السلام عليكم
في إطار سعي مراكز البحث الدؤوب للتنقيب عن مصادر جديدة ومبتكرة لتوليد الكهرباء ، كشف باحثون إنكليز عن طريقة تقنية مستحدثة أطلقوا عليها اسم "تكنولوجيا حصد الطاقة"، وقالوا إن الحركة التي تنتج عن ارتطام أقدامنا بالأرضيات التي نسير عليها قد تصبح مصدرًا قيمًا لتوليد الكهرباء، حيث ابتكر العلماء طرق تقنية جديدة لتوليد الطاقة.
وأشار الباحثون إلى أنهم يقومون خلال هذه الأثناء بتطوير مولدات صغيرة للغاية لتحويل الطاقة الحركية لجميع الحركات اليومية إلى طاقة كهربائية !!
كما يمكن الاستعانة بتلك التقنية الحديثة أيضًا في توليد الكهرباء من خفقان قلب الإنسان والحركة التي تنتج عن ارتجاف مترو الأنفاق وزخم الآلاف من وسائل المواصلات فوق المنصات المزدحمة التي يتم استخدامها كمصدر للطاقة.
وقالت تقارير صحافية بريطانية إن التكنولوجيا الحديثة يتم اختبارها الآن ضمن إطارات المروحيات وأرضيات المراقص والملاهي الليلية وفي مفاصل الركبة الخاصة ببعض المتطوعين من أجل توليد الطاقة الكهربية.
وأشار الباحثون إلى أن تلك المولدات قد تستخدم في المستقبل القريب في شحن أجهزة الآيبود وأجهزة المحمول.
وفي حديث له مع صحيفة الأوبزرفر البريطانية، قال دكتور ستيف بيبي، من جامعة ساوثهامبتون: "على الرغم من أن الفكرة ليست جديدة تمامًا، فهناك نوعية من الساعات المزودة بأجهزة مثل هذه لإعادة شحن البطاريات، وهو ما يغني عن استبدالها بين الحين والآخر. ومع هذا، فإن تلك النسخ الجديدة من الأجهزة أكثر حداثة وسوف يكون لها تأثير أكبر على جميع أنشطة حياتنا اليومية".
وقال الباحثون إن أجهزة حصد الطاقة يتم تصميمها أيضًا لمساعدة مرض القلب. وفي الجامعة الملكية بلندن، يقوم دكتور بول ميتشيسون بتصميم منبه قلبي يبقى مشحونًا باستمرار عن طريق خفقان قلب الشخص المريض.
وقالت الصحيفة إن مثل هذا الجهاز قد يحول عمليات استبدال المنبهات القلبية لمسألة في طي الماضي. كما كشفت تقارير أن باحثين عسكريين من الولايات المتحدة وبريطانيا يحاولون استكشاف القدرات الخاصة بأجهزة حصد الطاقة التي يمكن إضافتها داخل أحذية الجنود لتوفير الطاقة الثمينة في اعدادات المناطق النائية والخطرة.
مع
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي
TITANIC
في إطار سعي مراكز البحث الدؤوب للتنقيب عن مصادر جديدة ومبتكرة لتوليد الكهرباء ، كشف باحثون إنكليز عن طريقة تقنية مستحدثة أطلقوا عليها اسم "تكنولوجيا حصد الطاقة"، وقالوا إن الحركة التي تنتج عن ارتطام أقدامنا بالأرضيات التي نسير عليها قد تصبح مصدرًا قيمًا لتوليد الكهرباء، حيث ابتكر العلماء طرق تقنية جديدة لتوليد الطاقة.
وأشار الباحثون إلى أنهم يقومون خلال هذه الأثناء بتطوير مولدات صغيرة للغاية لتحويل الطاقة الحركية لجميع الحركات اليومية إلى طاقة كهربائية !!
كما يمكن الاستعانة بتلك التقنية الحديثة أيضًا في توليد الكهرباء من خفقان قلب الإنسان والحركة التي تنتج عن ارتجاف مترو الأنفاق وزخم الآلاف من وسائل المواصلات فوق المنصات المزدحمة التي يتم استخدامها كمصدر للطاقة.
وقالت تقارير صحافية بريطانية إن التكنولوجيا الحديثة يتم اختبارها الآن ضمن إطارات المروحيات وأرضيات المراقص والملاهي الليلية وفي مفاصل الركبة الخاصة ببعض المتطوعين من أجل توليد الطاقة الكهربية.
وأشار الباحثون إلى أن تلك المولدات قد تستخدم في المستقبل القريب في شحن أجهزة الآيبود وأجهزة المحمول.
وفي حديث له مع صحيفة الأوبزرفر البريطانية، قال دكتور ستيف بيبي، من جامعة ساوثهامبتون: "على الرغم من أن الفكرة ليست جديدة تمامًا، فهناك نوعية من الساعات المزودة بأجهزة مثل هذه لإعادة شحن البطاريات، وهو ما يغني عن استبدالها بين الحين والآخر. ومع هذا، فإن تلك النسخ الجديدة من الأجهزة أكثر حداثة وسوف يكون لها تأثير أكبر على جميع أنشطة حياتنا اليومية".
وقال الباحثون إن أجهزة حصد الطاقة يتم تصميمها أيضًا لمساعدة مرض القلب. وفي الجامعة الملكية بلندن، يقوم دكتور بول ميتشيسون بتصميم منبه قلبي يبقى مشحونًا باستمرار عن طريق خفقان قلب الشخص المريض.
وقالت الصحيفة إن مثل هذا الجهاز قد يحول عمليات استبدال المنبهات القلبية لمسألة في طي الماضي. كما كشفت تقارير أن باحثين عسكريين من الولايات المتحدة وبريطانيا يحاولون استكشاف القدرات الخاصة بأجهزة حصد الطاقة التي يمكن إضافتها داخل أحذية الجنود لتوفير الطاقة الثمينة في اعدادات المناطق النائية والخطرة.
مع
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي
TITANIC