؛؛؛؛
مْا زِلتُ اَذْكُرْ ,,
وَ كَيفَ لِي نِسْيانُ اَيامَ فَرْحَتْي ,,
وَ لَحْظَةَ ضَحِكَتْ لِي عُيونٌ
عُيونُ مَعْشوقَتْي ,,
مْا زِالَتْ كَلِمْاتُها تَتَرَدَدُ فِي اُذُنْي
اُحِبُكَ يْا نُورَ عَيْني ,,
كُنْتُ اَتَلَهَفُ لِهْذا اللِقْاء ! ,
وَ حِينَمْا اَتْى ,, تَبَخَرَتْ قَطَراتُ النَدْى
وَ ذَبُلَتْ زُهْورُ حُبْي ,,
الَّتْي رَوَيتُهْا ,, بِدُمْوعْي !
عِنْدَمْا نَظَرْتُ فْي عَينَيهْا البَراقَتَينْ ,,
بَدَتْ لِي سُطْور ,,,
كَأِنّي اَتَصَفَحُ كِتْابٌ قَدْيمْ ,,
وَ حِينَ اِنْتَفَضْ ,, ذْاتَ الوَمْيضُ اَعْمى عَينْايَّ
وَ اَغْمَضَهْا ,,,
أَ هُوَّ كِبْرِياءْ ؟
مْا زْالَتُ الهُمْومُ تُثْقِلُ صَدْريَّ البْالي ,,
اَلَّذْي نَخَرَهُ دُخْانُ سَجْائِري ,,
فَلَمْ يَعُدْ يَقْوى نَفَسْاً
أَ هِيَّ اللَحْظهْ ؟ ,, هَلّ حْانَتْ سْاعَتْي ؟
جَلَسْتُ وَحْيداً فِي الرُكْنِ هُنْاكْ ,,
اَتَأَمَلُ الكَلِمْاتِ وَ الحُرْوفْ ,,
وَ مْا آلَ اِلَيهِ الكِبْرِياءْ ! ,, وَ حْالَتْي
مْا الَّذْي يُقَيِدُنْي ؟,,
وَ يَتْرُكُنْي شْارِداً
اُسْامِرُ دَمْعَتْي ,, الحَزْينهْ ! ,
وَ اُواسِيهْا بِأُخْتٍ لَهْا ,,
هَلّ هُنْاكَ خَيطٌ يَدُلُنْي دَرْبُ الرِجْوعْ ؟ ,,
بَعْدَمْا عَبَرْتُ مَتْاهَةَ الحُبِ الاَوَلْ ,,
؛ ,,, تَعِبتْ ,
لَمْ اَعُدْ اُحْصِي النِسْاءَ فِي حَياتْي !,,
فَهُنَّ بِعَدِّ الدُمْوعْ ,,
وَ هَلّ لَهْا عَدَدْ ؟
اَبْحَثُ فِي كُلِّ عَينْ ,, كُلِّ عَينْ !
عَنْ اَمْثْالٍ وَ اَمْثْالْ ,,
حَتْى تَكَسَّرَتْ اَحْلاميَّ
فِي لَيلَةٍ بَكْى فِيهْا القَمَرْ ,,
فَقِنْدْيلُ الشَوقِ قَدْ اِنْدَثَرْ ,,
وَ لَمْ اَعُدْ اَعْرِفُ سِوى السَهَرْ
يُواسِينْي قَلَمْي ,, وَ ضِحْكَتُهْا
وَ بِصُحْبَتِهُما سَاَتَخَطْى هذِهِ المَرْحَلَهْ ,,
يا لَيْتَنْي اَعْودُ كَمْا كُنتْ !,,
طِفْلاً صَغْيرا ,,
لا اَفْهَمُ مَشْاعِري ,,
حِينَهْا ,, سَأَجِدُ الحُضْنَ الحَنْونْ
وَ اَتَبَسَمُ حِينَ يَضُمُنْي ,,
وَ يَرْمُقُنْي بِنَظْرَتِهْ
حِينَهْا سَيُضْيءُ قَمَرْي مِن جَدْيدْ ,,
وَ يَتْرُكُ قَلَمْي البُكْاء ,,
فَقَدْ تَعِبْ !!!,,
نَزْفٌ اَوَلُ مِنْ جِراحْاتْي ,, لَهْا هيَّ
بِ
قَ
لَ
مْ
ي
عْازِفُ لَحْنِ النِسْيانْ
**
شاعر النسيان
vbmenu_register("postmenu_12629820", true);
أوزي مجتهد