في لحظات السحر
وساعة الغروب حين تشهق الشمس بالغياب
وتسبل جفنين لتحضن الغيوم وتكون دموعا غزيرة
فتتنفس الأم وتلد الورود والزهر والثمار ..!
فتتجلى تلك الحنون ’ صاحبة القلب الشجون
(( أمــــ*ــل ))
تلك الوديعة التي تسكن في أحضان جدها محمد وجدتها موضي بعد
أن احتضنت الأرض والديها وألقتهم في روضات الجنان بإذن الله !!
أمووولة تلك التي تسمىا (بالطيبة ) !
شاءت الأقدار في ذات يوم أن تسير أمل إلى مقر وزارة
تبحث بها عن عمـل يعينها على معوقات الحياة ويكفيها حاجاتها وحاجات جدها وجدتها ..
وبين هي في الطرقات تسير .. فوجئت بشخص يقترب منها فتشعر بأن جسدها المتعب يقشعر خلف عبائتها
السوداء ..وبين ذلك الممر الضيق الذي ماستطاعت به الهروب الا مواجهت ذاك القادم لعل الحياء يجعله يبتعد عن
طريقها ...!!
لكن حياءه برأ منه وانكشف وزال ..فاستطاع أن يستغل الموقف
فوقف في طريقها وقال :: ((((((( واالله انك قمــر أول مرة أشوف قمر يتدلى ع الأرض بهالصورة خذي الرقم وبيناااا
عمر !! ))
فدس الرقم في قلبها .!! في شنطتها وهي أشبه بالميته !!
شل لسانها .. واندثر عقلها .. ومابقي غير دقات قلبها التي تملئ أرجاء المكان
نبض
هاجس قاتل
والمصيبة أنها وافقت أن تتجسد جسد الشوق والمحبه والعشق والغرام ..!
وبين ترددات فكرها اقبلي به رقما لعله ينسيك همك ويقشعك من ظلام جدك وجدتك وفقرك وحاجاتك !!
فقبلت بالباطل والجهل .. وقبلت بالبلاء والعصيان .. ورضخت لحب مميت وفضيحة لامحال بها ..
نعم نحن من نقبل الطريق الذي نسير عليه ..عندما نتهادى مع النفس والشيطان ..
وواصلت حتى ..
جاء اليوم الموعود وشاهد ومشهود :: فسألته ذاك السؤال الذي تطمح لأجابه شافيه تغير حالها إلى حال .
سامي متى نتزوج وأصبح لك !!
رد عليها سامي بضحك ونبرة جعلت أمل تفقد الأمل دنياها ! فدهشت ..
وأكمل الاجابه التي قتلت امل البريئة ::: زواجي بعد عشر أيام ياحلوة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
..........
ولكم أن تتمعنوا ماحصل لأمل ..
حادثه حصلت في مجتمعنا من بين مئات الحوادث فما نحن فاعلين؟!
وساعة الغروب حين تشهق الشمس بالغياب
وتسبل جفنين لتحضن الغيوم وتكون دموعا غزيرة
فتتنفس الأم وتلد الورود والزهر والثمار ..!
فتتجلى تلك الحنون ’ صاحبة القلب الشجون
(( أمــــ*ــل ))
تلك الوديعة التي تسكن في أحضان جدها محمد وجدتها موضي بعد
أن احتضنت الأرض والديها وألقتهم في روضات الجنان بإذن الله !!
أمووولة تلك التي تسمىا (بالطيبة ) !
شاءت الأقدار في ذات يوم أن تسير أمل إلى مقر وزارة
تبحث بها عن عمـل يعينها على معوقات الحياة ويكفيها حاجاتها وحاجات جدها وجدتها ..
وبين هي في الطرقات تسير .. فوجئت بشخص يقترب منها فتشعر بأن جسدها المتعب يقشعر خلف عبائتها
السوداء ..وبين ذلك الممر الضيق الذي ماستطاعت به الهروب الا مواجهت ذاك القادم لعل الحياء يجعله يبتعد عن
طريقها ...!!
لكن حياءه برأ منه وانكشف وزال ..فاستطاع أن يستغل الموقف
فوقف في طريقها وقال :: ((((((( واالله انك قمــر أول مرة أشوف قمر يتدلى ع الأرض بهالصورة خذي الرقم وبيناااا
عمر !! ))
فدس الرقم في قلبها .!! في شنطتها وهي أشبه بالميته !!
شل لسانها .. واندثر عقلها .. ومابقي غير دقات قلبها التي تملئ أرجاء المكان
نبض
هاجس قاتل
والمصيبة أنها وافقت أن تتجسد جسد الشوق والمحبه والعشق والغرام ..!
وبين ترددات فكرها اقبلي به رقما لعله ينسيك همك ويقشعك من ظلام جدك وجدتك وفقرك وحاجاتك !!
فقبلت بالباطل والجهل .. وقبلت بالبلاء والعصيان .. ورضخت لحب مميت وفضيحة لامحال بها ..
نعم نحن من نقبل الطريق الذي نسير عليه ..عندما نتهادى مع النفس والشيطان ..
وواصلت حتى ..
جاء اليوم الموعود وشاهد ومشهود :: فسألته ذاك السؤال الذي تطمح لأجابه شافيه تغير حالها إلى حال .
سامي متى نتزوج وأصبح لك !!
رد عليها سامي بضحك ونبرة جعلت أمل تفقد الأمل دنياها ! فدهشت ..
وأكمل الاجابه التي قتلت امل البريئة ::: زواجي بعد عشر أيام ياحلوة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
..........
ولكم أن تتمعنوا ماحصل لأمل ..
حادثه حصلت في مجتمعنا من بين مئات الحوادث فما نحن فاعلين؟!