[size=12]
أنـــــــواع القلوب
قلب طيب
يمسح خطايا الآخرين بكل سهولة..
ويرى بأن الدنيا أكبر من كلمة سيئة وقعت وقت
جدال.. أو تناهت إلى مسامعه بعد محاورة أو
مجالسة مع بعض الأشخاص.. ويحاول قدر استطاعته
ترك بسمة نقية على وجهه حتى لا تلمح بقية العيون
كمية الطعنات التي تلقاها بسبب كرم أخلاقه .. وشر الآخرين.
قلب محترق
ملتاع على طول البعد عن الوطن والأحباب ..
لا يكاد يبني في نفسه أدوارا جديدة من الحياة حتى
تتكسر مجاديفه بفعل قسوة الواقع وتلاطم الذكريات
..
فيبقى في مكانه ..ذو أحلام مستقبلية كثيرة. ولكن
ذو لذة ماضية وشوق قديم أكثر.
قلب يائس
انتحرت فيه الأماني .. وضاعت
منه كل الأحلام لأنه فقد الدرب الصحيح لشاطئ الأمان ..
وابتعد كثيرا _ بسبب طيشه _ عن ملامح العمران .. فخسر
نفسه وأهله وجماعته .. ولم يبق هناك مجالا للتسامح معه
أو حتى للغفران .
قلب محب
يملك في قاموسه أبجدية خاصة عجزت عن
كتابتها كل الأقلام .. وحارت في معانيها كل الأنفس والأذهان ..
به من المشاعر ما يكفي لاحياء كل النفوس الجامدة .. وما يغرق
كل المدن الميتة .. وله من المعجبين ما لا يعد ولا يحصى لأنه
يمدهم _ بكل أيثار _ بعضا مما عنده .. ويعطيهم جزءا مما احتواه .
قلب أحمق
لا يعي ما يدور
حوله .. ولا يعترف بأخطائه
..فكل همه الاستمتاع بما يدور في محيطه .. وأخذ كل
ما يستطيعه حتى ولو كان ذلك بوسائل غبية تحطم أنقى
الأنفس .. وتقتل أعظم الأشخاص .
قلب مسافر
لا يقبع في مكان واحد .. وليس له
انتماء لأي شيء .. فكل ما يراه يكون تحصيل حاصل ..
ومتعة للعين فقط .. ولا تربطه بالواقع أية صلات أو روابط ..
لذلك يشعر بالغربة كلما حاول الارتماء في حضن الطبيعة ..
أو كلما حاول ذرف الدموع على بعض ما يصيبه .. لأنه ببساطة لا يملك من
يقف إلى جانبه ويواسيه على ما هو فيه .
قلب جارح
يلقي من الكلمات ما يخدش كل ما هو جميل ..
وله من التصرفات ما يؤلم كل من به محيط .. ولا يشعر باللذة
إلا بعد أن يمارس سلطته العليا دون الانتباه إلى أن ما يفعله
يجعل أحبابه حطاما لا
يقدرون على التفاعل أو حتى الابتسام ..
قلب مظلوم
عانى من تقاليد المجتمع ونظراته المجحفة
ما جعله فأرا يخاف من مواجهة الخيال .. لديه طاقة كبيرة
وأحلام كثيرة كانت من الممكن أن تحدث تغييرا في معالم
طريقة .. ولكنها _ وللأسف _ ظلت محبوسة بين مطرقة
الخجل وسندان الأهل .
قلب ميت
لا يشعر بأي شيء .. ولا يكترث لأي أمر ..
فكل ما يراه سواد في سواد .. وكل ما يحلم به أن يأكل
وينام .. دون الولوج في بقية الأحداث اليومية الجميلة التي
تشغل بال الناس .. والانكى من هذا كله انه يحاول بسط
نفوذه على كل الأنام .. ويمشي ( لتحقيق ذلك ) بأقدام حديدية
على الورود الحمراء دون أبداء الندم .. أو حتى محاولة الالتفات لتقديم
الاعتذار
أنـــــــواع القلوب
قلب طيب
يمسح خطايا الآخرين بكل سهولة..
ويرى بأن الدنيا أكبر من كلمة سيئة وقعت وقت
جدال.. أو تناهت إلى مسامعه بعد محاورة أو
مجالسة مع بعض الأشخاص.. ويحاول قدر استطاعته
ترك بسمة نقية على وجهه حتى لا تلمح بقية العيون
كمية الطعنات التي تلقاها بسبب كرم أخلاقه .. وشر الآخرين.
قلب محترق
ملتاع على طول البعد عن الوطن والأحباب ..
لا يكاد يبني في نفسه أدوارا جديدة من الحياة حتى
تتكسر مجاديفه بفعل قسوة الواقع وتلاطم الذكريات
..
فيبقى في مكانه ..ذو أحلام مستقبلية كثيرة. ولكن
ذو لذة ماضية وشوق قديم أكثر.
قلب يائس
انتحرت فيه الأماني .. وضاعت
منه كل الأحلام لأنه فقد الدرب الصحيح لشاطئ الأمان ..
وابتعد كثيرا _ بسبب طيشه _ عن ملامح العمران .. فخسر
نفسه وأهله وجماعته .. ولم يبق هناك مجالا للتسامح معه
أو حتى للغفران .
قلب محب
يملك في قاموسه أبجدية خاصة عجزت عن
كتابتها كل الأقلام .. وحارت في معانيها كل الأنفس والأذهان ..
به من المشاعر ما يكفي لاحياء كل النفوس الجامدة .. وما يغرق
كل المدن الميتة .. وله من المعجبين ما لا يعد ولا يحصى لأنه
يمدهم _ بكل أيثار _ بعضا مما عنده .. ويعطيهم جزءا مما احتواه .
قلب أحمق
لا يعي ما يدور
حوله .. ولا يعترف بأخطائه
..فكل همه الاستمتاع بما يدور في محيطه .. وأخذ كل
ما يستطيعه حتى ولو كان ذلك بوسائل غبية تحطم أنقى
الأنفس .. وتقتل أعظم الأشخاص .
قلب مسافر
لا يقبع في مكان واحد .. وليس له
انتماء لأي شيء .. فكل ما يراه يكون تحصيل حاصل ..
ومتعة للعين فقط .. ولا تربطه بالواقع أية صلات أو روابط ..
لذلك يشعر بالغربة كلما حاول الارتماء في حضن الطبيعة ..
أو كلما حاول ذرف الدموع على بعض ما يصيبه .. لأنه ببساطة لا يملك من
يقف إلى جانبه ويواسيه على ما هو فيه .
قلب جارح
يلقي من الكلمات ما يخدش كل ما هو جميل ..
وله من التصرفات ما يؤلم كل من به محيط .. ولا يشعر باللذة
إلا بعد أن يمارس سلطته العليا دون الانتباه إلى أن ما يفعله
يجعل أحبابه حطاما لا
يقدرون على التفاعل أو حتى الابتسام ..
قلب مظلوم
عانى من تقاليد المجتمع ونظراته المجحفة
ما جعله فأرا يخاف من مواجهة الخيال .. لديه طاقة كبيرة
وأحلام كثيرة كانت من الممكن أن تحدث تغييرا في معالم
طريقة .. ولكنها _ وللأسف _ ظلت محبوسة بين مطرقة
الخجل وسندان الأهل .
قلب ميت
لا يشعر بأي شيء .. ولا يكترث لأي أمر ..
فكل ما يراه سواد في سواد .. وكل ما يحلم به أن يأكل
وينام .. دون الولوج في بقية الأحداث اليومية الجميلة التي
تشغل بال الناس .. والانكى من هذا كله انه يحاول بسط
نفوذه على كل الأنام .. ويمشي ( لتحقيق ذلك ) بأقدام حديدية
على الورود الحمراء دون أبداء الندم .. أو حتى محاولة الالتفات لتقديم
الاعتذار
انتظروا الجزء الثاني وأرجو ان ينال إعجابكم:lol: