لا تسألني من أنتِ .. انظر إلى قلبي تعرف سري).
هذه ليست فقط مقولة "شهرزاد" وحدها، ولكنها تنطبق أيضاً على كل وردة الجميلة.. تدنو منك وتبتسم دون أن ترى انفراجة شفتيها.. تخبرك في صمت أن وراء اسمها قصة وأن بداخلها ستجد الحب..
(بانسيه).. الجمال الأزرق:
أجمل ما فيها لونها الأزرق الذي يتلاءم جدا مع معناها الفرنسي أذكرني أو فكر بي، والقصة المعروفة أو المتوقعة أن هناك شابا كان يجلس كل ليلة أمام بحيرة ينتظر مجيء فتاته ولكنها لا تأتي، فجمع هذه الوردة الجميلة من على ضفاف البحيرة وذهب ليلقيها في شرفتها، وكتب إلى جوراها كلمته pensez a moi أو اذكريني.
وللبانسيه قصة أخرى تعود إلى أوراقها الثلاثية، حيث ربط الألمان بين هذا الرقم وقدرة الوردة على النفاذ للقلب المحطم ومواساته، وتقول أسطورة أخرى أن البانسيه كان لها منذ زمن شذى قويا، لذلك كان يتتبع الناس عطرها حتى يتمكنوا من قطفها، إلا أنهم أثناء البحث عنها كانوا يدهسون بقية الأعشاب وأنواع الزهر الأخرى بإقدامهم، وهو الأمر الذي استاءت منه زهره البانسيه فدعت الخالق أن يرحم الأعشاب والزهور المدهوسة، فأخذ منها شذاها!.
(لي لي).. رقصة الفرح:
أجمل ما جذبني لقصة الوردة لي لي هو أصولها الأفريقية، وهذا الجمال البرئ المليء بالتحدي الذي تلمحه بالفعل على أوراقها، وقد أخذت اسمها من شخص أمريكي حملها معه وهو عائد من إحدى رحلات الاكتشاف وأعطاها اسم جارية سوداء عنده كان يرى في عينها ضي خاص.
قلب لي لي أو هذه الدائرة الصفراء العميقة في منتصفها ومن حولها الوريقات الروز، تشعرك بالفعل أنها فتاة يرقص الريح بفستانها من شدة الفرح، ولذلك اعتبر الناس الوردة لي لي رمز لعودة الحبيب وفرحة اللقاء الثاني.
(السوسن).. ألوان قزح:
هي الأشهر عربيا خاصة في الأراضي الفلسطينية، ألوانها كثيرة ولكن أشهرها السوسن البيضاء، ولها نفس الشهرة لدى الإيرانيين التي يسمونها "البرسين أو المتألقة".
وتملك السوسن بالفعل كل ألوان قوس قزح ولهذا جسدتها الأساطير اليونانية وكأنها الإلهة ***يس رسولة الرب، التي تمثلت في شكل قوس قزح لتكون الصلة الجميلة بين السماء والأرض بعد هطول المطر، وعندما تأتى الشمس ترفض الإلهة العودة إلى منزلها العالي دون أن تترك شذاها على الأرض فتزرع وردة السوسن بألوانها الجميلة في كل مكان، أما البنفسجية الرقيقة فقد أكدت أغلب الحضارات على ضرورة زرعها فوق القبور لتكون دليل الميت أثناء رحلته.
(النرجس).. الغرور الباكي:
وهى الوردة التي تحكى قصة الفتى الجميل نرسيس الذي وضعت فيه الإلهة اليونانية كل جمال الطبيعة ورقة العذارى وكبرياء الرجال، فهامت كل الفتيات بحبه لكنه أعرض عنهم وفتنه جماله فعاش تعيسا.
وكانت له جلسة خاصة حزينة لا تعرف معها هل ترثى له أم تذهب إليه وتنهره، وعندما رحل بكى الجميع من أجله، وتخليداً له اختاروا للوردة الجميلة اسمه، لتصبح رمز الغرور الباكي الذي يشقى صاحبه رغم ضعفه وشدة احتياجه لمن يقترب منه.
(الأوركيد).. الحسناء:
الحسناء هو معناها باللاتينية، ولكن قصة عشقها بدأت في بلاد بعيدة جداً .. بالصين، فقد كانت الوردة للفيلسوف (كونفوشيوس) التي لقبها بالزهرة المقدسة وجعل من رؤيتها في الحلم دعوة للحفاظ على الرومانسية والحب.. فإذا رآها أع** فكر بالزواج، وإذا رآها متزوج حملها إلى زوجته بعد العشاء.
دخلت الحسناء أوروبا في القرن 17 وسادت حولها الكثير من المعتقدات الخرافية؛ أِشهرها "شراب الحب" حيث استغلها العرافون في الزواج والإنجاب، فقالوا إذا صنع من البراعم الصغيرة لزهورها شرابا يمنح شاربه أطفالا ذكور وإذا شرب البراعم الكبيرة جاءته الإناث
تــــحيااااتي...
هذه ليست فقط مقولة "شهرزاد" وحدها، ولكنها تنطبق أيضاً على كل وردة الجميلة.. تدنو منك وتبتسم دون أن ترى انفراجة شفتيها.. تخبرك في صمت أن وراء اسمها قصة وأن بداخلها ستجد الحب..
(بانسيه).. الجمال الأزرق:
أجمل ما فيها لونها الأزرق الذي يتلاءم جدا مع معناها الفرنسي أذكرني أو فكر بي، والقصة المعروفة أو المتوقعة أن هناك شابا كان يجلس كل ليلة أمام بحيرة ينتظر مجيء فتاته ولكنها لا تأتي، فجمع هذه الوردة الجميلة من على ضفاف البحيرة وذهب ليلقيها في شرفتها، وكتب إلى جوراها كلمته pensez a moi أو اذكريني.
وللبانسيه قصة أخرى تعود إلى أوراقها الثلاثية، حيث ربط الألمان بين هذا الرقم وقدرة الوردة على النفاذ للقلب المحطم ومواساته، وتقول أسطورة أخرى أن البانسيه كان لها منذ زمن شذى قويا، لذلك كان يتتبع الناس عطرها حتى يتمكنوا من قطفها، إلا أنهم أثناء البحث عنها كانوا يدهسون بقية الأعشاب وأنواع الزهر الأخرى بإقدامهم، وهو الأمر الذي استاءت منه زهره البانسيه فدعت الخالق أن يرحم الأعشاب والزهور المدهوسة، فأخذ منها شذاها!.
(لي لي).. رقصة الفرح:
أجمل ما جذبني لقصة الوردة لي لي هو أصولها الأفريقية، وهذا الجمال البرئ المليء بالتحدي الذي تلمحه بالفعل على أوراقها، وقد أخذت اسمها من شخص أمريكي حملها معه وهو عائد من إحدى رحلات الاكتشاف وأعطاها اسم جارية سوداء عنده كان يرى في عينها ضي خاص.
قلب لي لي أو هذه الدائرة الصفراء العميقة في منتصفها ومن حولها الوريقات الروز، تشعرك بالفعل أنها فتاة يرقص الريح بفستانها من شدة الفرح، ولذلك اعتبر الناس الوردة لي لي رمز لعودة الحبيب وفرحة اللقاء الثاني.
(السوسن).. ألوان قزح:
هي الأشهر عربيا خاصة في الأراضي الفلسطينية، ألوانها كثيرة ولكن أشهرها السوسن البيضاء، ولها نفس الشهرة لدى الإيرانيين التي يسمونها "البرسين أو المتألقة".
وتملك السوسن بالفعل كل ألوان قوس قزح ولهذا جسدتها الأساطير اليونانية وكأنها الإلهة ***يس رسولة الرب، التي تمثلت في شكل قوس قزح لتكون الصلة الجميلة بين السماء والأرض بعد هطول المطر، وعندما تأتى الشمس ترفض الإلهة العودة إلى منزلها العالي دون أن تترك شذاها على الأرض فتزرع وردة السوسن بألوانها الجميلة في كل مكان، أما البنفسجية الرقيقة فقد أكدت أغلب الحضارات على ضرورة زرعها فوق القبور لتكون دليل الميت أثناء رحلته.
(النرجس).. الغرور الباكي:
وهى الوردة التي تحكى قصة الفتى الجميل نرسيس الذي وضعت فيه الإلهة اليونانية كل جمال الطبيعة ورقة العذارى وكبرياء الرجال، فهامت كل الفتيات بحبه لكنه أعرض عنهم وفتنه جماله فعاش تعيسا.
وكانت له جلسة خاصة حزينة لا تعرف معها هل ترثى له أم تذهب إليه وتنهره، وعندما رحل بكى الجميع من أجله، وتخليداً له اختاروا للوردة الجميلة اسمه، لتصبح رمز الغرور الباكي الذي يشقى صاحبه رغم ضعفه وشدة احتياجه لمن يقترب منه.
(الأوركيد).. الحسناء:
الحسناء هو معناها باللاتينية، ولكن قصة عشقها بدأت في بلاد بعيدة جداً .. بالصين، فقد كانت الوردة للفيلسوف (كونفوشيوس) التي لقبها بالزهرة المقدسة وجعل من رؤيتها في الحلم دعوة للحفاظ على الرومانسية والحب.. فإذا رآها أع** فكر بالزواج، وإذا رآها متزوج حملها إلى زوجته بعد العشاء.
دخلت الحسناء أوروبا في القرن 17 وسادت حولها الكثير من المعتقدات الخرافية؛ أِشهرها "شراب الحب" حيث استغلها العرافون في الزواج والإنجاب، فقالوا إذا صنع من البراعم الصغيرة لزهورها شرابا يمنح شاربه أطفالا ذكور وإذا شرب البراعم الكبيرة جاءته الإناث
تــــحيااااتي...