حقق المنتخب المصري إنجازا غير مسبوق بالفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية للمرة السابعة في تاريخه، والثالثة على التوالي بفوزه مساء الأحد على غانا بهدف نظيف على ملعب "11 نوفمبر" في لواندا في المباراة النهائية للنسخة السابعة والعشرين.
فوز مصر جاء عبر هداف الفريق والبطولة والنجم الجديد محمد ناجي "جدو" في الدقيقة الـ 85 من المباراة، ليتوج بلاده باللقب السابع ويقتنص لقب هداف البطولة ونجمها الأول برصيد خمسة أهداف.
الفوز المصري وضع "الفراعنة" في مكانة يصعب أيّ منتخب إفريقي وصولها قبل عقود طويلة، بالفوز بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي، علما بأن غانا كادت تحقق ذلك عام 1968، لكنها خسرت المباراة النهائية أمام جمهورية الكونغو، بعدما توجت بلقبي 1963 و1965.
رجحت كفة مصر بفضل خبرة وحكمة اللاعبين التي تغلبت على شباب وحيوية غانا، إذ نجح رفاق أحمد حسن في امتصاص حماسة فريق النجوم السوداء".
شوط متكافئ
المباراة جاءت متكافئة في شوطها الأول، وإن كان الاستحواذ للنجوم السوداء بفضل السرعة والأداء الرشيق، كما أنه وضح على أبطال إفريقيا الإجهاد من جراء توالي المباريات والانتقال من بنجيلا التي خاضت فيها مصر كافة مبارياتها، وآخرها لقاء الجزائر، لتواجه غانا في لواندا.
الإجهاد بدا واضحا على عماد متعب الذي يعاني من الإصابة التي لحقت به في المباراة الأخيرة، وكذلك حسام غالي، وتأكد الإجهاد من جراء الكروت الصفراء التي حصل عليها سيد معوض وحسام غالي وأحمد المحمدي.
ولكن في الشوط الثاني دفع المتألق حسن شحاتة بمحمد عبد الشافي بدلا من معوض، وبورقته الرابحة دوما "جدو" بدلا من المصاب متعب، وانتظر نجم الاتحاد السكندري حتى الدقيقة الـ 85 ليسجل هدف البطولة، عندما تلقى كرة بينية رائعة من محمد زيدان، واخترق منطقة جزاء غانا وخلفه ثلاثة لاعبين، وأودع الكرة على يمين الحارس كينجستون.
رجحت كفة مصر بفضل الخبرة ليحافظ لاعبوها على سجلهم الرائع في المسابقة في 19 مباراة متتالية دون خسارة (رقم قياسي) وتحقيقهم 6 انتصارات متتالية في النسخة الحالية، بينها 4 انتصارات على ممثلي القارة السمراء في المونديال، وهي فضلا عن الجزائر، نيجيريا والكاميرون بنتيجة واحدة 3-1 ثم غانا.
لكن غانا لم تكن بالصيد السهل، حيث تحرك أسامواه جيان وكان نجم اللقاء الأول، وكذلك أيوا -نجل النجم الأسطورة عبيدي بيليه- لكن مصر فازت بالتخصص في مثل هذا اللقاء المهم.[/color]
متنسوش حبيب الملايين
والهي العظيم معلم
الكبير كبير
السد العالي صحيح
مصر يا ام الدنيا علمك جوة عنيا
تحياتي يا مصريين رجالة واحنا عارفين
فوز مصر جاء عبر هداف الفريق والبطولة والنجم الجديد محمد ناجي "جدو" في الدقيقة الـ 85 من المباراة، ليتوج بلاده باللقب السابع ويقتنص لقب هداف البطولة ونجمها الأول برصيد خمسة أهداف.
الفوز المصري وضع "الفراعنة" في مكانة يصعب أيّ منتخب إفريقي وصولها قبل عقود طويلة، بالفوز بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي، علما بأن غانا كادت تحقق ذلك عام 1968، لكنها خسرت المباراة النهائية أمام جمهورية الكونغو، بعدما توجت بلقبي 1963 و1965.
رجحت كفة مصر بفضل خبرة وحكمة اللاعبين التي تغلبت على شباب وحيوية غانا، إذ نجح رفاق أحمد حسن في امتصاص حماسة فريق النجوم السوداء".
شوط متكافئ
المباراة جاءت متكافئة في شوطها الأول، وإن كان الاستحواذ للنجوم السوداء بفضل السرعة والأداء الرشيق، كما أنه وضح على أبطال إفريقيا الإجهاد من جراء توالي المباريات والانتقال من بنجيلا التي خاضت فيها مصر كافة مبارياتها، وآخرها لقاء الجزائر، لتواجه غانا في لواندا.
الإجهاد بدا واضحا على عماد متعب الذي يعاني من الإصابة التي لحقت به في المباراة الأخيرة، وكذلك حسام غالي، وتأكد الإجهاد من جراء الكروت الصفراء التي حصل عليها سيد معوض وحسام غالي وأحمد المحمدي.
ولكن في الشوط الثاني دفع المتألق حسن شحاتة بمحمد عبد الشافي بدلا من معوض، وبورقته الرابحة دوما "جدو" بدلا من المصاب متعب، وانتظر نجم الاتحاد السكندري حتى الدقيقة الـ 85 ليسجل هدف البطولة، عندما تلقى كرة بينية رائعة من محمد زيدان، واخترق منطقة جزاء غانا وخلفه ثلاثة لاعبين، وأودع الكرة على يمين الحارس كينجستون.
رجحت كفة مصر بفضل الخبرة ليحافظ لاعبوها على سجلهم الرائع في المسابقة في 19 مباراة متتالية دون خسارة (رقم قياسي) وتحقيقهم 6 انتصارات متتالية في النسخة الحالية، بينها 4 انتصارات على ممثلي القارة السمراء في المونديال، وهي فضلا عن الجزائر، نيجيريا والكاميرون بنتيجة واحدة 3-1 ثم غانا.
لكن غانا لم تكن بالصيد السهل، حيث تحرك أسامواه جيان وكان نجم اللقاء الأول، وكذلك أيوا -نجل النجم الأسطورة عبيدي بيليه- لكن مصر فازت بالتخصص في مثل هذا اللقاء المهم.[/color]
متنسوش حبيب الملايين
والهي العظيم معلم
الكبير كبير
السد العالي صحيح
مصر يا ام الدنيا علمك جوة عنيا
تحياتي يا مصريين رجالة واحنا عارفين