كنت أقول في أشعاري، ابتسم لها لتبتسم لي
فقلت اليوم في خاطرتي.
- ابتسمت لها فصدتني !
- فقلت لماذا هذا في حقي؟.
- قالت: أأبتسم في وجه عدوي
- قلت: رويدك، رويدك يا حياة ما أنا و ما العدو؟
- قالت: لم الحزن؟
- قلت: الظروف.
- قالت: مالظروف مبرر.
- قلت: ابتسمت.....لكنني صعقت
- قالت:أعطيتك السعادة....فاخترت التعاسة.
- قلت: ناوليني تلك الابتسامة البيضاء.
- قالت: إذن جري حبال ابتسامتي تناثر عليك اللؤلؤ.
- قلت: ماالضمان؟ فقد جربت
- قالت: ما أنا بابتسامتي كاذبة.
- قلت: أدركت.. لكن أين الضمان؟
- قالت: اذهبي...اذهبي و جري حبال ابتسامتي معك فما أنا بالبشر إلا رفيقة.
فذهبت...فذهبت بها معي ففزت.
فكررت قولي فربحت.
ابتسم...ابتسم يا فلان
فما غير الابتسامة لك و لي مخرج.
بقلم وعن لسان: جوبة