لا تسأليني
كيف الحب ضاع منا
واندثرت في التراب أحلامنا
ربما عن المكان رحلنا
وتمزقت أوراقنا
وذهبت في مهب الريح
هناك شاطئ يسأل عنا
فقلت له لقد غدونا
عن دار قد جمعنا
ولم نترك إلا حطام
لقد سئم الشاطئ منا
عندما تركنا أماكننا
لقد كان الرجوع أمالنا
والشاطئ المسكين ينتظر أن نعود
ولكن لم يأتي اليوم الموعود
وهاجر الشاطئ كهوف الانتظار
وغدا الطير من جديد
وناسينا أن هناك وعود
ربما نلتقي يوماَ
ونتذكر ما تمنينا دوماَ
لكن دوام المحال من المحال
وأصبح كل شيء في زوال
ولم يتغير الحب وتغير ما بداخلنا
ربما تركنا بقايا
ويأتي الشاطئ إلى الدار يوماَ
وينزعها من صدورنا
وتذوب الأماني ويبقى السؤال
هل دفن الحب تحت الرمال
أم كان الوهم من فوقنا ظلال
وأردنا أن نحب من أجل قلوبنا
ليس من أجل حب طرق أبوابنا
كان الحب شيئاَ من نسيم الأمس ضاع
وجئنا اليوم لكي نقول وداع
يا حبيبتي لا تسأليني
فلم يعد هناك شيء يبقيني
وذهب الشوق مع حنيني
فلم أعد أحبك مثلما تحبيني
كيف الحب ضاع منا
واندثرت في التراب أحلامنا
ربما عن المكان رحلنا
وتمزقت أوراقنا
وذهبت في مهب الريح
هناك شاطئ يسأل عنا
فقلت له لقد غدونا
عن دار قد جمعنا
ولم نترك إلا حطام
لقد سئم الشاطئ منا
عندما تركنا أماكننا
لقد كان الرجوع أمالنا
والشاطئ المسكين ينتظر أن نعود
ولكن لم يأتي اليوم الموعود
وهاجر الشاطئ كهوف الانتظار
وغدا الطير من جديد
وناسينا أن هناك وعود
ربما نلتقي يوماَ
ونتذكر ما تمنينا دوماَ
لكن دوام المحال من المحال
وأصبح كل شيء في زوال
ولم يتغير الحب وتغير ما بداخلنا
ربما تركنا بقايا
ويأتي الشاطئ إلى الدار يوماَ
وينزعها من صدورنا
وتذوب الأماني ويبقى السؤال
هل دفن الحب تحت الرمال
أم كان الوهم من فوقنا ظلال
وأردنا أن نحب من أجل قلوبنا
ليس من أجل حب طرق أبوابنا
كان الحب شيئاَ من نسيم الأمس ضاع
وجئنا اليوم لكي نقول وداع
يا حبيبتي لا تسأليني
فلم يعد هناك شيء يبقيني
وذهب الشوق مع حنيني
فلم أعد أحبك مثلما تحبيني