أيها الأحبة في الله ...
أسأل الله تعالى أن يجعل رمضان هذا العام رمضان عتق رقابنا من النيران ، رمضان مغفرة الذنوب والآثام ، رمضان المعرفة بالرحمن ، رمضان الفردوس الأعلى في الجنان ، رمضان خير وبركة علينا جميعًا إن شاء الله .
وفي رمضان هذا العام مخاوف شديدة وبشارات عديدة :
مخاوف أجملتها في محاضرة ( أخاف على رمضان ) :
سواء كان الخوف من الغفلة أو الاستدراج أو عدم تغير الحال كما هو المعتاد كل رمضان ، مخاوف من الفتن الكثيرة ، وعدم تعظيم قدر رمضان
وبشارات عديدة - بفضل الله تعالى - أراها أمام عيني ، من تسابق على الخيرات ، وتنافس في الطاعات ، وجد واجتهاد من الإخوة والأخوات ، وأرى من الآن من يهاتفني على أنه سيختم كل يوم ونصف ، وأنه عاهد الله تعالى على أنه يريه أقصى ما عنده من الطاقة ، وآخرون يتحدون الصعوبات ، ويعاهدون الله على التوبة النصوح ، وتصديقها بأعمال فذة كبيرة في القيام والتهجد ، وفي الصدقات ، وفي قراءة القرآن .
وبشارات عديدة - بفضل الله تعالى - أراها أمام عيني ، من تسابق على الخيرات ، وتنافس في الطاعات ، وجد واجتهاد من الإخوة والأخوات ، وأرى من الآن من يهاتفني على أنه سيختم كل يوم ونصف ، وأنه عاهد الله تعالى على أنه يريه أقصى ما عنده من الطاقة ، وآخرون يتحدون الصعوبات ، ويعاهدون الله على التوبة النصوح ، وتصديقها بأعمال فذة كبيرة في القيام والتهجد ، وفي الصدقات ، وفي قراءة القرآن .
ونحن على جناحي الخوف والرجاء سنمضي ، ونتعبد ربنا بشحنة إيمانية كل يوم من خلال برنامج ( أحبك ربي ) ، والذي أريده لكم جميعًا عملا كشأن الصيام والقيام وقراءة القرآن ، شاهدوا الحلقة أو أنزلوها من على الموقع ، واجعلوها نصف ساعة قربة ، بتطهير القلوب من سوى علام الغيوب ، بتزكية النفوس ببلسم حب الله تعالى ، بالتودد إلى الله الودود .
ومع الليلة الأولى واليوم الأول : نبدأ الرحلة المباركة ، والبداية المحرقة ، تؤدي للنهاية المشرقة .
فاليوم أشعل عزيمتك ، وألهب حماسك فإنها ليلة العتق ، ليلة تصفيد الشياطين ، ليلة تفتيح الأبواب ، فاقدم فقد فتح باب الوصال بالله تعالى ، هيا تقدم وسارع واستبق ونافس ، فيا باغي الخيرات أقبل فقد آن أوان الجد .
عندنا ثوابت رمضانية معلومة نريد أن تكون فروضًا إيمانية علينا جميعا لا يتخلف عنها أحد ، ويحاسب نفسه إن قصر فيها وكأنه ارتكب إثما كبيرا إن لم يأت بها جميعًا :
عندنا ثوابت رمضانية معلومة نريد أن تكون فروضًا إيمانية علينا جميعا لا يتخلف عنها أحد ، ويحاسب نفسه إن قصر فيها وكأنه ارتكب إثما كبيرا إن لم يأت بها جميعًا :
الثوابت هي :
(1) الصلاة في أول الوقت ، وللرجال الصلاة في المسجد يدرك تكبيرة الإحرام ، لا محال للتفريط أبدا ، ومع كل صلاة ادع الله أن يبلغك الصلاة التالية تدرك التكبيرة ، حتى تنجح في اختبار 150 صلاة هذا العام بجدارة .
(2) 12 ركعة نوافل ( ليبني لك بيت في الجنة ) .
(3) قراءة جزئين من القرآن .
(4) تدبر ولو آية ، لتفتح أقفال قلبك " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها "
(5) المحافظة الشديدة على أذكار الصباح والمساء .
(6) الاستغفار ، والصلاة على النبي المختار ، والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ( الباقيات الصالحات ) وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ( بحد أدنى 100 مرة ) .
(7) الدعاء لا سيما قبل الفطر ، ووقت السحر ، وفي أوقات الإجابة المختلفة ( ولو عشر دقائق في كل وقت )
(8) حفظ اللسان ، بقلة الكلام " فمن صمت نجا " وهذا صيام اللسان ، وحفظ العين عن الالتفات وهذا صيام العين ، وحفظ القلب من التشتت والابتعاد عن سماع اللغو والرفث وهذا صيام الأذن والقلب ، وهذا باب مجاهدة عظيم ، فحاسب نفسك على الكلمة وعلى النظرة ، وعلى الخاطرة ، ليستقيم لك دينك .
(9) صدقة يومية ولو بربع جنيه ، لابد من ذلك لأن الصدقة برهان الإيمان .
(10) تفطبير صائم ، ولو بتمرة كل يوم .
(11) اشتر مصحفًا وأعطه لمن تتوسم فيه الخير ليقرأ فيه في رمضان ويختم فيه ختمة لتزيد رصيدك .
(12) لا تكتفٍ بصلاة القيام في المسجد ، لابد من التهجد ، فصلَّ وحدك أحيانا أو مع أهلك ، أو في مسجد يتهجد فيه ، واجتهد في ذلك .
(13) لابد من عمل دعوي تقوم به ، من شراء شريط أو مطوية أو كتيب ونشره وتوزيعه ، أو نشر مقال أو محاضرة على المنتديات ، اسع في إيصال الخير للناس في وقت النداء ( يا باغي الخير أقبل )
إخوتاه ... هذه ثوابت للجميع
أمَّا المجتهدون فلهم عندي أعمال فذة كثيرة .
أمَّا المجتهدون فلهم عندي أعمال فذة كثيرة .
من ينافس : صاحب العشرين ختمة في رمضان هذا العام .
من ينافس : من ورده في صلاة القيام لا يقل عن 10 أجزاء .
من ينافس : من يأتي كل يوم بورد أبي هريرة في الاستغفار (12 ألف مرة )
من ينافس : في إعانة الفقراء والمساكين وتفريج كرب المبتلين ، بجمع الصدقات والزكوات وإدخال السرور على المحتاجين ، وهذا لعمر الله من أضخم الأعمال لو أننا نفهم فقه ودرجات الأعمال .
من ينافس : الذي سينفق أثمن ما عنده لينال البر وهو أعظم الطاعات " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "
أروا الله أنكم تحبونه ، على استعداد البذل بكل ما تستطيعون حتى يرضى ، " ولسوف يعطيك ربك فترضى "
من ينافس : من ورده في صلاة القيام لا يقل عن 10 أجزاء .
من ينافس : من يأتي كل يوم بورد أبي هريرة في الاستغفار (12 ألف مرة )
من ينافس : في إعانة الفقراء والمساكين وتفريج كرب المبتلين ، بجمع الصدقات والزكوات وإدخال السرور على المحتاجين ، وهذا لعمر الله من أضخم الأعمال لو أننا نفهم فقه ودرجات الأعمال .
من ينافس : الذي سينفق أثمن ما عنده لينال البر وهو أعظم الطاعات " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "
أروا الله أنكم تحبونه ، على استعداد البذل بكل ما تستطيعون حتى يرضى ، " ولسوف يعطيك ربك فترضى "
استحلفكم بالله أحسنوا استقبال رمضان
والله المستعان
والله المستعان