بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعندما يجزع البعض أو يخرج عن ما أمرت به الشريعة الإسلامية ورخصت فيه كالبكاء
الذي ليس بالنواح أو معه لطم الخدود أو شق الجيوب، ولقد جاء الإسلام بنقائه وعظمته ليخرج الناس من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام الذي هدانا اللَّه جل وعلا إليه.
ولقد حرّم رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أمورًا كثيرة كانت تحدث في الجاهلية أو حتى في بعض سنوات الإسلام الأولى ومن بين ما حرّم رسولنا صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى.
1- النياحة:وهو أمر زائد على البكاء، قال ابن العربي: النوح ما كانت
الجاهلية تفعل؛ كان النساء يقفن متقابلات يصحن ويحثين التراب على رؤوسهن ويضربن وجوههن - لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: أربعٌ في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركوهن: الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة». وقال: النائحة إذا لم تتبْ قبل موتها تُقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرعٌ من جَرَبَ. (أي يسلط على أعضائها الجرب والحكة بحيث يغطي بدنها تغطية الدرع وهو القميص)، من حديث أبي موسى الأشعري(1).وقال الإمام النووي رحمه اللَّه في شرحه على هذا الحديث في عبارة «النائحة إذا لم تتب»: فيه دليل على تحريم النياحة وهو مجمعٌ عليه، وفيه صحة التوبة ما لم يمت المكلف ولم يصل إلى الغرغرة.
وسوف نكتفي هنا بذكر أهم تلك البدع:
1- اعتقاد البعض أن روح الميت تحوم حول المكان الذي مات فيه.
2- قراءة
القرآن عند الميت حتى يُباشر بغسله.
3- إخراج الحائض والنفساء والجُنب من عند الميت.
4- إبقاء الشمعة عند الميت ليلة وفاته حتى الصباح. [المدخل 236/3]
5- شق
الثوب، وقد جاء النهي عن ذلك صريحًا وواضحًا كما في حديث البخاري ومسلم السابق ذكره: «ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعى بدعوى الجاهلية».
6- إعفاء
بعضهم لحيته حزنًا على الميت، وحلق اللحى مخالف في أصله للسنة الصحيحة عن النبي
صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى فعله وأمره بذلك، وكذلك صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلف الأمة
الصالح.
7- تقليم أظافر الميت وحلق عانته وما فيه من مخالفة صريحة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.[المدونة للإمام مالك 180/1، والمدخل 240/3]
8- إدخال القطن في دبره وحلقه وأنفه.
المدونة للإمام مالك 180/1، والمدخل 240/3]
9- وضع غصن أخضر في الغرفة التي مات فيها.
10- ترك ثياب الميت بدون غسل إلى اليوم الثالث بزعم أن ذلك يرد عنه عذاب القبر.[المدخل 276/3]
11- قلب الطنافس والسجاجيد وتغطية المرايا والثريات.
12- الإعلان عن وفاة الميت على المنائر. [المدخل 3 / 245- 246]، وذلك من النعي المنهي عنه كما في حديث حذيفة بن اليمان أنه: «كان إذا مات له الميت قال: لا تؤذنوا به أحدًا، إني أخاف أن يكون نعيًا، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النعي». [أخرجه الترمذي 129/2، وحسنه، وابن ماجه 450/1، وأحمد 4056/5،
والسياق له، والبيهقي 74/4]
13- قولهم عند إخبار أحدهم بالوفاة: الفاتحة على
روح فلان، والمستحب أن يطلب من الناس أن يستغفروا للميت كما في حديث أبي هريرة
رضي الله عنه وغيره في قوله صلى الله عليه وسلم لما نعى للناس النجاشي: «استغفروا لأخيكم».
هذا،
وبالله التوفيق، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعندما يجزع البعض أو يخرج عن ما أمرت به الشريعة الإسلامية ورخصت فيه كالبكاء
الذي ليس بالنواح أو معه لطم الخدود أو شق الجيوب، ولقد جاء الإسلام بنقائه وعظمته ليخرج الناس من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام الذي هدانا اللَّه جل وعلا إليه.
ولقد حرّم رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أمورًا كثيرة كانت تحدث في الجاهلية أو حتى في بعض سنوات الإسلام الأولى ومن بين ما حرّم رسولنا صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى.
1- النياحة:وهو أمر زائد على البكاء، قال ابن العربي: النوح ما كانت
الجاهلية تفعل؛ كان النساء يقفن متقابلات يصحن ويحثين التراب على رؤوسهن ويضربن وجوههن - لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: أربعٌ في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركوهن: الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة». وقال: النائحة إذا لم تتبْ قبل موتها تُقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرعٌ من جَرَبَ. (أي يسلط على أعضائها الجرب والحكة بحيث يغطي بدنها تغطية الدرع وهو القميص)، من حديث أبي موسى الأشعري(1).وقال الإمام النووي رحمه اللَّه في شرحه على هذا الحديث في عبارة «النائحة إذا لم تتب»: فيه دليل على تحريم النياحة وهو مجمعٌ عليه، وفيه صحة التوبة ما لم يمت المكلف ولم يصل إلى الغرغرة.
وسوف نكتفي هنا بذكر أهم تلك البدع:
1- اعتقاد البعض أن روح الميت تحوم حول المكان الذي مات فيه.
2- قراءة
القرآن عند الميت حتى يُباشر بغسله.
3- إخراج الحائض والنفساء والجُنب من عند الميت.
4- إبقاء الشمعة عند الميت ليلة وفاته حتى الصباح. [المدخل 236/3]
5- شق
الثوب، وقد جاء النهي عن ذلك صريحًا وواضحًا كما في حديث البخاري ومسلم السابق ذكره: «ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعى بدعوى الجاهلية».
6- إعفاء
بعضهم لحيته حزنًا على الميت، وحلق اللحى مخالف في أصله للسنة الصحيحة عن النبي
صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى فعله وأمره بذلك، وكذلك صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلف الأمة
الصالح.
7- تقليم أظافر الميت وحلق عانته وما فيه من مخالفة صريحة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.[المدونة للإمام مالك 180/1، والمدخل 240/3]
8- إدخال القطن في دبره وحلقه وأنفه.
المدونة للإمام مالك 180/1، والمدخل 240/3]
9- وضع غصن أخضر في الغرفة التي مات فيها.
10- ترك ثياب الميت بدون غسل إلى اليوم الثالث بزعم أن ذلك يرد عنه عذاب القبر.[المدخل 276/3]
11- قلب الطنافس والسجاجيد وتغطية المرايا والثريات.
12- الإعلان عن وفاة الميت على المنائر. [المدخل 3 / 245- 246]، وذلك من النعي المنهي عنه كما في حديث حذيفة بن اليمان أنه: «كان إذا مات له الميت قال: لا تؤذنوا به أحدًا، إني أخاف أن يكون نعيًا، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النعي». [أخرجه الترمذي 129/2، وحسنه، وابن ماجه 450/1، وأحمد 4056/5،
والسياق له، والبيهقي 74/4]
13- قولهم عند إخبار أحدهم بالوفاة: الفاتحة على
روح فلان، والمستحب أن يطلب من الناس أن يستغفروا للميت كما في حديث أبي هريرة
رضي الله عنه وغيره في قوله صلى الله عليه وسلم لما نعى للناس النجاشي: «استغفروا لأخيكم».
هذا،
وبالله التوفيق، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
التوقيع |
** كلكم راع و مسئول عن رعيته ** [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ماسنجر .... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [blink]لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم [/blink] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |