الواجب الموقت الذي له حدان ، إذا فات فلا يجب قضاءه بالأمر الأول ، وإنما قضاءه يحتاج إلى أمر جديد . وقال النبي صلى الله عليه وسلم، : {من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها متى ذكرها} فمتى نام الإنسان عن الصلاة أو نسيها فهو معذور، متى ذكرها يصليها .
فالأمر في ذلك ليس موسعاً لكن ليس مضيقاً ذاك التضييق الذي لا يجوز له فيه أن يفعل أي شيء وإنما يبدأ بالصلاة . فإن احتاج شيئاً ضرورياً يفعله وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم لما وكل بلالاً في سفرة من الأسفار أن يوقظ المسلمين، فنام بلال وغلبته عيناه . فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم، ومن معه والشمس في وجوههم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم منه معه أن يتحولوا من مكانهم، وقال: {هذا مكان بات فيه الشيطان} فالنبي النبي صلى الله عليه وسلم ، ما صابته تلك اللجة بسبب فوات الصلاة، إنما أمر أن ينتقلوا ثم توضأ وأمر بلالاً أن يؤذن، فأذن وصلوا السنة ثم صلى بهم جماعة وجهر بهم بالصلاة . وهذا يدلل على بطلان حديث {صلاة النهار عجماء}.
فمن نسي صلاة أو نام عنها، فوقتها الواجب متى تذكرها ومتى استيقظ، ويصليها أداءاً لا قضاءاً. وإن ضرورة وحاجة لتأخير قليل ، كما حصل مع النبي ومن معه بتحولهم من مكان إلى مكان ، فهذا لا يمنعه من أداء الصلاة أداءاً لا قضاءاً من غير وزر . وبشرط ألا ينام وهو متعمد ألا يستيقظ، فإن هذا صنع الفسقة ، والعياذ بالله تعالى .
فالأمر في ذلك ليس موسعاً لكن ليس مضيقاً ذاك التضييق الذي لا يجوز له فيه أن يفعل أي شيء وإنما يبدأ بالصلاة . فإن احتاج شيئاً ضرورياً يفعله وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم لما وكل بلالاً في سفرة من الأسفار أن يوقظ المسلمين، فنام بلال وغلبته عيناه . فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم، ومن معه والشمس في وجوههم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم منه معه أن يتحولوا من مكانهم، وقال: {هذا مكان بات فيه الشيطان} فالنبي النبي صلى الله عليه وسلم ، ما صابته تلك اللجة بسبب فوات الصلاة، إنما أمر أن ينتقلوا ثم توضأ وأمر بلالاً أن يؤذن، فأذن وصلوا السنة ثم صلى بهم جماعة وجهر بهم بالصلاة . وهذا يدلل على بطلان حديث {صلاة النهار عجماء}.
فمن نسي صلاة أو نام عنها، فوقتها الواجب متى تذكرها ومتى استيقظ، ويصليها أداءاً لا قضاءاً. وإن ضرورة وحاجة لتأخير قليل ، كما حصل مع النبي ومن معه بتحولهم من مكان إلى مكان ، فهذا لا يمنعه من أداء الصلاة أداءاً لا قضاءاً من غير وزر . وبشرط ألا ينام وهو متعمد ألا يستيقظ، فإن هذا صنع الفسقة ، والعياذ بالله تعالى .