأب مطوية قصيرة ويقرأها على أبنائه حول فضائل رمضان
أن يطبّق الجميع هذا التمرين الخفيف .. بأن يحضروا أوراق صغيرة ويكتبوا
فيها كلمة ( رمضان ) ثم يطلب منهم الأب أن يضعوها في أيديهم ويغلقوا عليها
بأصابعهم ويغمضوا أعينهم ويقول لهم – الأب - أن الشهر الآن في أيديهم
ومازال الشهر في أول يوم منه ويحثّهم على أن يجتهدوا في الطاعة وأن الله
سينظر إلى ضعفهم وإجتهادهم وسينظر لهم نظر رحمة ويحسنوا الظن به جل وعلا
لأنه ورد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه
وسلم - : يقول الله تعالى ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني
........ )
. ولعل هذا التمرين يطبق في آخر رمضان حيث يطلب منهم الأب – أو الأم – أن
يضعوا هذه الورقة في أيديهم ومن ثم يغمضوا أعينهم ثم يفتحون أيديهم لكي
تسقط الورقة – ويقال لهم ذهب الشهر بما فيه - ..!!!!
4- أن يتّصل الوالد والأبناء على أجدادهم وأعمامهم وأخوالهم لتهنئتهم بهذا الشهر الكريم ، وقد تكفي رسالة بالجوال
5- أن يقوم الأب أو أحد الأبناء الكبار – حسب الاستطاعة - بإلقاء كلمة في
المسجد بعد صلاة المغرب يبين فيها نعمة الله وأن الله إمتنّ عليهم ببلوغ
هذا الشهر الكريم ، ويحثّهم على الاجتهاد والصبر والمصابرة والأعمال
الصالحة
6- أن تقوم الأم بوعظ بناتها وتذكيرهنّ – بأسلوب ممتع – بأفضلية هذا الشهر
الكريم وضرورة الإجتهاد فيه ولو بكلمة عابرة مليئة بالحنان والحب والضم .
7- أن يوضع جدول ممتع فيه العبادة المشتركة والفردية والترفيه وقراءة
القرآن والصدقات وأيام الخروج للمساجد لمساعدة لجان تفطير المساكين وأيضاً
صلة الرحم وغيرهاااااااا
8- أن يضع الوالدان – أو أحدهما – يومياً درس قرآن للعائلة كلها - مع
إقناع الكبار بالحضور- ويكون فيها إستماع للقرآن وقراءة وتدبّر ومدارسة
وقراءة من كتاب تفسير وأقترح كتاب ( زبدة التفسير ) للشيخ عمر الأشقر فهو
كتاب سلس وميسّر وأقترح أن يسمّى الدرس بإسم جميل مثل الشبل القارئ أو
الروضة الروحانية أو تعالوا نؤمن ، أو تسمى كل يوم بإسم أحد الأبناء مثل
اليوم روضة فهم المقدام ، اليوم زهرة نورة الوضّاءة و............ ولعلّها
لا تتعدى نصف ساعة بالكثير ..
9- أن تشترك الأم وبناتها في أي يوم الأيام في تنظيف المسجد وترتيبه
وتعطيره ... أو الخروج لإطعام الطعام وأخذ الصدقات وإدخالها بانفسهم على
الفقراء .
10- أن تستشعر الأسرة كلها أن رمضان شهر الصفح والعفو والمغفرة ... فلنغسل قلوبنا ولنبدأ ( فخيرهما الذي يبدأ بالسلام )
فاللهم بلّغنا رمضان وبارك لنا فيه وأجعلنا فيه من المرحومين .... آمين
وهذا الموقع هدية عن الشهر الكريم
رمضــــــانيات
والله يرعاكم