من ذاك المدى الموجِع
أتيتَ
والليلُ - يا خليلاً- لم يكن خليلي
أو نجمة تائهة تشد تيهي...
كنتَ تحرق ومضَ الصُّبْحِ
وكنتُ ما كنتُ؛ ليلا مسوَّراً بالرمادِ
يطفئُ الشموسَ، ويعلِّق المدنَ في سرَيَانِ الرَّمْلِ،
وخفقِ الموت
ولا يُد ثِّرْ..
عاريةٌ إلا من حطامي؛صَليبُ الشعر وتابوتُ القوافي
من قال إن دَمَ الترابلا يُطَرِّزُ شَهوةَ العراءِ
شهوةٌ تغدو وأخرىتَصِلُ
فما هَمَّ التراب إن كنا نَواحاأو عواءَ!
خطوٌ يطوي المساءَ في كفِّ نهارِ
ويشدُّ الغمامَ ويكسره على حجارةٍ
شهيدا تِلو شهيدِ
لا
تتعب
حبيبي..
قد ننام عند أزهار الصُّبار
قد نحلم بموتٍ شهيٍّفي طلقةٍ
وقد يتفطَّرُ الحبُّ من ناب الرِّيح ومن عجَبِ البيداء
انغرسي، إذن، في غياهبِ التُّراب، يا كارهةَ الرياح
أتيتَ
والليلُ - يا خليلاً- لم يكن خليلي
أو نجمة تائهة تشد تيهي...
كنتَ تحرق ومضَ الصُّبْحِ
وكنتُ ما كنتُ؛ ليلا مسوَّراً بالرمادِ
يطفئُ الشموسَ، ويعلِّق المدنَ في سرَيَانِ الرَّمْلِ،
وخفقِ الموت
ولا يُد ثِّرْ..
عاريةٌ إلا من حطامي؛صَليبُ الشعر وتابوتُ القوافي
من قال إن دَمَ الترابلا يُطَرِّزُ شَهوةَ العراءِ
شهوةٌ تغدو وأخرىتَصِلُ
فما هَمَّ التراب إن كنا نَواحاأو عواءَ!
خطوٌ يطوي المساءَ في كفِّ نهارِ
ويشدُّ الغمامَ ويكسره على حجارةٍ
شهيدا تِلو شهيدِ
لا
تتعب
حبيبي..
قد ننام عند أزهار الصُّبار
قد نحلم بموتٍ شهيٍّفي طلقةٍ
وقد يتفطَّرُ الحبُّ من ناب الرِّيح ومن عجَبِ البيداء
انغرسي، إذن، في غياهبِ التُّراب، يا كارهةَ الرياح