ترى هل يداوى بلاغ الفنان نور الشريف للنائب العام وطلبه تعويضا مليون جنيه الجرح الكبير الذى أصابه كله.. نفسه وعرضه.. اسمه وتاريخه.. ماضيه وحاضره؟!
إن الجرح عميق لأن إصابته مباشرة للروح والسمعة، ولن يداويه ألف بلاغ وبلاغ للنائب العام ولا ملايين الجنيهات.. فالفنان قيمة اجتماعية، خاصة إذا كان بحجم النجم الكبير نور الشريف، وبالتالى يجب أن ينتفض هذا المجتمع فى وجه كل من تسول له نفسه لأن يطلق قذائف الشائعات التى تهدم قيما دون وجه حق، وأن يرجمه فى عقله وفكره الشيطانى، وأن يشهر فى وجهه سلاح الغضب وينبذه، ويقتلع جذور الهبش والنبش بالأعراض التى أصبحت ظاهرة أشد فتكا من الجمرة الخبيثة.
ترى كيف يفكر نور الشريف الآن.. وما الذى يجول بخاطره؟.. فقد فوجئ ــ ونحن معه ــ أن هناك من يطيح بسمعته ورجولته.. هناك من يطيح بفنان ارتدى عباءة عمر بن عبدالعزيز وهارون الرشيد وعمرو بن العاص.. هناك من لفق له تهمة العار.. نعم العار بعد ما نشر على الملأ أن نجمنا الكبير متورط فى شبكة منافية للآداب العامة وشبكة للشواذ.. تصوروا هذه التهمة فى الوقت الذى يحتفل فيه النجم المصرى بنجاحه الكبير لأعماله التى قدمها فى رمضان واحتل قائمة الأفضل خاصة بمسلسله «الرحايا».
أتصور أن حلم النجاح تحول إلى كابوس، وليس أى كابوس.. بل كابوس يدمر الكيان.. وتشمئز له النفس ويطيح بالنور من العيون والأجفان.
إن ما حدث يحتاج إلى تحليل ودراسات حول من يطلقون شائعات سامة، لماذا يطلقونها ومن هم هؤلاء.. نعم الوسط الفنى ومناخ النجوم ساحة خصبة للشائعات ولكنها كانت دائما شائعات كيدية من ضعاف النفوس وغالبا ما تكون نتاج غيرة بين أهل المهنة أنفسهم والذين أسهموا فى لف طوق الشائعات حول أعناقهم على مدار حقب من الزمن، لكنها الآن تغيرت وفاقت حدود المعقول واللا معقول، وتعيد من جديد ملفا شائكا حول ماهية «إعلام الشائعات» الذى لن يتوقف طالما هناك من يجدون فى ترويج ذريعة لتحقيق رواج زائف وقد أشاع البعض أن هناك أهدافا مستترة وراء ظهور مثل هذه الاتهامات لفنان كبير من أجل تراجعه عن تقديم أعمال تنبه لمؤامرات الدولة العبرية وعدم السكوت إزاء ممارستها العدوانية وأقول إن هذا أمر مستبعد ويحمل القضية أكثر مما تحتمل.. لكنى لا أستبعد شبهة مؤامرة أخرى ربما تنكشف أوراقها فى الأيام القادمة.
إن الجرح عميق لأن إصابته مباشرة للروح والسمعة، ولن يداويه ألف بلاغ وبلاغ للنائب العام ولا ملايين الجنيهات.. فالفنان قيمة اجتماعية، خاصة إذا كان بحجم النجم الكبير نور الشريف، وبالتالى يجب أن ينتفض هذا المجتمع فى وجه كل من تسول له نفسه لأن يطلق قذائف الشائعات التى تهدم قيما دون وجه حق، وأن يرجمه فى عقله وفكره الشيطانى، وأن يشهر فى وجهه سلاح الغضب وينبذه، ويقتلع جذور الهبش والنبش بالأعراض التى أصبحت ظاهرة أشد فتكا من الجمرة الخبيثة.
ترى كيف يفكر نور الشريف الآن.. وما الذى يجول بخاطره؟.. فقد فوجئ ــ ونحن معه ــ أن هناك من يطيح بسمعته ورجولته.. هناك من يطيح بفنان ارتدى عباءة عمر بن عبدالعزيز وهارون الرشيد وعمرو بن العاص.. هناك من لفق له تهمة العار.. نعم العار بعد ما نشر على الملأ أن نجمنا الكبير متورط فى شبكة منافية للآداب العامة وشبكة للشواذ.. تصوروا هذه التهمة فى الوقت الذى يحتفل فيه النجم المصرى بنجاحه الكبير لأعماله التى قدمها فى رمضان واحتل قائمة الأفضل خاصة بمسلسله «الرحايا».
أتصور أن حلم النجاح تحول إلى كابوس، وليس أى كابوس.. بل كابوس يدمر الكيان.. وتشمئز له النفس ويطيح بالنور من العيون والأجفان.
إن ما حدث يحتاج إلى تحليل ودراسات حول من يطلقون شائعات سامة، لماذا يطلقونها ومن هم هؤلاء.. نعم الوسط الفنى ومناخ النجوم ساحة خصبة للشائعات ولكنها كانت دائما شائعات كيدية من ضعاف النفوس وغالبا ما تكون نتاج غيرة بين أهل المهنة أنفسهم والذين أسهموا فى لف طوق الشائعات حول أعناقهم على مدار حقب من الزمن، لكنها الآن تغيرت وفاقت حدود المعقول واللا معقول، وتعيد من جديد ملفا شائكا حول ماهية «إعلام الشائعات» الذى لن يتوقف طالما هناك من يجدون فى ترويج ذريعة لتحقيق رواج زائف وقد أشاع البعض أن هناك أهدافا مستترة وراء ظهور مثل هذه الاتهامات لفنان كبير من أجل تراجعه عن تقديم أعمال تنبه لمؤامرات الدولة العبرية وعدم السكوت إزاء ممارستها العدوانية وأقول إن هذا أمر مستبعد ويحمل القضية أكثر مما تحتمل.. لكنى لا أستبعد شبهة مؤامرة أخرى ربما تنكشف أوراقها فى الأيام القادمة.