الإفتاء" تؤكد بأن المرأة التي تتناول العلاجات لإتمام الصيام آثمة وتلحق الضرر بنفسها
أكدت الفتوى الصادرة عن دائرة الإفتاء العام المنشورة على موقع الإفتاء الالكتروني رقم 237 بتاريخ 21 آذار الماضي، بأن "المرأة التي تتناول الحبوب لإتمام صيام شهر رمضان (آثمة وتلحق الضرر بنفسها).
وتأتي الفتوى ردا على إقدام العديد من النساء لإستخدام العلاجات الدوائية لإتمام صيام الشهر كاملا كسبا للأجر.
وأوضحت الفتوى أن الأطباء يرون في الحبوب التي تتناولها بعض النساء لإتمام الصيام، بأنها "مضرة إلى حد ما ولا توجد ضرورة تجعل المرأة تتحمل هذا الضرر لأن الأمر واسع إذ تستطيع المرأة أن تقضي ما فاتها من الصيام في رمضان".
يشار إلى أن العلماء أجازوا تعاطي المرأة لمثل هذه الحبوب إذا كانت محرمة بالحج؛ كونه فريضة يؤدى مرة في العمر والحيض يحرجها ويحرج القافلة إذ يمنعها من الطواف، وطواف الإفاضة ركن في الحج وليس بدلا، أما الصوم يأتي كل عام وتستطيع القضاء وإذا جازفت المرأة وتناولت هذه الحبوب تكون ارتكبت إثما وإضرار بالنفس لكن صيامها صحيح.
أكدت الفتوى الصادرة عن دائرة الإفتاء العام المنشورة على موقع الإفتاء الالكتروني رقم 237 بتاريخ 21 آذار الماضي، بأن "المرأة التي تتناول الحبوب لإتمام صيام شهر رمضان (آثمة وتلحق الضرر بنفسها).
وتأتي الفتوى ردا على إقدام العديد من النساء لإستخدام العلاجات الدوائية لإتمام صيام الشهر كاملا كسبا للأجر.
وأوضحت الفتوى أن الأطباء يرون في الحبوب التي تتناولها بعض النساء لإتمام الصيام، بأنها "مضرة إلى حد ما ولا توجد ضرورة تجعل المرأة تتحمل هذا الضرر لأن الأمر واسع إذ تستطيع المرأة أن تقضي ما فاتها من الصيام في رمضان".
يشار إلى أن العلماء أجازوا تعاطي المرأة لمثل هذه الحبوب إذا كانت محرمة بالحج؛ كونه فريضة يؤدى مرة في العمر والحيض يحرجها ويحرج القافلة إذ يمنعها من الطواف، وطواف الإفاضة ركن في الحج وليس بدلا، أما الصوم يأتي كل عام وتستطيع القضاء وإذا جازفت المرأة وتناولت هذه الحبوب تكون ارتكبت إثما وإضرار بالنفس لكن صيامها صحيح.