اللغات
اللغات
إنتشرت اللغات في فلسطين على النحو الآتي:
ما قبل الميلاد
ما بعد الميلاد
بعد السبي البابلي لليهود، و إنقراض اللغات الكنعانية، إنتشرت في فلسطين اللغة الآرامية التي تحدث بها في ذلك الوقت
الكنعانيين إلى جانب اليهود و المسيحيين، و قد أستمر بالحديث بها حتى انتشرت اللغة العربية في فلسطين كلغة أم لسكانها
حيث تم التحدث بها طيلة ما يقارب 10 قرون. ولكن حالياً يتحدث بها حوالي 45% من السكان داخل فلسطين التاريخية
كلغة أم (وذلك على إثر النكبة وتهجير قرابة نصف الفلسطينيين). ويتكلم الفلسطينيون باللهجة الفلسطينية ، وهي إحدى
اللهجات العربية العامية تتبع طائفة اللهجات الشامية. ويمكن تقسيم اللهجة الفلسطينية إلى لهجات فرعية، فاللهجات
الفلسطينية الريفية أو الفلاحية مزايا وسمات مختلفة كنطق القاف كاف تميزها عن باقي اللهجات العربية. أما لهجات المدن
فهي بشكل عام شبيهة باللهجات الشامية الشمالية والوسطى. وهناك أيضاً اللهجة البدوية.
منذ الانتداب البريطاني على فلسطين تم اعتبار اللغات الإنجليزية و العربية و العبرية كلغات رسمية لمنطقة فلسطين
التاريخية (كونها أحد مناطق الإنتداب البريطاني) . هذا وقد بدأت اللغة للعبرية بالتسرب إلى فلسطين خلال القرنين
التاسع عشر والعشرين بالتزامن مع الهجرات اليهودية المكثفة وإقامة المستوطنات اليهودية على أرض فلسطين. فيما
سبق كان التحدث بالعبرية محدوداً جداً في فلسطين يقتصر على مستوى حاخامات اليهود المتوزعين في مناطق فلسطين
المختلفة.
بعد نكبة فلسطين سنة 1948 ، أصبحت اللغة العبرية والعربية اللغتين الرسميتين والاساسيتين للسكان داخل إسرائيل،
حيث أصبح عدد السكان العرب 20.2% من سكان الدولة العبرية وبعد مطلبتهم بالاعتراف بان اللغه العربية لغة رسمية
في البلاد استجابت الحكومة بعد عدة ضغوطات من العرب داخل اراضي ال 1948 ، كما يمكن بشكل عام التمييز بين
لكنة اليهود الشرقيين والغربيين عن النطق بالعبرية. علماً بأن هناك اللغة العبرية تنقسم إلى العبرية القديمة و العبرية
الحديثة القياسية. أما في الضفة الغربية و قطاع غزة (وهي مناطق السلطة الفلسطينية) فيتكلم غالبية السكان اللغة
العربية وهم الفلسطينيون الأصليون واللاجئون من مدن أخرى داخل الخط الأخضر .
يشار إلى أن جزء كبير من الشعبين يتحدث اللغتين بطلاقة، بالإضافة للغة الأنجليزية كلغة أجنبية. كما توجد أقليات تتحدث
اللغات الأرمنية وهم الفلسطينيون المنحدرون من أصول أرمنية، فضلاً عن اللغات الروسية والرومانية واليديشية
والأمهرية وهم أبناء المهاجرين اليهود.
السكان
ان أول اثار معروفة في فلسطين تعود لقوم يسمون ب(الكنعانيين وقوم اخرين يسمون ب"الاموريين وهذان الشعبان قبائل
هاجرت من شبه الجزيرة العربية شمالا واستقرت في بلاد الشام وفلسطين تحديدا وهذا ثابت وواضح في تاريخ فلسطين
واجمع عليه جميع المؤرخين الشرقببن منهم والغربيين ومن ثم سكنها شعوب أخرى جاءت من جزر البحر المتوسط
وخصوصا من جزيرة"كريت وهي جزيرة معروفة ومشهورة ويبدو ان شعوب هذا الجزر أصابتهم مجاعه أو ظروف
معينة ماجعلهم يهاجمون شواطئ الشام ومصر وصدهم أولا رمسيس الثالث في معركة لوزين المشهوره والتي حدثت في
مصر وكان رمسيس لايردهم ان يسكنوا مصر وبعد المفاوضات استقر الامر على ان يرحلوا إلى فلسطين وامرهم
رمسيس ان يسكنوا فيها وهم البلستينين ومن هنا جاء اسم فلسطين غير ان هذه الشعوب تجاورة مع الكنعانيون وهم
السكان الاصليون لهذه المنطقة ومع تقدم السنين ذاب البلستينيون مع الكنعانيين ولم يعد له اثر وغاب ذكرهم التاريخي.
وقبل أن تبدأ عمايات الهجرة المنظمة للأراضي الفلسطينية في بداية القرن الماضي وحتى وقوع النكبة وتأسيس إسرائيل
، ظل الفلسطينيون يشكلون الأغلبية الساحقة لسكان فلسطين . وانقسم المجتمع الفلسطيني لثلاث فئات هم المدن
والفلاحون والبدو ، حيث أسهم كل في موقعه بخلق ثقافة فلسطينية خاصة ميزت الدولة الفلسطينية عن بقية الدول
المجاورة لها التي ارتبطت شعوبها مع الشعب الفلسطيني بعلاقات ثقافية وتجارية وفنية شأنها في ذلك شأن كل دول
المنطقة. [7]
وفي الوقت الحالي، يسكن في مناطق فلسطين التاريخية التي شكلت دولة إسرائيل في حدود عام 1948 أقلية تتحدث
العربية من السكان الموجودين قبل قيام دولة إسرائيل والهجرة اليهودية، وأغلبية يهودية هاجرت من مختلف بقاع العالم،
وبالأساس من ألمانيا وأوروبا الشرقية وروسيا ومن بلدان عربية كاليمن والعراق والمغرب، ويقطن في المنطقة المسماة
بالضفة الغربية وقطاع غزة أغلبية من السكان الأصليين واللاجئين والنازحين من المناطق التي تأسست عليها دولة
إسرائيل المتحدثين بالعربية، كما أن هناك أقلية من المستوطنين الإسرائيليين في تجمعات سكانية متفرقة في الضفة الغربية
، وقطاع غزة سابقا.
ومن الجدير بالذكر أن هناك اليوم ما يزيد على خمسة ملايين لاجئ فلسطيني يعيشون خارج حدود الأراضي الفلسطينية
ويتمركز أغلبيتهم في الأردن و سوريا و لبنان.
بالإضافة إلى مئات الآلاف من ذوي الأصول الفلسطينية الموزعين في الشتات حول العالم و بالأخص دول الخليج
والأمريكيتين.
الجدول الآتي يُبين تركيبة السكان في كل من الأقضية ال 16 المكونة لفلسطين زمن الانتداب البريطاني :
سكان فلسطين عام 1945 | |||||||
القضاء | مسلمون | بالمئة | يهود | بالمئة | مسيحيون | بالمئة | المجموع |
عكا | 51,130 | 69% | 3,030 | 4% | 11,800 | 16% | 73,600 |
بئر السبع | 6,270 | 90% | 510 | 7% | 210 | 3% | 7,000 |
بيسان | 16,660 | 67% | 7,590 | 30% | 680 | 3% | 24,950 |
غزة | 145,700 | 97% | 3,540 | 2% | 1,300 | 1% | 150,540 |
حيفا | 95,970 | 38% | 119,020 | 47% | 33,710 | 13% | 253,450 |
الخليل | 92,640 | 99% | 300 | <1% | 170 | <1% | 93,120 |
يافا | 95,980 | 24% | 295,160 | 72% | 17,790 | 4% | 409,290 |
جنين | 60,000 | 98% | Negligible | <1% | 1,210 | 2% | 61,210 |
القدس | 104,460 | 42% | 102,520 | 40% | 46,130 | 18% | 253,270 |
نابلس | 92,810 | 98% | Negligible | <1% | 1,560 | 2% | 94,600 |
الناصرة | 30,160 | 60% | 7,980 | 16% | 11,770 | 24% | 49,910 |
رام الله | 40,520 | 83% | Negligible | <1% | 8,410 | 17% | 48,930 |
الرملة | 95,590 | 71% | 31,590 | 24% | 5,840 | 4% | 134,030 |
صفد | 47,310 | 83% | 7,170 | 13% | 1,630 | 3% | 56,970 |
طبريا | 23,940 | 58% | 13,640 | 33% | 2,470 | 6% | 41,470 |
طولكرم | 76,460 | 82% | 16,180 | 17% | 380 | 1% | 93,220 |
المجموع | 1,076,780 | 58% | 608,230 | 33% | 145,060 | 9% | 1,845,560 |
Data from the Survey of Palestine[8] |
~