جيت أبي أكتب قصيدة وهزتني الرياح.....
يوم التفت أتريه طيف الحبيب الخيالي...
مالقيت مخلوق يستحق هالقلب ولا أحد بيرضى بهالجراح..
وما هقيت إن هالقلم بيبرد جراحي...
غريبة هالدنيا مثل الرماح...
والقلم بيكون قوتي و سلاحي...
أخترت الحبيب ما بين هالأشباح...
قسم إنه طيب الفالي...
أنا إلي صنعته من دم الرماح
مدري وشلون صار غالي...
صرت مابين الأطياف والأوهام سباح..
ما قدرت أتحمل حقيقة زماني...
صرت بين الحقيقة والخيال ساياح...
لكني إخترت أعيش بخيالي..
مل الورق من النزف الذباح...
وخانتني الحروف وضاعت أقلامي...
والأذن ماعاد تسمع غير صدى الصياح...
ويوم ألتفت ما ألقى غير سرابي...
خلاص يازمن كل شي راح
ما يكفيك إنك سقيتني بمياهك وحرقتني؟
تكفى يازمن خلني ألحق بالأرواح...
صرت أحتري الموت يجيني...
ليه يازمن ما خليت مخلوق مرتاح؟
وليه هذا الحال بعد ما كان تنظرب الأمثال لقوتي...
صرت أرحب بسيفهم الذباح...
تعودت أناظر لطعوني...
نزعت الستار وإكتشقت الزمن السفاح..
حتى القلوب إلي تحتويني ماعاد تبيني...
ياليت الزمن يقدر يداوي الجراح
تكفى يازمن لا تروح وتتركني أنزف لين مماتي...