مي عز الدين تبرئ تامر حسني من الشذوذ.. ولا تغفر الخيانة
مي عز الدين ترفض موقف سلمى بمغفرة خيانة عمر
دافعت الفنانة المصرية الشابة مي عز الدين عن مشهد "الشذوذ الجنسي" الذي ضمه الجزء الثاني من فيلم "عمر وسلمى 2"، مشيرة إلى أنه جاء في سياق الأحداث ولم يقحمه تامر حسني على الفيلم كما ردد البعض.
وقالت مي لموقع mbc.net إن المشهد لم يكن فجًّا، ولم يكن الهدف منه مناقشة قضية الشذوذ، لأن هذه القضية لا يمكنها أن يتم تقديمها في مشهد فقط، خاصة بعد تفشيها، موضحة أن المشهد بعمرو وسلمى كان كوميديًّا وليس المقصود به سوى الضحك فقط.
وأضافت أن سلمى كانت تبحث عن مكانٍ تسكن فيه ليس به سيدات، حتى تبعد زوجها عمر عن أي محاولة لخيانتها، ففوجئت أن هناك رجلاً شاذًّا جنسيًّا بالعمارة يريد أيضًا إقامة علاقة مع زوجها، مما يؤكد أنه مشهد مكتوب للإضحاك.
وحول إمكانية قبولها تجسيد شخصية فتاة شاذة على شاشة السينما، أكدت الفنانة الشابة أنها تعشق أداء الأدوار الصعبة، لأنها ترى أن الشذوذ الجنسي مرض، ولم يقدم حتى الآن بالشكل المرضي الصحيح له، موضحةً أنها إذا وجدت نصًّا يشرح الشذوذ كمرض، فلن تتردد في تجسيده، خاصة وأنهن مرفوضات اجتماعيًّا، ويخشى الجميع التعامل معهن.
وردًّا على سؤالٍ حول موقفها الشخصي من موافقة سلمى على العودة لعمر رغم خيانته له، قالت إنها لا تقبل هذا الموقف على الإطلاق، وإنها لو تعرضت للخيانة الزوجية فلن تقبل العودة للرجل الذي خانها؛ لأن الحياة بدون ثقة بين الزوجين تؤدي إلى الفشل في النهاية.
وأضافت مي أن حالة التسامح التي ظهرت بها في شخصية سلمى بالأحداث موجودة بالفعل كثيرًا، وهناك نماذج تعرفها عن قرب يعرفن أن أزواجهن يخونهن ومتمسكات بالحياة معهم.. أو بمعنى أوضح مجبرات من أجل أن يعيش أبناؤهن في مناخ مستقر.
تفشي الخيانة
وأكدت الفنانة الشابة أنها ناقشت مشكلةً اجتماعيةً موجودة في المجتمعات المصرية والعربية على حد سواء وهي الخيانة الزوجية التي تفشت في معظم البيوت، وتضطر المرأة كثيرًا لتحملها من أجل أبنائها.
وفيما يتعلق بمبررات الخيانة التي طرحها الفيلم، قالت إن الفيلم ركز على زيادة وزن الزوجة أو إهمالها في شكلها، لكن في رأيي أن الرجل الذي يحب زوجته يتقبلها في كل أوضاعها ويحاول إصلاحها، لأن الحب لا ينتهي بالزواج كما يقال.
وأكدت اقتناعها بأن الرجل يمكنه تهذيب ما فسد في شكل زوجته، غير أنها انتقدت في الوقت نفسه الزوجات اللاتي لا يهتممن بأنفسهن ويقاطعن الكوافير والماكياج.
وعن العلاقة بينها وبين الطفلتين اللتين شاركتاها بطولة الفيلم، قالت مي إنها فوجئت بإجادتهما للتمثيل وسرعة البديهة التي تميزتا بها، مشيرةً إلى أنه من الواضح قيام والدهما الفنان أحمد زاهر بتدريبهما جيدًا على التمثيل.
وعن مقاطعتها للتليفزيون، أشارت مي إلى أن السينما أخذتها كثيرًا ولكن العام المقبل سوف يكون لها عملٌ تليفزيوني بعنوان "قضية صفية" للمخرج أحمد شفيق الذي أجَّل التصوير بسبب انشغاله بمسلسل "ليالي".
مي عز الدين ترفض موقف سلمى بمغفرة خيانة عمر
دافعت الفنانة المصرية الشابة مي عز الدين عن مشهد "الشذوذ الجنسي" الذي ضمه الجزء الثاني من فيلم "عمر وسلمى 2"، مشيرة إلى أنه جاء في سياق الأحداث ولم يقحمه تامر حسني على الفيلم كما ردد البعض.
وقالت مي لموقع mbc.net إن المشهد لم يكن فجًّا، ولم يكن الهدف منه مناقشة قضية الشذوذ، لأن هذه القضية لا يمكنها أن يتم تقديمها في مشهد فقط، خاصة بعد تفشيها، موضحة أن المشهد بعمرو وسلمى كان كوميديًّا وليس المقصود به سوى الضحك فقط.
وأضافت أن سلمى كانت تبحث عن مكانٍ تسكن فيه ليس به سيدات، حتى تبعد زوجها عمر عن أي محاولة لخيانتها، ففوجئت أن هناك رجلاً شاذًّا جنسيًّا بالعمارة يريد أيضًا إقامة علاقة مع زوجها، مما يؤكد أنه مشهد مكتوب للإضحاك.
وحول إمكانية قبولها تجسيد شخصية فتاة شاذة على شاشة السينما، أكدت الفنانة الشابة أنها تعشق أداء الأدوار الصعبة، لأنها ترى أن الشذوذ الجنسي مرض، ولم يقدم حتى الآن بالشكل المرضي الصحيح له، موضحةً أنها إذا وجدت نصًّا يشرح الشذوذ كمرض، فلن تتردد في تجسيده، خاصة وأنهن مرفوضات اجتماعيًّا، ويخشى الجميع التعامل معهن.
وردًّا على سؤالٍ حول موقفها الشخصي من موافقة سلمى على العودة لعمر رغم خيانته له، قالت إنها لا تقبل هذا الموقف على الإطلاق، وإنها لو تعرضت للخيانة الزوجية فلن تقبل العودة للرجل الذي خانها؛ لأن الحياة بدون ثقة بين الزوجين تؤدي إلى الفشل في النهاية.
وأضافت مي أن حالة التسامح التي ظهرت بها في شخصية سلمى بالأحداث موجودة بالفعل كثيرًا، وهناك نماذج تعرفها عن قرب يعرفن أن أزواجهن يخونهن ومتمسكات بالحياة معهم.. أو بمعنى أوضح مجبرات من أجل أن يعيش أبناؤهن في مناخ مستقر.
تفشي الخيانة
وأكدت الفنانة الشابة أنها ناقشت مشكلةً اجتماعيةً موجودة في المجتمعات المصرية والعربية على حد سواء وهي الخيانة الزوجية التي تفشت في معظم البيوت، وتضطر المرأة كثيرًا لتحملها من أجل أبنائها.
وفيما يتعلق بمبررات الخيانة التي طرحها الفيلم، قالت إن الفيلم ركز على زيادة وزن الزوجة أو إهمالها في شكلها، لكن في رأيي أن الرجل الذي يحب زوجته يتقبلها في كل أوضاعها ويحاول إصلاحها، لأن الحب لا ينتهي بالزواج كما يقال.
وأكدت اقتناعها بأن الرجل يمكنه تهذيب ما فسد في شكل زوجته، غير أنها انتقدت في الوقت نفسه الزوجات اللاتي لا يهتممن بأنفسهن ويقاطعن الكوافير والماكياج.
وعن العلاقة بينها وبين الطفلتين اللتين شاركتاها بطولة الفيلم، قالت مي إنها فوجئت بإجادتهما للتمثيل وسرعة البديهة التي تميزتا بها، مشيرةً إلى أنه من الواضح قيام والدهما الفنان أحمد زاهر بتدريبهما جيدًا على التمثيل.
وعن مقاطعتها للتليفزيون، أشارت مي إلى أن السينما أخذتها كثيرًا ولكن العام المقبل سوف يكون لها عملٌ تليفزيوني بعنوان "قضية صفية" للمخرج أحمد شفيق الذي أجَّل التصوير بسبب انشغاله بمسلسل "ليالي".