رَحَلتُ وبيْ نارُ الجراحِ تفتَّقتْ وكأنَّني مُرُّ الزمانِ زمانيا وقـُهرتُ يا ليلى وكنتُ بعالِم
أنَّ الجوى عندَ المُحِبِّ توانيا
أني غريقٌ كلَّما ناديتِني
ويجيبُ بالكتمانِ صوتُ هوانيا
يا ليتها ما سافرتْ أحلامُــنا
في رحلةِ العمرِ تناجي الثوانيا
وتُسائِلُ الليلَ بعزَّةِ دينِهــا
ألا يا ليلُ هلْ سَلوتَ مكانيـا
هلْ كانَ للحبِّ عليكَ وشاية ً
حتى سرقتَ من يديهِ الأغانيا
حتى قتلتَ النومَ من أجفانِهِ
حتى حرمتَ مُقلتيهِ حنانِيـــا
يا ليتَها ما عُلـِّقتْ أشواقـُنا
بينَ سطورِ الشعرِ تبكي المعانيا
وعلى شحوبِ الوردِ تلقي بدمعةٍ
مذبوحة ٌ فيها جميعُ الأمانِيــا
فتقاذفتــْها الريحُ في طرُقاتِها
وتضوَّرتْ فيها الجراحُ الغوانيا
وبصمتِها تبكي المحبَّة َ خلسة ً
وبحسرةٍ تغفو على حرمانِـيـا
أنَّ الجوى عندَ المُحِبِّ توانيا
أني غريقٌ كلَّما ناديتِني
ويجيبُ بالكتمانِ صوتُ هوانيا
يا ليتها ما سافرتْ أحلامُــنا
في رحلةِ العمرِ تناجي الثوانيا
وتُسائِلُ الليلَ بعزَّةِ دينِهــا
ألا يا ليلُ هلْ سَلوتَ مكانيـا
هلْ كانَ للحبِّ عليكَ وشاية ً
حتى سرقتَ من يديهِ الأغانيا
حتى قتلتَ النومَ من أجفانِهِ
حتى حرمتَ مُقلتيهِ حنانِيـــا
يا ليتَها ما عُلـِّقتْ أشواقـُنا
بينَ سطورِ الشعرِ تبكي المعانيا
وعلى شحوبِ الوردِ تلقي بدمعةٍ
مذبوحة ٌ فيها جميعُ الأمانِيــا
فتقاذفتــْها الريحُ في طرُقاتِها
وتضوَّرتْ فيها الجراحُ الغوانيا
وبصمتِها تبكي المحبَّة َ خلسة ً
وبحسرةٍ تغفو على حرمانِـيـا