الفرق بين الصداقة والحب
يكون الحبيب صديقا هل يمكن أن
و الصديق حبيبا....
الجواب هو نعم
لكن الحب والصداقة يختلفان .... كيف !!!!
الصداقة لا تنتهي ... فصديق اليوم قد يبقى صديق الغد
هكذا هي الصداقة ... شجرة صلبة
تمر بجميع الفصول وتبقى صامدة
طالما أن هناك من يدونها
اما الحـــــــــب
فانه عندما يرحل لا يعود
فالحــــــــب ليس أعمى ... ولكنه مصاب ببعد نظر
فهو لا يدرك الأخطاء إلا عندما يبتعد وكثير ما ينتهي ...
الحــــــــــــب كالبحـــــــــــــر
حين تكون على شاطئه
يقذفك بأمواجه بكرة فائق يستدرجك
ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه بلونه وصفاءه وروعنه
لتبحث عن وروده يغدر بك ويقذفك في أعماقه
ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك
والذي نحبه مرة ننساه ثم لا نحبه مرة أخرى
وهكذا هو الحب وروده محاطة بالأشواك
ووروده لا تشرب إلا من الكأسين معا
الصداقة يمكن أن تصبح حبــــــا
بل هي غالبا ما تبدأ بذلك
ولكــــــــــــــــــــــــ ـن
من الصعب على الحب أن يتحول الى صداقة
ما قيمة الصداقة … بلا أصدقاء ……. أوفياء………
…….. في الله ….. وما قيمتها …… بلا أخوة …. ومحبة
…. الشر…. وما الفائدة منها… بدون …صديق …. يعينك على الخير … ويذود عنك
أليست هي ….رمز المحبة والأخوة في الله …..
أليست هي ….رمز العهد والوفاء…..
الكاذبة…. فالصداقة جبلٌ …راسخ ..شامخ …ضد الأقاويل والإشاعات
وسور محصن …ضد هجمات…. من قلبٌ حقود …وعينٌ حاسدة …
ونوراً .. ساطع … ينير …لك… دربك…. في الظلام ….
ا فهل يا ترى ..كم منا تدركِ معناها.. وتقدر قيمته الحقيقية… وتحافظ عليها .. … ولا تدع أحداً …يخدش ..أو يجرح تلك الصداقة
ولكن …..كم منا…….
… اكتشفت بإن لها صديقة كاذبة …
أو صديقة .. عنصرية ..الغنى والفقر.. اللون….البداوة والحضارة… الجنسية….. انصدمت بأن لها
أم كم منا تفاجأت بأن لها صديقة … ذات مصلحة … أنانية ….. أو منافقة .. تغتابك وتنسج حولكِ الأقاويل…
فما ردة فعلكِ حيال ذلك .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تستفسرين منها؟؟؟ …. وتنصحينها…..أم …..تجتنبينها …. أو تقاطعينها……..
وإلا تنطوين على نفسكِ ….وتغمضي عي***ِ .. وتنزوين في ركن مظلم ….وتكرهين الحياة .. وترفضين المواجهة ….واقامة علاقة جديدة ..
هل تساءلت بينك وبين نفسكِ….لماذا بعد عشرة السنين تكتشفين بأنكِ مخدوعة…من شخص كان عزيز على قلبكِ… وفديتها روحكِ .. وقاسمتها الحلو والمر …..
ألم يصيبكِ ..الحزن والألم…. والقهر والأسى … وعضيتي أصابع الندم…وبكيتي بمرارة..
إلا تقولين لنفسكِ…لابد لي من مراجعة حساباتي .. وتصرفاتي السابقة…هل أخطاءت في حقها يوم؟؟؟ أم سببت لها مشكلة؟؟؟؟ أم رفضت مساعدتها عندما كانت محتاجة… وهل ..وهل …. أسئلة تدور بخلدكِ …تريدي لها أجوبة … تشفي ألمكِ ..جروحكِ…وإذا لم تكوني …..فأكيد بأنكِ أخطاءت في اختيار الصديقة المناسبة.. لم تدرسي نفسيتها …أو لم تصدقي غيركِ عندما حذروكِ منها ..ولم .. ولم …
هل أنت نادمه بأنك ضيعتي سنين عمرك مع صديقة .. لا تستحق ..العشرة .. الذكرى .. الوفاء….
هل أصابكِ .. الإحباط والقهر .. والألم…
لكن لا تدعي الإحباط يتغلبكِ…ولا الألم يدمركِ .. ولا الندم يحرمكِ من نعمة الأصدقاء ..لأن....
هناك ……بـاب… إلا هو ….
بـــــاب الأمــــــل ….. …. باب لا يأس من روح اللـــــه …
باب …الخيرة …..وأن الله سبحانه ….قدر شئ كان لك فيه الخيرة ..
وأراد سبحانه تعويضك بأحسن منه ..
فا الحياة تجارب … فالأشياء التي تحدث لنا .. فيها تجربة…
ودرس… وعظه.. وعبرة …نتعلم من أخطاءنا ونعلم غيرنا لكي لا يقعوا فيه… ونستفيد منها ونفيد غيرنا..
نعم باب الأمل مفتوح … عندما تنظرين إليه … تجدي أصدقاء .. كالدرر يلمعون …في ضوء النهار ..
يلوحون لك … للتقرب منهم …
أصدقاء إذا ناديتهم …لبوا لك .. النداء …
ويشاركوك أفراحك وأحزانك ….
وإذا اشتد بك .. صقيع الألم … عندهم البلسم الشافي ..
وإذا ضاقت بك الدنيا .. تجدي عندهم الصدر الرحب ..
فلا بد لكل واحدة .. أن تختار الصديقة .. الصالحة .. المخلصة .. الوفية ..فهم كمن أحضر لك .. كيس مملوء بالألماس وطلبوا منك أن تنقي الألماس الحقيقي من المزيف … فلا بد أن يكون لك نظرة عميقة…
لكي تنقي الألماسة الحقيقية …فهكذا هم أصدقاء الخير والصلاح … نختارهم بعناية ودقة.. ونحرص بأن نكون .. عند حسن ظنهم بنا .. وظننا بهم… وأن نكون لهم ولنا .. خير
يكون الحبيب صديقا هل يمكن أن
و الصديق حبيبا....
الجواب هو نعم
لكن الحب والصداقة يختلفان .... كيف !!!!
الصداقة لا تنتهي ... فصديق اليوم قد يبقى صديق الغد
هكذا هي الصداقة ... شجرة صلبة
تمر بجميع الفصول وتبقى صامدة
طالما أن هناك من يدونها
اما الحـــــــــب
فانه عندما يرحل لا يعود
فالحــــــــب ليس أعمى ... ولكنه مصاب ببعد نظر
فهو لا يدرك الأخطاء إلا عندما يبتعد وكثير ما ينتهي ...
الحــــــــــــب كالبحـــــــــــــر
حين تكون على شاطئه
يقذفك بأمواجه بكرة فائق يستدرجك
ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه بلونه وصفاءه وروعنه
لتبحث عن وروده يغدر بك ويقذفك في أعماقه
ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك
والذي نحبه مرة ننساه ثم لا نحبه مرة أخرى
وهكذا هو الحب وروده محاطة بالأشواك
ووروده لا تشرب إلا من الكأسين معا
الصداقة يمكن أن تصبح حبــــــا
بل هي غالبا ما تبدأ بذلك
ولكــــــــــــــــــــــــ ـن
من الصعب على الحب أن يتحول الى صداقة
ما قيمة الصداقة … بلا أصدقاء ……. أوفياء………
…….. في الله ….. وما قيمتها …… بلا أخوة …. ومحبة
…. الشر…. وما الفائدة منها… بدون …صديق …. يعينك على الخير … ويذود عنك
أليست هي ….رمز المحبة والأخوة في الله …..
أليست هي ….رمز العهد والوفاء…..
الكاذبة…. فالصداقة جبلٌ …راسخ ..شامخ …ضد الأقاويل والإشاعات
وسور محصن …ضد هجمات…. من قلبٌ حقود …وعينٌ حاسدة …
ونوراً .. ساطع … ينير …لك… دربك…. في الظلام ….
ا فهل يا ترى ..كم منا تدركِ معناها.. وتقدر قيمته الحقيقية… وتحافظ عليها .. … ولا تدع أحداً …يخدش ..أو يجرح تلك الصداقة
ولكن …..كم منا…….
… اكتشفت بإن لها صديقة كاذبة …
أو صديقة .. عنصرية ..الغنى والفقر.. اللون….البداوة والحضارة… الجنسية….. انصدمت بأن لها
أم كم منا تفاجأت بأن لها صديقة … ذات مصلحة … أنانية ….. أو منافقة .. تغتابك وتنسج حولكِ الأقاويل…
فما ردة فعلكِ حيال ذلك .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تستفسرين منها؟؟؟ …. وتنصحينها…..أم …..تجتنبينها …. أو تقاطعينها……..
وإلا تنطوين على نفسكِ ….وتغمضي عي***ِ .. وتنزوين في ركن مظلم ….وتكرهين الحياة .. وترفضين المواجهة ….واقامة علاقة جديدة ..
هل تساءلت بينك وبين نفسكِ….لماذا بعد عشرة السنين تكتشفين بأنكِ مخدوعة…من شخص كان عزيز على قلبكِ… وفديتها روحكِ .. وقاسمتها الحلو والمر …..
ألم يصيبكِ ..الحزن والألم…. والقهر والأسى … وعضيتي أصابع الندم…وبكيتي بمرارة..
إلا تقولين لنفسكِ…لابد لي من مراجعة حساباتي .. وتصرفاتي السابقة…هل أخطاءت في حقها يوم؟؟؟ أم سببت لها مشكلة؟؟؟؟ أم رفضت مساعدتها عندما كانت محتاجة… وهل ..وهل …. أسئلة تدور بخلدكِ …تريدي لها أجوبة … تشفي ألمكِ ..جروحكِ…وإذا لم تكوني …..فأكيد بأنكِ أخطاءت في اختيار الصديقة المناسبة.. لم تدرسي نفسيتها …أو لم تصدقي غيركِ عندما حذروكِ منها ..ولم .. ولم …
هل أنت نادمه بأنك ضيعتي سنين عمرك مع صديقة .. لا تستحق ..العشرة .. الذكرى .. الوفاء….
هل أصابكِ .. الإحباط والقهر .. والألم…
لكن لا تدعي الإحباط يتغلبكِ…ولا الألم يدمركِ .. ولا الندم يحرمكِ من نعمة الأصدقاء ..لأن....
هناك ……بـاب… إلا هو ….
بـــــاب الأمــــــل ….. …. باب لا يأس من روح اللـــــه …
باب …الخيرة …..وأن الله سبحانه ….قدر شئ كان لك فيه الخيرة ..
وأراد سبحانه تعويضك بأحسن منه ..
فا الحياة تجارب … فالأشياء التي تحدث لنا .. فيها تجربة…
ودرس… وعظه.. وعبرة …نتعلم من أخطاءنا ونعلم غيرنا لكي لا يقعوا فيه… ونستفيد منها ونفيد غيرنا..
نعم باب الأمل مفتوح … عندما تنظرين إليه … تجدي أصدقاء .. كالدرر يلمعون …في ضوء النهار ..
يلوحون لك … للتقرب منهم …
أصدقاء إذا ناديتهم …لبوا لك .. النداء …
ويشاركوك أفراحك وأحزانك ….
وإذا اشتد بك .. صقيع الألم … عندهم البلسم الشافي ..
وإذا ضاقت بك الدنيا .. تجدي عندهم الصدر الرحب ..
فلا بد لكل واحدة .. أن تختار الصديقة .. الصالحة .. المخلصة .. الوفية ..فهم كمن أحضر لك .. كيس مملوء بالألماس وطلبوا منك أن تنقي الألماس الحقيقي من المزيف … فلا بد أن يكون لك نظرة عميقة…
لكي تنقي الألماسة الحقيقية …فهكذا هم أصدقاء الخير والصلاح … نختارهم بعناية ودقة.. ونحرص بأن نكون .. عند حسن ظنهم بنا .. وظننا بهم… وأن نكون لهم ولنا .. خير