بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم أقص عليكم قصة غريبة وهى أن فتاة فى الجامعة ذهبت فى رحلة الى احدالمناطق الأثرية
وبعد ذلك نسيت أن تركب الأتوبيس ووجدت نفسها فى مكان مهجورولا يوجد مواصلات
مشيت بضع خطوات ورأت من بعيد كوخ منور فذهبت الى الكوخ ودقت الباب ففتح لها شاب عنده 20 سنة وشرحت له قصتها وانها تاهت عن المجموعة فاقترح عليها أن تبيت عنده الليلة
وفى الصباح يركبها المواصلات ودخلت الفتاة وهى مرعوبة كيف تبيت مع شاب غريب وهما لوحدهما فنامت الفتاة واستيقظت الفتاة فرأت الشاب قد وضع أصابعه على النار حت أحترقت أصابعه كلها وقالت له : ماالذى حملك على فعل ذلك ؟ فقال: دى حاجة بينى وبين ربى وربط أصابعه بمنديل وانطلق هو والفتاة ومشى بها حتى وصلها لمحطة أتوبيس وركبت الفتاة ووصلت
الى بيتها وحكت لأهلها ماذا حدث لها وانها باتت عند الشاب فطلب أبوها عنوان الشاب من ابنته
ولم يصدق أن شاب فى مثل سنه لم يرتكب الفاحشة مع ابنته وذهب أبوها للشاب وأخبره بأنه والد الفتاة وسأله عن أصابعه لماذا أحترقت فقال له الشاب : الذى حملنى على فعل ذلك هو خوفى من الله وتذكرت عذاب جهنم وحرالنار لأن الشيطان سول لى أن أعتدى على ابنتك فأردت أن أذكر نفسى بالأخرة ففعلت ذلك وحرقت أصابعى لكى لا تمس ابنتك فى الحرام
ففرح أبوها من رد الشاب وكبرفى نظره وقرر أن يزوج ابنته من هذا الشاب التقى النقى
الذى بخاف الله وفعلا تزوجها الشاب وبارك الله فى زواجهما.
هذه القصة بأهديها لكل شاب يا شباب أتقوا الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان وأستحيوا من الله
أن يراكم على معصية وتذكروا أنكم لو لعبتوا بمشاعر فتاة فممكن يحصل لأختك أوقريبتك
فكما تدين تدان والله سميع عليم والموت يأت فجأة فأعتبروا يا أولى الأبصار
ياريت كل شاب وفتاة قرأالقصة يكتب تعليقه ورده على القصة وأتمنى أن تنال اعجابكم
ملحوظة : هذه القصة من درس الشيخ محمود المصرى (يوم التوابين)لمزيد من المعلومات الدرس
على موقع الطريق الى الاسلام صفحة الشيخ محمود المصرى فى المرئيات
اليوم أقص عليكم قصة غريبة وهى أن فتاة فى الجامعة ذهبت فى رحلة الى احدالمناطق الأثرية
وبعد ذلك نسيت أن تركب الأتوبيس ووجدت نفسها فى مكان مهجورولا يوجد مواصلات
مشيت بضع خطوات ورأت من بعيد كوخ منور فذهبت الى الكوخ ودقت الباب ففتح لها شاب عنده 20 سنة وشرحت له قصتها وانها تاهت عن المجموعة فاقترح عليها أن تبيت عنده الليلة
وفى الصباح يركبها المواصلات ودخلت الفتاة وهى مرعوبة كيف تبيت مع شاب غريب وهما لوحدهما فنامت الفتاة واستيقظت الفتاة فرأت الشاب قد وضع أصابعه على النار حت أحترقت أصابعه كلها وقالت له : ماالذى حملك على فعل ذلك ؟ فقال: دى حاجة بينى وبين ربى وربط أصابعه بمنديل وانطلق هو والفتاة ومشى بها حتى وصلها لمحطة أتوبيس وركبت الفتاة ووصلت
الى بيتها وحكت لأهلها ماذا حدث لها وانها باتت عند الشاب فطلب أبوها عنوان الشاب من ابنته
ولم يصدق أن شاب فى مثل سنه لم يرتكب الفاحشة مع ابنته وذهب أبوها للشاب وأخبره بأنه والد الفتاة وسأله عن أصابعه لماذا أحترقت فقال له الشاب : الذى حملنى على فعل ذلك هو خوفى من الله وتذكرت عذاب جهنم وحرالنار لأن الشيطان سول لى أن أعتدى على ابنتك فأردت أن أذكر نفسى بالأخرة ففعلت ذلك وحرقت أصابعى لكى لا تمس ابنتك فى الحرام
ففرح أبوها من رد الشاب وكبرفى نظره وقرر أن يزوج ابنته من هذا الشاب التقى النقى
الذى بخاف الله وفعلا تزوجها الشاب وبارك الله فى زواجهما.
هذه القصة بأهديها لكل شاب يا شباب أتقوا الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان وأستحيوا من الله
أن يراكم على معصية وتذكروا أنكم لو لعبتوا بمشاعر فتاة فممكن يحصل لأختك أوقريبتك
فكما تدين تدان والله سميع عليم والموت يأت فجأة فأعتبروا يا أولى الأبصار
ياريت كل شاب وفتاة قرأالقصة يكتب تعليقه ورده على القصة وأتمنى أن تنال اعجابكم
ملحوظة : هذه القصة من درس الشيخ محمود المصرى (يوم التوابين)لمزيد من المعلومات الدرس
على موقع الطريق الى الاسلام صفحة الشيخ محمود المصرى فى المرئيات