جرائم نرتكبها كل يوم .. لكن مع الأسف .. لايعاقب عليها القانون ..
... أمهـــات ...
أم شغلتها حياتها المنعمه المرفهة وسيارتها الفارهة .. وربما منصبها الرفيع .. الصديقات .. وكل ما احاط بها من مباهج الحياة ...شغلها عن واجبها التربوي الاول.. وعن غريزتها الكامنه في أعمق أعماقها .. وذات يوم تذهلها المفاجأة وقد تؤدي بها الي حد الصراخ او الضرب عندما تسمع ابنتها الصغيرة .. تنادي علي المربية أو الشغالة بمنتهي البراءة .. تناديها ماما ..
وكأنما تستنكر هذه الأم اعتراف ابنتها بجميل هذه الشغالة واحتواءها لها في حين عجزت أمها عن ذلك .. ولا تستنكر جريمتها الشنعاء التي وصلت بها إلي هذا الموقف
... وأخــري ...
تكرر ذات الموقف مراراً أمام طفلتها ... كلما رن الهاتف .. أمرت الشغالة أو أياً من المقيمين بالمنزل بالكذب .. وادعاء غيابها عن المنزل او نومها ... والأدهي والأمر .. لو أنها أمرت الصغيرة بذلك .. وذات يوم تجمد الدماء في عروقها .. عندما تعلم أن طفلتها قد كذبت عليها هي ...
أوَ لم تعلميها أنتِ هذا السلوك وغرسته داخلها منذ الصغر .. وأنت التي يقع علي عاتقك وضع اللبنات الأساسية بداخلها ..
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
((أحمـــد شوقي ))
... آبــــــــــاء ...
أب يجلس بالساعات الطوال أمام التلفاز وبين شفتيه عود من السم .. كلما نفذ . أمر صغيره أن يأتيه بآخر .. ذات يومٍ يقرر أن يدخل غرفة ابنه التي لم يرها منذ أشهر .. ويتفاجأ برائحة الدخان تزكم أنفاسه .. وفي غضب شديد ينظر الي ابنه ويصرخ وقد تمتد إليه يده بالضرب ...
كل ذلك ولم تفكر أيها الأب أن في بيتك طفل لين العريكة يستقي تصرفاته ويبني شخصيته بناءً علي معطيات من حوله ..؟؟ !!
.. وآخـــر ..
ينتطر خروج زوجته من المنزل بفارغ الصبر .. ليجلس أمام الحاسب مسمراً أمام مشاهد لا يدري أبناءه كنهها ... وذات يوم بدافعٍ من الفضول المحض ورغبتهما في استكشاف العالم من حولهما كأي طفل .. يقرران مشاركة والدهما هذه المتعة التي تجعله ينسي العالم من حوله ويغلق باب غرفته عليه .. يشاركنه التجربة .. فقط دون علمه ففي عقلهما الصغير .. يعلمان أنه لا يغلق الباب خلفه الا لسبب .. وفي لحظة يدخل الأب ويجدهما مستغرقان في حالة من الذهول مما رأته أعينهما .. في حالة وسطي ما بين الذهول وضياع للبراءة بلا رجعة .. ولايدري هو .. أي أرضٍ سترضي أن تبتلعه ..
من لا يستطيع أن يقوم بواجب الأبوة، لا يحق له أن يتزوج و ينجب أبناء.
((جان جاك روسو ))
ابناءنا .. فلذات أكبادنا .. أمانة بأعناقنا .. واجبنا الأول هم إعدادهم الإعداد الجيد لهذه الحياة .. لابد أن نزودهم بالمناسب من الأسلحة .. لخوض معترك الحياة .. لا أن نكون نحن .. السلاح الموجه ضدهم ..
.. رســالة ..
إلي كل من رأي أو سمع أو عرف .. عن جريمة ترتكب أمامه .. جريمة خارج نطاق القانون .. شاركنا بها .. فما زال هنالك من يستفيد ويتعض
... أمهـــات ...
أم شغلتها حياتها المنعمه المرفهة وسيارتها الفارهة .. وربما منصبها الرفيع .. الصديقات .. وكل ما احاط بها من مباهج الحياة ...شغلها عن واجبها التربوي الاول.. وعن غريزتها الكامنه في أعمق أعماقها .. وذات يوم تذهلها المفاجأة وقد تؤدي بها الي حد الصراخ او الضرب عندما تسمع ابنتها الصغيرة .. تنادي علي المربية أو الشغالة بمنتهي البراءة .. تناديها ماما ..
وكأنما تستنكر هذه الأم اعتراف ابنتها بجميل هذه الشغالة واحتواءها لها في حين عجزت أمها عن ذلك .. ولا تستنكر جريمتها الشنعاء التي وصلت بها إلي هذا الموقف
... وأخــري ...
تكرر ذات الموقف مراراً أمام طفلتها ... كلما رن الهاتف .. أمرت الشغالة أو أياً من المقيمين بالمنزل بالكذب .. وادعاء غيابها عن المنزل او نومها ... والأدهي والأمر .. لو أنها أمرت الصغيرة بذلك .. وذات يوم تجمد الدماء في عروقها .. عندما تعلم أن طفلتها قد كذبت عليها هي ...
أوَ لم تعلميها أنتِ هذا السلوك وغرسته داخلها منذ الصغر .. وأنت التي يقع علي عاتقك وضع اللبنات الأساسية بداخلها ..
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
((أحمـــد شوقي ))
... آبــــــــــاء ...
أب يجلس بالساعات الطوال أمام التلفاز وبين شفتيه عود من السم .. كلما نفذ . أمر صغيره أن يأتيه بآخر .. ذات يومٍ يقرر أن يدخل غرفة ابنه التي لم يرها منذ أشهر .. ويتفاجأ برائحة الدخان تزكم أنفاسه .. وفي غضب شديد ينظر الي ابنه ويصرخ وقد تمتد إليه يده بالضرب ...
كل ذلك ولم تفكر أيها الأب أن في بيتك طفل لين العريكة يستقي تصرفاته ويبني شخصيته بناءً علي معطيات من حوله ..؟؟ !!
.. وآخـــر ..
ينتطر خروج زوجته من المنزل بفارغ الصبر .. ليجلس أمام الحاسب مسمراً أمام مشاهد لا يدري أبناءه كنهها ... وذات يوم بدافعٍ من الفضول المحض ورغبتهما في استكشاف العالم من حولهما كأي طفل .. يقرران مشاركة والدهما هذه المتعة التي تجعله ينسي العالم من حوله ويغلق باب غرفته عليه .. يشاركنه التجربة .. فقط دون علمه ففي عقلهما الصغير .. يعلمان أنه لا يغلق الباب خلفه الا لسبب .. وفي لحظة يدخل الأب ويجدهما مستغرقان في حالة من الذهول مما رأته أعينهما .. في حالة وسطي ما بين الذهول وضياع للبراءة بلا رجعة .. ولايدري هو .. أي أرضٍ سترضي أن تبتلعه ..
من لا يستطيع أن يقوم بواجب الأبوة، لا يحق له أن يتزوج و ينجب أبناء.
((جان جاك روسو ))
ابناءنا .. فلذات أكبادنا .. أمانة بأعناقنا .. واجبنا الأول هم إعدادهم الإعداد الجيد لهذه الحياة .. لابد أن نزودهم بالمناسب من الأسلحة .. لخوض معترك الحياة .. لا أن نكون نحن .. السلاح الموجه ضدهم ..
.. رســالة ..
إلي كل من رأي أو سمع أو عرف .. عن جريمة ترتكب أمامه .. جريمة خارج نطاق القانون .. شاركنا بها .. فما زال هنالك من يستفيد ويتعض