الفرح
ان تحلم ... تطوف ارجاء الغرفه وتعود .. وتعود لتطوف
تبنى بهذا الحلم ... تصنعه ... تجعله واقعا... تضحك معه
تشكى له ... تسمعه ... وبعد سنوات تعود لتكمله
تطوف ارجاء الغرفه من جديد ... ومن جديد تكمله
الفرح ان يكون لك حلم ... تعيش من اجل ان تراه ... ويراك
الخوف
ان تمر السنين ... تلو السنين ... وانت تنظر لحلمك ...
وهو لايزال حلم ... عندها تبدأ بعقد اتفاق مصالحه مع الوقت
تشترى ساعه حائط ... ورزنامه .. وتحتفل بعيد ميلادك ... بآآآه
العشق
هو ان تتتذكر دائما ان لك وسط عينيك حلم
لايراه غيرك .... ولد صغير .... وكبر
مرت السنين وانت تراقبه
وكل ما ازعجك الواقع ... تذهب اليه
هنا فقط تشعر بأن العلاقه بينك وبينه
باتت كبيره .... كبيره جدا .. لدرجه انك لاتتخيل
ان تعيش بدونه ... او ان تتخلا عنه ... او تنساه
الانتظار
الانتظار هو الحد الفاصل بين الفرح ... والخوف
تخيلى انك بمطار ... تنتظرين حلمك القادم ( جوا )
ليقول لك احدهم بأن طائرتان احداهم وصلت
والاخرى سقطت وقتل كل من فيها
عندها ستركضين بحثا عن الواصلين وعينك مليئه بالدموع
ولكن هل ستكون دموع الفرح ... ام الخوف ؟
الم اقل لك بأنها الحد الفاصل
الخيانه
هى ان تجد حلمك ضمن الواصلين بسلام من الطائره
بعد ان يكون اليأس قد تملكك من مجيئه
وقبلت ان تستقبل اخرين للتعويض
عندها ستكتشف بأنك قمت بأسوا عمل فى حياتك
وابشعه فى حق نفسك
ياااه
اكثر الامور حزنا ... ان تستقبل
الواقع .... لانك يأست من وصول الحلم
الذى تتمنى
..
هل تعرف الفرق بين ( نانسى عجرم ) و ( فيروز )
ساقول لك
الثانيه تسمعها بالصباااح .... وانت فى قمه الاسترخاء
الاولى تسمعها بالليل ..... وانت فى قمه الـــــــ تركيز
...
هذا هو حال البحر
اننا نكتب نصوصنا داخل علب ونرميها للبحر
فى البحر تختلف المعادله
فالعلب الفارغه هى من تطفو دائما على سطح البحر
اما العلب المليئه بالافكار الثقيله بالهموم والصدق
فانها تغرق
تغرق بالصفحات لانها كالذهب
هل رأيت بحياتك
قالب من الذهب يطفوا فوق الماء
...
الحريه ان نسكن الارض التى تناسبنا
الارض التى نحبها وتحبنا ...
الارض التى نغطيها لتدفأ ... وتخرج لنا الماء لنشرب
الارض التى نسكنها بارادتنا رغم حراره الشمس والزلازل
الحريه ليست فقط
ان ننزل كالاطفال
ونكتب اسمائنا على الشاطىء
ونبنى قصرا من طين
الحريه ان نصدق بااننا سنعيش يوما بهذه القصور
ونعلق اسمائنا بداخلها
...
اشعر احيانا ان حلمى كـــ طفل برىء يسير ببطىء وعفويه
بشارع مزدحم
وكل ماحوله مسرع
لهذا اصرخ دائما بالماره
انتبهوا لاتصدموا حلمى
..
اكثر مايغضب ان نتذكر باننا لانملك من نلجأ اليه عندما نحزن
هذا مايشعر به الجميع تقريبا
ولكن ... ثمه حزن اكبر
هو ان نتذكر باننا لانملك من نلجأ اليه عندما نـــفـــرح
هنا تكون الفاجعه
هل تعرفين لماذا
لاننا عندما نحزن ربما نلجأ الى الصمت
ولكننا عندما نفرح نلجأ للكلام
الصمت لايحتاج احد ... اما الكلام ...!!!
....
ان من يرتب الافكار ... يجعلها كـــ دولاب للملابس
او ادراج للصحون
النصوص ... ارقى بكثير من ان نحكمها بمساحه
استغرب من من يبذل جهدا
بصف افكاره
كأن يجعل مثلا
الجمل القصيره بالامام
والطويله بالخلف
انه يذكرنى ... بطابور المدرسه
انا لااحب طابور المدرسه
.
...
انا لاارتب افكارى .... لاارتب كتاباتى
انا لااعرف حتى كيف ارتب نفسى
ولااحب التعامل مع النظام
انا غالبا افشل فى التعايش مع الانظمه
..
النظام الوحيد الذى اتعايش معه بفرح
هو نظام الدفع المسبق لـــــ ( شركه الاتصالات ) ...
الكتابه ...
تمتلك قوه كالاعاصير
وجبروت كالزلازل
انها تغير علاقتنا مع كل شىء يدور حولنا
بل حتى مع انفسنا
اننا نرتكب خطايا دون ان نشعر بالذنب
اننا نعيش الحزن ... والفراق ... واليأس
ليس لمتعتها
بل لمتعة كتابتها
النص
كائن لايرضى ان يعيش بالظلام
انه يلجأ الى النور يبحث عن اعين الناس
يحب ان يمشى بالشوارع ... ويلاعب الاطفال
ويبكى مع الشيوخ
النص كالطفل ... يحب ان يشترى من الدكاكين
ويلهو بمدينه الالعاب
انه لايحب ان يختبىء بالادراج
ويرمى كبقايا السجائر
...
الخيال
يشبه الى حد كبير
مكان يجتمع به .... اثنين فى سن المراهقه
يعد كل منهم الاخر بالوفاء
ويقسم بان لاحياة له بدون الاخر ... ويصرخ فى وجه المصاعب
والظروف ... والمكان ... والزمان
بأن يبقى هذا الحب ... كهذا البحر الذى يقابلهم
الواقع
يشبه المكان نفسه بعد 10 سنين
ذهب كل واحد فى طريقه
واصبح لكل منه شريك آخر .... واطفال
وبقيت الوعود .... امام البحر
...
المسافه بين الخيال والواقع
هى نفس المسافه .... بين البحر .... وضوضاء المدينه
مع حبي للجميع ملوكي لاين