الراقصون على كوكب الأرض ملايين البشر !! وتعددت الأسباب للرقص!! والرقص ليس بواحد !!
فيمن يرقص كاحتراف وعلى حبة ونص حين يتمايل الخصر يمينا وشمالا مثل الراقصات وفيمن يرقص لإطراب نفسه والترويح عنها من أجل نسيان همومه!! وفيمن يرقص لإنقاص الشحوم التي تملأ أردافه وكرشه المتمايل يمينا وشمالا كأمواج الخليج !!!وفيمن يرقص فرحا كرقص رونالدو وروبرتو كارلوس وروبينيو بعد تسجيل الأهداف !!.. البرازيليون شعب رقاص كونه تعود على الأفراح والليالي الملاح .. نتيجة الفوز!! والفوز يعلم الرقص !! والهزائم بتعلم فنون البكاء والعويل والطرق المثلى في البحث عن كبش الفداء !!
ومادام الاتحاد الدولي يجيز الرقص فمن حق البرازيليين أن يرقصوا خصوصا أن الرقص مفيد نفسيا .. يزيد من الألفة والتلاحم النفسي الجماعي للفريق ويغيض الخصم ويزيد حدة قلقه وتوتره وتركيزه أحيانا !! وهذه غاية مشروعة وأن توتر بيترمان رئيس نادي الافس بعد الهزيمة من الريال3/0 دليل قاطع لنجاح رسالة الرقص النفسية إلى الخصوم !! بعد أن اشتاط غضبا وأخرج سيفه المكسور من غمده وقال ان رونالدو وروبرتو كارلوس وروبينيو بحاجة لفحص قواهم العقلية !! فإذا كان هذا القائد يقول عن المتفوقين مجانييين!! فكيف سيكون فريقه ولكن ربما ينطبق عليه هذا المثل " السيارة قرمبع والسواق عليمي" !!
مفعول الرقص عمل عمايله في بيترمان!! أنساه التفكير المنطقي لحال فريقه الذي كان غاطسا في دوري الدرجة الرابعة في الثمانينات وتطور بصور فجائيا في مطلع الألفية الجديدة ليصل لأعلى مراتبه حين هزم الانتر وروزنبورغ النرويجي وكايزرسلوترن الألماني بفضل نجمه آنذاك خافي مورينو ليصل لنهائي كأس أوربا 2001 ويهزم من ليفربول الإنجليزي بصعوبة 5/4 وبالهدف الذهبي .. ولكن بعد عامين من انجازه عادت ريمه إلى عادتها القديمة!!وأخذه الحنين إلى عشه القديم وهبط لدوري المظاليم !! وبعد أن وصل لدوري الأضواء هذا الموسم كونه ثالث الدرجة الثانية أخذ ينتقد رقص الخصوم وينسى فريقه !! يقول المثل " اللي ما يعرف يرقص يقول الطبال عليمي "
والمعروف أن الرقص يسمح للانفعالات بالخروج وعدم كبتها .. وأتذكر حارس مرمى منتخب السويد رفياللي في مونديال 94 كان " معطي جو " للمصورين الجالسين خلفه كونه دائم الغناء في المرمى !! والغريب أنه يغني بصوت عالي ومسموع سواء فريقه فائز أو مهزوم !!!!
فيمن يرقص كاحتراف وعلى حبة ونص حين يتمايل الخصر يمينا وشمالا مثل الراقصات وفيمن يرقص لإطراب نفسه والترويح عنها من أجل نسيان همومه!! وفيمن يرقص لإنقاص الشحوم التي تملأ أردافه وكرشه المتمايل يمينا وشمالا كأمواج الخليج !!!وفيمن يرقص فرحا كرقص رونالدو وروبرتو كارلوس وروبينيو بعد تسجيل الأهداف !!.. البرازيليون شعب رقاص كونه تعود على الأفراح والليالي الملاح .. نتيجة الفوز!! والفوز يعلم الرقص !! والهزائم بتعلم فنون البكاء والعويل والطرق المثلى في البحث عن كبش الفداء !!
ومادام الاتحاد الدولي يجيز الرقص فمن حق البرازيليين أن يرقصوا خصوصا أن الرقص مفيد نفسيا .. يزيد من الألفة والتلاحم النفسي الجماعي للفريق ويغيض الخصم ويزيد حدة قلقه وتوتره وتركيزه أحيانا !! وهذه غاية مشروعة وأن توتر بيترمان رئيس نادي الافس بعد الهزيمة من الريال3/0 دليل قاطع لنجاح رسالة الرقص النفسية إلى الخصوم !! بعد أن اشتاط غضبا وأخرج سيفه المكسور من غمده وقال ان رونالدو وروبرتو كارلوس وروبينيو بحاجة لفحص قواهم العقلية !! فإذا كان هذا القائد يقول عن المتفوقين مجانييين!! فكيف سيكون فريقه ولكن ربما ينطبق عليه هذا المثل " السيارة قرمبع والسواق عليمي" !!
مفعول الرقص عمل عمايله في بيترمان!! أنساه التفكير المنطقي لحال فريقه الذي كان غاطسا في دوري الدرجة الرابعة في الثمانينات وتطور بصور فجائيا في مطلع الألفية الجديدة ليصل لأعلى مراتبه حين هزم الانتر وروزنبورغ النرويجي وكايزرسلوترن الألماني بفضل نجمه آنذاك خافي مورينو ليصل لنهائي كأس أوربا 2001 ويهزم من ليفربول الإنجليزي بصعوبة 5/4 وبالهدف الذهبي .. ولكن بعد عامين من انجازه عادت ريمه إلى عادتها القديمة!!وأخذه الحنين إلى عشه القديم وهبط لدوري المظاليم !! وبعد أن وصل لدوري الأضواء هذا الموسم كونه ثالث الدرجة الثانية أخذ ينتقد رقص الخصوم وينسى فريقه !! يقول المثل " اللي ما يعرف يرقص يقول الطبال عليمي "
والمعروف أن الرقص يسمح للانفعالات بالخروج وعدم كبتها .. وأتذكر حارس مرمى منتخب السويد رفياللي في مونديال 94 كان " معطي جو " للمصورين الجالسين خلفه كونه دائم الغناء في المرمى !! والغريب أنه يغني بصوت عالي ومسموع سواء فريقه فائز أو مهزوم !!!!