إن هذه الحياة غريبة في معظم الأوقات فهي تضحكنا ثم تبكينا و تعطينا شيئا لتأخذ من ثم عدة أشياء و في الغالب تكون عطاياها بعيدة عما نطمح إليه فمثلا تهديك حبيبا و تكون أنت في تلك اللحظة لا تفكر حتى في أن تكون صديقه.
فماذا تفعل لو كان هذا الحبيب متيما؟
المتيم
هو ماانفك يكتب الأشعار
و ينتظرني أمام الديار
و لو لم يكن للمجتمع حصار
لتحدى كل الأقدار
و باح لي بالأسرار
فماذا أفعل بالأطيار
التي تحمل لي الأشعار؟
فلا أعتقد أنه من الأحرار
فقد أسره قلبي فاحتار
...