هلوستي العشقية
عيناك وسفينة من الأحلام والأمل ..
معارك عشقية بدأت في عيناك من زمن ..
استمرت أعواماً كثيرة من عمري ..
و امتدت من عيناك لسحاب سمائي ..
التهمت أسطولي العسكري ..
سجلت في التاريخ ما حصل ..
حرائق وأعاصير وكثير من المطر ..
جرحى لا عد لهم وقتيل واحد ..
عيناك وحكايات أطفال صغار ..
سفن راسية ولا تستطيع الإبحار ..
زلازل اجتاحت مدن كثيره ..
ومات أناس كثر ..
عاشقين وأبطال حكايات قديمة ..
روايات بدأت ولا تجد النهاية بدون النساء ..
دروبي أضعتها وأنا أبحث عن عيناك ..
وسائد وملاءات بيضاء في قصص حزينة ..
نصوص عشق لا ترجمة لها ..
وحدائق ورد لا تجد من يسقيها ..
أشياء أعرفها ولا أعرفها عن الحب ..
حروفي لم تتب عن كتابة الشعر ..
وكواكب أسميتها وأخرى لم أسميها ..
شغف يرتوي وأخر يشتعل ..
فمهما كتبوا عن شوقي عندما أحب ..
لا لن تجد كثيراً ممن يقرؤون كلامهم ..
فأن أقبلت على قريتي يوماً ..
فستجدي سيدتي عجائب كثيره ..
تفسر سقوط عشقي بين المحاصيل ..
وأن رأيت مجانين في شوارعها فلا عجب ..
فلا من بعد عيناك مجال للسكوت ..
فالوفاء شيء جميل في حبك ..
أجلس الآن والمقاعد والطاولة عندي ..
وكوب قهوة تتصاعد من جوفه صورتك ..
فأني أراك في سطور الجريدة البيضاء ..
وألمح عناوين تتحدى فيك معنى الجمال ..
وتتحدث عن كل مسافر ورحال ..
وتذكر معاناتي في صورها المعلقة ..
تروي قصصاً عن عاشقين جدد ..
أعاصير تضربني أنا وقصائدي المبعثرة ..
أحبك أنتي ..
كلمة رددها الكثير ..
وصدق بها قليل ..
فهناك من أتبع محبوبهُ لنهاية الدرب ..
فأتمنى أن يأتي يوم السفر ..
وأرى كما تعانين لفراقي عنك سيدتي ..
وأتحسس مقدار حبك لي وذلك الشوق ..
وهناك كثير من العشق في قواميسي ..
فأسألك ؟
أهناك حل لعيناك و ما تسببت لي من شوق ..
فأخبريني عن رسائل الخريف ..
ماذا كتب فيها و هل يكفيك
ما فيها ..
رتبي كل شيء و ارحلي إلي هنا ..
لا تحضري شيئاً معك و لا حقائب سفر ..
ولا تبالغي بالألوان ..
وأبقي على طبيعتك ..
فبماذا أواسي فنجان قهوتي
عيناك وسفينة من الأحلام والأمل ..
معارك عشقية بدأت في عيناك من زمن ..
استمرت أعواماً كثيرة من عمري ..
و امتدت من عيناك لسحاب سمائي ..
التهمت أسطولي العسكري ..
سجلت في التاريخ ما حصل ..
حرائق وأعاصير وكثير من المطر ..
جرحى لا عد لهم وقتيل واحد ..
عيناك وحكايات أطفال صغار ..
سفن راسية ولا تستطيع الإبحار ..
زلازل اجتاحت مدن كثيره ..
ومات أناس كثر ..
عاشقين وأبطال حكايات قديمة ..
روايات بدأت ولا تجد النهاية بدون النساء ..
دروبي أضعتها وأنا أبحث عن عيناك ..
وسائد وملاءات بيضاء في قصص حزينة ..
نصوص عشق لا ترجمة لها ..
وحدائق ورد لا تجد من يسقيها ..
أشياء أعرفها ولا أعرفها عن الحب ..
حروفي لم تتب عن كتابة الشعر ..
وكواكب أسميتها وأخرى لم أسميها ..
شغف يرتوي وأخر يشتعل ..
فمهما كتبوا عن شوقي عندما أحب ..
لا لن تجد كثيراً ممن يقرؤون كلامهم ..
فأن أقبلت على قريتي يوماً ..
فستجدي سيدتي عجائب كثيره ..
تفسر سقوط عشقي بين المحاصيل ..
وأن رأيت مجانين في شوارعها فلا عجب ..
فلا من بعد عيناك مجال للسكوت ..
فالوفاء شيء جميل في حبك ..
أجلس الآن والمقاعد والطاولة عندي ..
وكوب قهوة تتصاعد من جوفه صورتك ..
فأني أراك في سطور الجريدة البيضاء ..
وألمح عناوين تتحدى فيك معنى الجمال ..
وتتحدث عن كل مسافر ورحال ..
وتذكر معاناتي في صورها المعلقة ..
تروي قصصاً عن عاشقين جدد ..
أعاصير تضربني أنا وقصائدي المبعثرة ..
أحبك أنتي ..
كلمة رددها الكثير ..
وصدق بها قليل ..
فهناك من أتبع محبوبهُ لنهاية الدرب ..
فأتمنى أن يأتي يوم السفر ..
وأرى كما تعانين لفراقي عنك سيدتي ..
وأتحسس مقدار حبك لي وذلك الشوق ..
وهناك كثير من العشق في قواميسي ..
فأسألك ؟
أهناك حل لعيناك و ما تسببت لي من شوق ..
فأخبريني عن رسائل الخريف ..
ماذا كتب فيها و هل يكفيك
ما فيها ..
رتبي كل شيء و ارحلي إلي هنا ..
لا تحضري شيئاً معك و لا حقائب سفر ..
ولا تبالغي بالألوان ..
وأبقي على طبيعتك ..
فبماذا أواسي فنجان قهوتي
بعد أن احتسته شفتاكِ ..
و أواسي نفسي ..
وكيف أواسي تلك المقاعد على فراقك ..
أحبك أنتي ..
أحبك أنتي ..
وكيف أترجم حبي لك بعد أن أراك ثم ترحلين ..
فدولة عشقي قديمة التأسيس ..
وقدومك لحياتي أحياها وأحيا من فيها ..
وسائدي مبللة من تلك الدموع ..
أنا مازلت دونك منفياً ومستلباًً ..
أشواقي تعدت كل أنواع التعصب ..
فما حكايتك أنتي وتلك العيون ..
و ارحميني وأشعري يا سيدتي بنداءاتي ..
فهل لعيناك وهلوستي نهاية سعيده ..
و أواسي نفسي ..
وكيف أواسي تلك المقاعد على فراقك ..
أحبك أنتي ..
أحبك أنتي ..
وكيف أترجم حبي لك بعد أن أراك ثم ترحلين ..
فدولة عشقي قديمة التأسيس ..
وقدومك لحياتي أحياها وأحيا من فيها ..
وسائدي مبللة من تلك الدموع ..
أنا مازلت دونك منفياً ومستلباًً ..
أشواقي تعدت كل أنواع التعصب ..
فما حكايتك أنتي وتلك العيون ..
و ارحميني وأشعري يا سيدتي بنداءاتي ..
فهل لعيناك وهلوستي نهاية سعيده ..
محمد الزيود
