في لحظة من لحظات الصفاء..
والعودة إلى الذات ....
والتأمل في حال نفسي طوال السنوات التي مضت....
فتحت مذكراتي القديمة ....فإذا بها صفحات باهتة ...لالون فيها ولاحياة...
تأملت دواخلي....وجدت الغبار يملأ الزوايا والأماكن ...
حتى الحدائق الغناء ...والأشجار العالية ...والورود المتفتحة ...
سكنها الحزن منذ زمن... وغطاها بالغبار والرمال الناعمة....
تعودت حدائقي على الحزن زمنا طويلا وألفت وجوده وألفها...
سألت نفسي ...هل التعود على الحزن يخلق أنسا في قلبي وعقلي...
أنا لاأستطيع طرده....
أنا لا أستطيع فراقه....
الحزن أعطاني الألم ....والألم جر ورائه الخذلان والسكون والمشاعر المتعبة...
التي اعتادت أن تعيش تحت الغبار والرمال الناعمة...
المشاعر المتعبة جعلتني إنسانة سلبية ...
أضع يدي على قلبي ..أنتظر طرق الباب...
ربما مات عزيز...ربما ضاع الأحبة..ربما فقدنا بيتنا وأهلنا ورفاقنا...
ربما غدر الصديق...ربما شخص نحبه ضاع في وسط الزحام منا...
ربما ضل الطريق....
كل المشاعر تسيطر عليها قوة الألم ..
امبراطورية الألم...
ألم يأت ذلك الوقت الذي نرفع فيه أيدينا منتصرين...
نحلق في السماء بدل الركون إلى الأرض...
نركل الألم بأرجلنا وندفعه إلى الخارج...
ندفعه خارج مشاعرنا وأحاسيسنا وطموحاتنا وأهدافنا...
ألم يأت ذلك اليوم الذي نستنشق فيه هواءا نقيا لاتسممه الهموم والغموم...
متى نخرج من امبراطورية الألم..
متى ننفض الغبار عن أفكارنا ...لنرى الحياة بمنظار أبيض...
متى نخرج من تحت الظلال التي عشنا تحتها زمنا طويلا ننتظر يد العون..
ننتظر يدا بيضاء حانية تمتد إلينا لتنقذنا وتحرك فينا دمائنا الراكدة...
ماذا لو لم تظهر تلك اليد....
هل سنبقى ننتظرها العمر كله...
وهل بقي في العمر شئ....
سؤال!!!
هل نعشق الألم...
جواب!!
نعم عندما نفقد الأمل والرغبة في الحياة...والرغبة في الحب...
حب الذات .....
سؤال....
إذا أحببنا ذاتنا....
هل يهرب الألم ويلتئم الشمل ويعود الغائب وتزول الهموم...
جواب....
نعم ولكن...
إذاأحببنا ذاتنا فرحنا بالقليل وتفكرنا في الفرح الموجود الصغير وبحثنا عنه في كل مكان...
لنصنع منه فرحا كبيرا ..... يجعل الدماء تتدفق في أجسادنا لتمنحها القوة والثبات والإرادة..
إذا أحببنا ذاتنا صبرنا على الفراق...وعلى ما قدر لناحتى تأتينا الأيام صاغرة ذليلة
تخطب ودنا
وتجبر كسرنا
وتعيد لنا مافقدناه...
لكن....
حب الله قبل حب الذات...
حب الصلاة قبل حب الذات..
حب المصحف قبل حب الذات...
سلامة الصدر قبل حب الذات...
إذا اجتمعت تلك الأركان...بنينا عالمنا الخاص...وربما أصبح لدينا حصون وقلاع..وحراس
فقط في تلك اللحظة ...تنهار امبراطورية الألم ..
ويتحول الألم في عالمنا إلى جندي صغير او لص حقير...
نستطيع أن نصرخ في وجهه ونقول...
.....
....
....
أيها الألم .... أنت مطرود...
مع أطيب التحايا.....أمــــــــــــــــــال
والعودة إلى الذات ....
والتأمل في حال نفسي طوال السنوات التي مضت....
فتحت مذكراتي القديمة ....فإذا بها صفحات باهتة ...لالون فيها ولاحياة...
تأملت دواخلي....وجدت الغبار يملأ الزوايا والأماكن ...
حتى الحدائق الغناء ...والأشجار العالية ...والورود المتفتحة ...
سكنها الحزن منذ زمن... وغطاها بالغبار والرمال الناعمة....
تعودت حدائقي على الحزن زمنا طويلا وألفت وجوده وألفها...
سألت نفسي ...هل التعود على الحزن يخلق أنسا في قلبي وعقلي...
أنا لاأستطيع طرده....
أنا لا أستطيع فراقه....
الحزن أعطاني الألم ....والألم جر ورائه الخذلان والسكون والمشاعر المتعبة...
التي اعتادت أن تعيش تحت الغبار والرمال الناعمة...
المشاعر المتعبة جعلتني إنسانة سلبية ...
أضع يدي على قلبي ..أنتظر طرق الباب...
ربما مات عزيز...ربما ضاع الأحبة..ربما فقدنا بيتنا وأهلنا ورفاقنا...
ربما غدر الصديق...ربما شخص نحبه ضاع في وسط الزحام منا...
ربما ضل الطريق....
كل المشاعر تسيطر عليها قوة الألم ..
امبراطورية الألم...
ألم يأت ذلك الوقت الذي نرفع فيه أيدينا منتصرين...
نحلق في السماء بدل الركون إلى الأرض...
نركل الألم بأرجلنا وندفعه إلى الخارج...
ندفعه خارج مشاعرنا وأحاسيسنا وطموحاتنا وأهدافنا...
ألم يأت ذلك اليوم الذي نستنشق فيه هواءا نقيا لاتسممه الهموم والغموم...
متى نخرج من امبراطورية الألم..
متى ننفض الغبار عن أفكارنا ...لنرى الحياة بمنظار أبيض...
متى نخرج من تحت الظلال التي عشنا تحتها زمنا طويلا ننتظر يد العون..
ننتظر يدا بيضاء حانية تمتد إلينا لتنقذنا وتحرك فينا دمائنا الراكدة...
ماذا لو لم تظهر تلك اليد....
هل سنبقى ننتظرها العمر كله...
وهل بقي في العمر شئ....
سؤال!!!
هل نعشق الألم...
جواب!!
نعم عندما نفقد الأمل والرغبة في الحياة...والرغبة في الحب...
حب الذات .....
سؤال....
إذا أحببنا ذاتنا....
هل يهرب الألم ويلتئم الشمل ويعود الغائب وتزول الهموم...
جواب....
نعم ولكن...
إذاأحببنا ذاتنا فرحنا بالقليل وتفكرنا في الفرح الموجود الصغير وبحثنا عنه في كل مكان...
لنصنع منه فرحا كبيرا ..... يجعل الدماء تتدفق في أجسادنا لتمنحها القوة والثبات والإرادة..
إذا أحببنا ذاتنا صبرنا على الفراق...وعلى ما قدر لناحتى تأتينا الأيام صاغرة ذليلة
تخطب ودنا
وتجبر كسرنا
وتعيد لنا مافقدناه...
لكن....
حب الله قبل حب الذات...
حب الصلاة قبل حب الذات..
حب المصحف قبل حب الذات...
سلامة الصدر قبل حب الذات...
إذا اجتمعت تلك الأركان...بنينا عالمنا الخاص...وربما أصبح لدينا حصون وقلاع..وحراس
فقط في تلك اللحظة ...تنهار امبراطورية الألم ..
ويتحول الألم في عالمنا إلى جندي صغير او لص حقير...
نستطيع أن نصرخ في وجهه ونقول...
.....
....
....
أيها الألم .... أنت مطرود...
مع أطيب التحايا.....أمــــــــــــــــــال