أمام ما أشاهده أمام عيني من مأساة و معاناة أهالي غزة و أمام صمت الجميع و الإكتفاء بالفرجة لم يشأ قلمي إلا أن يكتب هذه القصيدة
قصيدتي لغزة الصامدة
دبابات وراء دبابات
تجتاح كل الساحات
تدمر الغابات و الواحات
و لا نسمع سوى بانعقاد حوارات
تنادي بالحقوق و الحريات
و لكن من يسمع لهذه الترهات؟
من يصدق هذه الشكليات؟
يأمرون إسرائيل في غضون لحظات
أن تكف عن استعمال المحظورات
من الأسلحة و الطائرات
في مختلف الإجتياحات و الغارات
تنطق إسرائيل و تصدر القرارات
" لا لوقف الغارات "
ما بالهم؟ لقد اجتازوا الممنوعات
و لم يدركوا أن هذا من المحرمات
كيف لا وإسرائيل تدافع عن نفسها بالدبابات
و تمشط طريق الاجتياح بالغارات
و يقولون إن هذا من المحظورات
و تقف المحاولات
و تقتنع التشكيلات
بضرورة دعم الشركات
لصنع القنابل و الطائرات
و يرتفع كل يوم عدد الجرحى والأموات
و يرتفع كل يوم صوت الأنات
و يدمي القلب صوت الآهات
و تتدهور الأحوال في الحارات
و تطول كل يوم قائمة الاحتياجات
لشعب سال دمه كالفيضانات
و رويت أرضه بدموع الأمهات
و العرب يتساءلون متى نعقد الاجتماعات؟
و من أين نبدأ النقاشات؟
و الشعب يموت بالجماعات
فيا لها من معاناة
و يا لها من مأساة
معابر مغلقة أمام الشاحنات
لا تسمح بمرور المساعدات
أدوية مفقودة في المستشفيات
و الطحين نفذ من المستودعات
و يتساءلون متى نعقد الاجتماعات؟
إلى متى ستسكتون على هذه المجاوزات؟
متى ستستفيقون من هذا السبات؟
متى سترفضون هذه الإدارات؟
و متى ستتفقون على بعض القرارات
المنصفة لشعب شبع من الأزمات؟
و تلك الجمعيات و المنظمات
متى ستتحرك لتدافع عن أبسط الاحتياجات؟
متى ستدافع على شعب دمرته الغارات
و مل من سماع الشعارات
و ضاق ضرعا من مختلف الخطابات
و لم تعد له أحلام و لا أمنيات
بعد موت الأطفال و الأمهات؟
و يتساءلون متى نعقد الاجتماعات؟
آه على شعب دفع حياته تصفية للحسابات
و لكن الويل للصهاينة من مختلف الجبهات
فرغم إرتفاع عدد الجرحى و الأموات
فهم لم و لن ينالوا أي نجاحات
فيا إلهي يا محقق المعجزات
أنصر أهالي غزة و مختلف الجبهات
في مقاومة محبي الظلمات
لاسترجاع مختلف المساحات
التي دنست بالدبابات
اللهم أسقط الطائرات
و فجر الدبابات
و عطل المحركات
و أفشل المخططات
فليس لنا معين سواك في هذه الأوقات
...
قصيدتي لغزة الصامدة
دبابات وراء دبابات
تجتاح كل الساحات
تدمر الغابات و الواحات
و لا نسمع سوى بانعقاد حوارات
تنادي بالحقوق و الحريات
و لكن من يسمع لهذه الترهات؟
من يصدق هذه الشكليات؟
يأمرون إسرائيل في غضون لحظات
أن تكف عن استعمال المحظورات
من الأسلحة و الطائرات
في مختلف الإجتياحات و الغارات
تنطق إسرائيل و تصدر القرارات
" لا لوقف الغارات "
ما بالهم؟ لقد اجتازوا الممنوعات
و لم يدركوا أن هذا من المحرمات
كيف لا وإسرائيل تدافع عن نفسها بالدبابات
و تمشط طريق الاجتياح بالغارات
و يقولون إن هذا من المحظورات
و تقف المحاولات
و تقتنع التشكيلات
بضرورة دعم الشركات
لصنع القنابل و الطائرات
و يرتفع كل يوم عدد الجرحى والأموات
و يرتفع كل يوم صوت الأنات
و يدمي القلب صوت الآهات
و تتدهور الأحوال في الحارات
و تطول كل يوم قائمة الاحتياجات
لشعب سال دمه كالفيضانات
و رويت أرضه بدموع الأمهات
و العرب يتساءلون متى نعقد الاجتماعات؟
و من أين نبدأ النقاشات؟
و الشعب يموت بالجماعات
فيا لها من معاناة
و يا لها من مأساة
معابر مغلقة أمام الشاحنات
لا تسمح بمرور المساعدات
أدوية مفقودة في المستشفيات
و الطحين نفذ من المستودعات
و يتساءلون متى نعقد الاجتماعات؟
إلى متى ستسكتون على هذه المجاوزات؟
متى ستستفيقون من هذا السبات؟
متى سترفضون هذه الإدارات؟
و متى ستتفقون على بعض القرارات
المنصفة لشعب شبع من الأزمات؟
و تلك الجمعيات و المنظمات
متى ستتحرك لتدافع عن أبسط الاحتياجات؟
متى ستدافع على شعب دمرته الغارات
و مل من سماع الشعارات
و ضاق ضرعا من مختلف الخطابات
و لم تعد له أحلام و لا أمنيات
بعد موت الأطفال و الأمهات؟
و يتساءلون متى نعقد الاجتماعات؟
آه على شعب دفع حياته تصفية للحسابات
و لكن الويل للصهاينة من مختلف الجبهات
فرغم إرتفاع عدد الجرحى و الأموات
فهم لم و لن ينالوا أي نجاحات
فيا إلهي يا محقق المعجزات
أنصر أهالي غزة و مختلف الجبهات
في مقاومة محبي الظلمات
لاسترجاع مختلف المساحات
التي دنست بالدبابات
اللهم أسقط الطائرات
و فجر الدبابات
و عطل المحركات
و أفشل المخططات
فليس لنا معين سواك في هذه الأوقات
...