ς ●●
مسَـَـَائكم أنقى‘ منْ قطراتّ النـــدىَ
إعزائي‘ :
قِفوٍا سَـَـاعه وتفكرٍوٍا ،، منْ أنتُم ،، أرآحِلٌ أم مقيم ،،
وإذا كُنتَ مرتحلاً فإلى‘ أيـــنَ ،، أإلى‘ جنةٌ أم إلى‘ نَـَـَـآر ؟!
فالحيَـــاه بغيرِ الله سَـراب . .
[ تعَالوآ نؤمنُ سَــاعهَ ؛ إنَ القلبُ أســرع تقلباً مِن
القدرٍ .. إذا استجمعت غلياناً ]
فهيَـَـَـا بنــاْ نؤمِنُ سآعهَ نراجِعُ فيها ديننـــآ ونؤدي‘
بها حق ربنــآ ، وحقُ النفسْ والنــاس مِن حولِـِـنا ~|
سأضعُ بعض الوقفآت التي‘ رآقت لي
مِن بعض الكتبُ الرآئــعه
مسَـَـَائكم أنقى‘ منْ قطراتّ النـــدىَ
إعزائي‘ :
قِفوٍا سَـَـاعه وتفكرٍوٍا ،، منْ أنتُم ،، أرآحِلٌ أم مقيم ،،
وإذا كُنتَ مرتحلاً فإلى‘ أيـــنَ ،، أإلى‘ جنةٌ أم إلى‘ نَـَـَـآر ؟!
فالحيَـــاه بغيرِ الله سَـراب . .
[ تعَالوآ نؤمنُ سَــاعهَ ؛ إنَ القلبُ أســرع تقلباً مِن
القدرٍ .. إذا استجمعت غلياناً ]
فهيَـَـَـا بنــاْ نؤمِنُ سآعهَ نراجِعُ فيها ديننـــآ ونؤدي‘
بها حق ربنــآ ، وحقُ النفسْ والنــاس مِن حولِـِـنا ~|
سأضعُ بعض الوقفآت التي‘ رآقت لي
مِن بعض الكتبُ الرآئــعه
ς ●●
1~ ( هيَـَـًا بنــآ نؤمــن سَـَاعه فقدّ آن للقلوٍب أنَ تخشعَ )
روى‘ أبوٍ بكر بن عيّـّـاش قاْل :سمعتُ
أبا إسحــآق يقوٍل : ذهبتِ الصلاهَ مني‘ ، وصعقتُ ، ورقَ عظمي‘ ،
إني‘ اليوٍم أقومَ في الصلآه فما أقرأ إلآ |- البقره و آلِ عمرآن -| ..
قال الربيعَ بن ابي‘ راشــد : حَالَ ذكر الموٍت بينَ كثيــر ممَـَـا أريدُ
من التجــآره ، فلو فارقّ ذكــرُ الموٍت قلبي‘ سـَـَاعةً لخشيتُ أن يفسد
عليّ قلبي‘ ، ولولآ أن أُخالف منّ كــآن قبلي‘ لكانت الجبآنة
مسكني‘ إلى‘ أن أمـــــــوٍوٍت . .
قَــال كُرز بن وبرة : اللهم اختمٍ لي‘ بخير ، وكان لآ يُفتر ، يصلي‘
في المحل ، فإذا أنزل المحل افتتح الصلآة ،
وبكى‘ يوماً فقيّل له : ما يُبكيكَ ؟!
قــال : إن بابي‘ لمغلق وإن سترى لمسبل ،
ومنعتُ جزئي ( أي جزء من القرآن ) أن أقرأه البارحــه ، وماهو إلا ذنبٌ أذنبته . .
2~ ( هيَـَـَـًا بنـآ فقدّ صدأت مناْ القلوٍب )
قآل بنــان الحمَّــال : البرئ جرئ ، والخــآئن خآئف ، ومن
أســـآء أستوحشّ ، وسَـــئل البعض : أي شيء أعجب ؟؟
قــال : فلبٌ عرفَ ربهُ ثمَ عصـــآه . .
أســـآء أستوحشّ ، وسَـــئل البعض : أي شيء أعجب ؟؟
قــال : فلبٌ عرفَ ربهُ ثمَ عصـــآه . .
يقآل : مكثَ أبو الحسين عشرينَ سنه يأخذُ من بيته
رغيفينَ ، ويخرجُ ليمضي‘ إلى‘ السوٍق ، فيتصدق بالرغيفينَ ،
ويدخلُ المسجد ، فلآ يزالُ يركعَ حتي‘ يجيء وقتُ سوٍقه ، فيمضي‘
إلى‘ السوٍق فيظنُ أنه قد تغدى‘ في بيته ، ومَن في بيتهُ عندهم أنه
أخذ معه غدآءهُ في السوق .... ~ وهو صـــآئم . .
رغيفينَ ، ويخرجُ ليمضي‘ إلى‘ السوٍق ، فيتصدق بالرغيفينَ ،
ويدخلُ المسجد ، فلآ يزالُ يركعَ حتي‘ يجيء وقتُ سوٍقه ، فيمضي‘
إلى‘ السوٍق فيظنُ أنه قد تغدى‘ في بيته ، ومَن في بيتهُ عندهم أنه
أخذ معه غدآءهُ في السوق .... ~ وهو صـــآئم . .
3~ ( هيـَـَـًا بنــآ نتزٍوٍد في‘ سفــرنا لربنـــاَ )
دخلَ على الشافعــي‘ البعضُ في مرضــه الـذيَ مــآت فيـّــه ،
فقـال له : كيفَ أصبحــتّ ؟!
فقال : أصبحتُ من الدنيــآ رآحـــلاً ، ولإخوتــي‘ مفـآرقاً ،
ولِكــأسُ المنيةُ شــارباً ، ولسوٍءِ أعمـالي‘ ملآقيــاً ، وعلى الله
تعــالى‘ وارداً ، فلآ أدري‘ روحي‘ تصيرُ إلى الجنــةُ
فأُهنئهــآ ، أو إلى‘ النـــاْرُ فأعزيهــآ ؟؟
ثمَ بكى‘ وأنشـــأ يقوٍلِ :
ولمــآ قســآ قلبي‘ وضــآقت مذآهبي
...................................... جعلتُ الرجا لعفــوٍك سُلمــاً . .
تعآظمني‘ ذنبــي‘ فلمــآ قرنتُــهُ
..................................... بعفــوِكَ ربي كــاْنَ عفُوُك أعظمــاً . .
ومــآ زلتَ ذا عفوٍ عن الذنب لمٍ تزل
................................... تجوٍد وتعفـــو منّــةً وتكرُّمــــاً . .
4 ~ ( هيـَـَـَـًا بنــآ نؤمنُ ســآعه فقدّ يُختَمُ لنــآ بهَـَـَـآ )
كَــآن الحسنُ البصري يقول : نضحكُ ولعلَ الله قد أطلعَ
على‘ بعضُ أعمالنــآ فقال : لآ أقبل منكم شيئاً
وبكىَ يوماً فقيل له : ما يبكيكَ ؟؟
فقال : أخــآفُ أن يطرحني‘ غداً في النــآر ولآ يبالى . .
وقَـــآل : لقد أدركتُ أقواماً ما أنا عندهم إلآ لصٌ .
وقال له شــآب : أعيــاني‘ قيــآمُ الليّـــلٍ ،
فقيل له : قيدتكَ خطآيآك . .