مساء الخير والشعر والحب والجمال
الشاعر : عبد الوهاب البياتي
ولد الشاعر عبد الوهاب البياتي في بغداد عام 1926م تخرج في دار المعلمين العالميه
واشتغل بالتدريس ثم غادر الى سوريا وظل يتنقل في ارجاء العالم حتى وفاته سنه 2001م في دمشق ودفن هناك
واشتغل بالتدريس ثم غادر الى سوريا وظل يتنقل في ارجاء العالم حتى وفاته سنه 2001م في دمشق ودفن هناك
بعيدا عن العراق , له عده دواوين منها (المجد للاطفال والزيتون) و (ملائكه وشياطين) و (اشعار في المنفى)
و (اباريق مهشمه) جمع كل شعره في ثلاثه مجلدات بعنوان (ديوان عبد الوهاب البياتي).
من قصائده الجميله في المرحله الاولى من حياته الاولى الشعريه قصيدته (مذكرات رجل مجهول)
التي تتحدث بلغه قصصيه على شكل مقاطع هي مذكرات يقــــــــــــــــــول فيها:
انا عامل ادعى سعيد
من الجنــــــــــــــوب
ابواي ماتا في طريقهما الى قبر سيدنا الحسين
وكــــان عمري آنـــــتذاك
سنتين , ما اقسى الحياه
وابشع الليل الطويل
والموت في الريف العراقي الحزين
وكان جدي لا يزال
كالكوكب الخاوي , على قيد الحياه
***
اني لا خجل ان اعري هكذا بؤسي امام الاخرين
وان ارى متسولا عريان , في ارجاء عالمنا الكبير
وان امرغ ذكرياتي في التراب
فنحن يا مولاي قوم طيبون
بسطاء يمنعنا الحياه على الوقوف
ابدا على ابواب قصرك جائعين
اعرفت معنى ان تكون
متسولا , عريان , في ارجاء عالمنا الكبير
وذقت طعم اليتم مثلي والضياع
اعرفت معنى الخوف عبر مقابر الريف الحزين
مع خالص حبي لكم
علي التميمي
من الجنــــــــــــــوب
ابواي ماتا في طريقهما الى قبر سيدنا الحسين
وكــــان عمري آنـــــتذاك
سنتين , ما اقسى الحياه
وابشع الليل الطويل
والموت في الريف العراقي الحزين
وكان جدي لا يزال
كالكوكب الخاوي , على قيد الحياه
***
اني لا خجل ان اعري هكذا بؤسي امام الاخرين
وان ارى متسولا عريان , في ارجاء عالمنا الكبير
وان امرغ ذكرياتي في التراب
فنحن يا مولاي قوم طيبون
بسطاء يمنعنا الحياه على الوقوف
ابدا على ابواب قصرك جائعين
اعرفت معنى ان تكون
متسولا , عريان , في ارجاء عالمنا الكبير
وذقت طعم اليتم مثلي والضياع
اعرفت معنى الخوف عبر مقابر الريف الحزين
مع خالص حبي لكم
علي التميمي