[i]( فناء )
في صباح باكر تجمع الأصدقاء للذهاب في رحلة
من رحلاتهم التي اعتادوا عليها للصيد والغوص كان
القارب مليئا بالحياة والمرح والأهازيج الواعدة ..
نزلوا إلى البحر واحدا تلو الآخر ..
في المساء عاد القارب كئيبا وحيدا ..
*******************
( فراق )
حزنت لفراقه.. تمنت اللحاق بعالمه ..
تذكرت أن موجه المضطرب قذفها إلى ساحل الألم ..
تنهدت ؛ فخرجت رائحته من جوفها !!
************************
( شاعر وقصيدة )
نصب العشق خيمته فوق قلبيهما برفق ..
قال لها : كوني قصيدتي الجميلة ..
وضعت رأسها على صدره ’ وهي ترى
خيالا عشرات القصائد تقفز هنا وهناك ,
والشاعر واحد !!!
شعرت بغصة .. غادرت بهدوء ..
***************************
( من هذا ؟ )
تناولت ريشتها لترسمه , مدققة في تفاصيل ملامحه
الشرقية الجذابة ’ تسمرت أمام اللوحة ساعات طوالا
أنهتها وهي تعاني من إرهاق لا يخلو من لذة..
دخل عليها متأملا تلك القسمات , ثم نظر إليها
متسائلا : من هذا ؟ !!!
********************
( وباء )
سار وزوجته في بهو الفندق, - كعادته - أخذ يجول
بطرفه هنا وهناك , ويلتهم النساء بعينه التي لاتستقر
على واحدة للحظة! بينما ]زوجته- وفي هدوءودعة-
ركّزت نظرها على صديقه
الذي كان يحتسي فنجان قهوة , ويقرأ
إحدى الصحف المحلية ..
هذا الأخير ماإن رأها حتى رمقها
بنظرة خبيثة, وابتسامة تفوح منها رائحة الغدر..!
***************************[/i
]في صباح باكر تجمع الأصدقاء للذهاب في رحلة
من رحلاتهم التي اعتادوا عليها للصيد والغوص كان
القارب مليئا بالحياة والمرح والأهازيج الواعدة ..
نزلوا إلى البحر واحدا تلو الآخر ..
في المساء عاد القارب كئيبا وحيدا ..
*******************
( فراق )
حزنت لفراقه.. تمنت اللحاق بعالمه ..
تذكرت أن موجه المضطرب قذفها إلى ساحل الألم ..
تنهدت ؛ فخرجت رائحته من جوفها !!
************************
( شاعر وقصيدة )
نصب العشق خيمته فوق قلبيهما برفق ..
قال لها : كوني قصيدتي الجميلة ..
وضعت رأسها على صدره ’ وهي ترى
خيالا عشرات القصائد تقفز هنا وهناك ,
والشاعر واحد !!!
شعرت بغصة .. غادرت بهدوء ..
***************************
( من هذا ؟ )
تناولت ريشتها لترسمه , مدققة في تفاصيل ملامحه
الشرقية الجذابة ’ تسمرت أمام اللوحة ساعات طوالا
أنهتها وهي تعاني من إرهاق لا يخلو من لذة..
دخل عليها متأملا تلك القسمات , ثم نظر إليها
متسائلا : من هذا ؟ !!!
********************
( وباء )
سار وزوجته في بهو الفندق, - كعادته - أخذ يجول
بطرفه هنا وهناك , ويلتهم النساء بعينه التي لاتستقر
على واحدة للحظة! بينما ]زوجته- وفي هدوءودعة-
ركّزت نظرها على صديقه
الذي كان يحتسي فنجان قهوة , ويقرأ
إحدى الصحف المحلية ..
هذا الأخير ماإن رأها حتى رمقها
بنظرة خبيثة, وابتسامة تفوح منها رائحة الغدر..!
***************************[/i