خرجت من المنزل لا أعلم أين أذهب وقفت علي جانب الطريق يمر الناس من أمامي منهم من يلقي السلام ومنهم من يمر صامتا لم يشد أنباهي ألا شئ واحد أجتمع في هؤلاء جميعا وهو الخوف الذي قرأته في عيونهم .
تذكرت الخوف وأسبابه وطرق علاجه فرجعة الى المنهجيه التي تقسم الخوف ثلاثة أقسام خوف مستحب ، وخوف ردة الفعل ، وخوف مرضي وقفت مع نفسي لحظة تسألت أى هذه الانواع يسكن عيون من رأيت فأذا بصوت يناديني ليس غريب علي ، أنه صوت المجتمع فقال الجواب لذي تبحث عنه أنا اكثر من عانى منه أن هؤلاء يسكن في قلوبهم ويقراء في عيونهم خوف ردة الفعل ،كنت أتمني أن قال لي النوع الاول الخوف المستحب الذي هو الخوف من الله الذي متى الزم الشخص لم يصب بخوف ردة الفعل .عندها أدركت أن المجتمع يعاني من هذا الخوف الذي له ثلاثة أقسام :
أولا/ الخوف الاجتماعي وهو الخوف الشديد المستمر في المواقف الاجتماعية التي تثير لدى الاخرين والذي من أسبابة فقدان الشخص الثقة بالنفس حتى لا يستطيع أن يواجه المجتمع وفقدان مقومات الشخصية بالقدرة علي التفاعل ومعايشة الاخرين .
ثانيا /الخوف من المستقبل الذي يدفعنا إلى بذل المستحيل من أجل أن لا نواجه الشئ الذي نخاف منه ، وهذا ما يجعل الشخص الذي لديه خوف من المستقبل جبان لا يستطيع أن يواجه الحياة ، ويعيش كوابيس مصدرها (ماذا لو)
ثالثا / الخوف من المجهول الذي يحول دون تحركنا للأمام والوصول إلى أهدفنا .
ناديت المجتمع ولكني لم أعرف هل سمعني أم لم يسمع فقلت بصوت مرتفع أن سبب الخوف الذي يحتل عيون الرجال الذين شاهدتهم في بلد الجمال والجبال هو الذي ذكرت ولكن أدى ألى شئ واحد غذى ذلك الخوف حتى سيطر على السلوك ووصل الى أعماق الشعور رغم المسافة بينهما فنقسم المجتمع الى قسمين قسم متمسك بما أملي عليه دون المرونة المتطلبه التحقيق ذلك ولوصول للهدف دون الاضرار بالغير ،والقسم الاخر مفرط بما أملي عليه وسمى ذلك مرونه حتى أضر بمصالح الغير، وهذا الذي دفعنا جميعنا ألى البحث عن الواسطة حتى في طلب الخبز من الخباز فهل يوجد الأمان في مجتمع يعيش الواسطه في جميع شؤون حياته .
أن الواسطة التي نطلبها دائما حتي عندما نريد أن تحدث مع أبنائنا قتلت الشجاعة في نفوسنا ، يا معشر الرجال تعالوا لنكتحل لأن الكحل يجلي العيون فلا يشاهد أبنائنا الخوف الذي سكن فيها أو لنلبس نظارة سوداء حتى يستمدون القوه من عيون الامهات
تذكرت الخوف وأسبابه وطرق علاجه فرجعة الى المنهجيه التي تقسم الخوف ثلاثة أقسام خوف مستحب ، وخوف ردة الفعل ، وخوف مرضي وقفت مع نفسي لحظة تسألت أى هذه الانواع يسكن عيون من رأيت فأذا بصوت يناديني ليس غريب علي ، أنه صوت المجتمع فقال الجواب لذي تبحث عنه أنا اكثر من عانى منه أن هؤلاء يسكن في قلوبهم ويقراء في عيونهم خوف ردة الفعل ،كنت أتمني أن قال لي النوع الاول الخوف المستحب الذي هو الخوف من الله الذي متى الزم الشخص لم يصب بخوف ردة الفعل .عندها أدركت أن المجتمع يعاني من هذا الخوف الذي له ثلاثة أقسام :
أولا/ الخوف الاجتماعي وهو الخوف الشديد المستمر في المواقف الاجتماعية التي تثير لدى الاخرين والذي من أسبابة فقدان الشخص الثقة بالنفس حتى لا يستطيع أن يواجه المجتمع وفقدان مقومات الشخصية بالقدرة علي التفاعل ومعايشة الاخرين .
ثانيا /الخوف من المستقبل الذي يدفعنا إلى بذل المستحيل من أجل أن لا نواجه الشئ الذي نخاف منه ، وهذا ما يجعل الشخص الذي لديه خوف من المستقبل جبان لا يستطيع أن يواجه الحياة ، ويعيش كوابيس مصدرها (ماذا لو)
ثالثا / الخوف من المجهول الذي يحول دون تحركنا للأمام والوصول إلى أهدفنا .
ناديت المجتمع ولكني لم أعرف هل سمعني أم لم يسمع فقلت بصوت مرتفع أن سبب الخوف الذي يحتل عيون الرجال الذين شاهدتهم في بلد الجمال والجبال هو الذي ذكرت ولكن أدى ألى شئ واحد غذى ذلك الخوف حتى سيطر على السلوك ووصل الى أعماق الشعور رغم المسافة بينهما فنقسم المجتمع الى قسمين قسم متمسك بما أملي عليه دون المرونة المتطلبه التحقيق ذلك ولوصول للهدف دون الاضرار بالغير ،والقسم الاخر مفرط بما أملي عليه وسمى ذلك مرونه حتى أضر بمصالح الغير، وهذا الذي دفعنا جميعنا ألى البحث عن الواسطة حتى في طلب الخبز من الخباز فهل يوجد الأمان في مجتمع يعيش الواسطه في جميع شؤون حياته .
أن الواسطة التي نطلبها دائما حتي عندما نريد أن تحدث مع أبنائنا قتلت الشجاعة في نفوسنا ، يا معشر الرجال تعالوا لنكتحل لأن الكحل يجلي العيون فلا يشاهد أبنائنا الخوف الذي سكن فيها أو لنلبس نظارة سوداء حتى يستمدون القوه من عيون الامهات