السلام عليكم
سوف تظل دائما و أبدا ً الخدمات التي تقدمها كبريات الشركات العاملة في مجال الإنترنت هي الخدمات التي تستحوذ علي قدر كبير من الاهتمام بين قطاع كبير من المستخدمين حول العالم لأسباب متباينة وعديدة تأتي علي رأسها سهولة الاستخدام والتطبيق، وفي هذا الإطار كشفت شركة أمازون العاملة في مجال البيع بالتجزئة علي شبكة الإنترنت عن خطط جديدة تسعي من خلالها للدخول في أجواء تنافسية مع كبريات المحال والمتاجر التجارية وذلك عن طريق عزمها إطلاق أول متجر للمواد الغذائية علي الشبكة العنكبوتية.
وهي الخطوة التي حذر منها خبراء عاملون في نفس القطاع الصناعي بقولهم أن تلك الخطط الطموحة تمثل تهديد كبير علي متاجر ذات شهرة عريضة علي مستوي العالم مثل تيسكو وسينسبيريز وأسدا وموريسونز. وقالت تقارير صحافية أن أمازون – التي تمتلك قاعدة عريضة من العملاء بالفعل لمنتجات الدي في دي والكتب والمنتجات الكهربية – سوف تقدم منتجات بقالة غير قابلة للتلف. وأشارت التقارير إلي أن الشركة سوف تعرض بعد أشهر قليلة مجموعة أولية لـ 45 ألف منتج خاص بالأغذية والمشروبات والأدوات المنزلية.
هذا وقد رفض مسؤولي الشركة التعليق علي الأمر برمته يوم أمس، لكن فكرة إنشاء متجر إلكتروني لبيع مواد غذائية طازجة علي شبكة الإنترنت هي رهن التجربة بالفعل في الولايات المتحدة. هذا ويحصل العملاء الأميركيون علي تخفيضات عند شرائهم بنظام الجملة، وهي مهمة لخلق قوائم التسوق العادية والتسليم البضائع مجانا للأشخاص. وقال ألكيس بورماستر، المحلل من مؤسسة نيلسين للباحثين علي شبكة الإنترنت :" سوف يكون من المنطقي أن تصاب المحال التجارية بحالة من الغضب نظرا ً للسمعة لحسنة والشهر العريضة التي تحظي بها مؤسسة أمازون، التي تعد أيضا واحدة من أشهر المدارس التسويقية وأقدمها علي شبكة الإنترنت. لكن سيكون عليها أيضا أن تقنع العملاء بأنها مصدر موثوق في مجال البقالة كما هي في مجال الدي في دي والكتب ".
وتأتي تلك الخطوة علي عكس خطوط المتاجرة الحديثة التي انتقلت فيها المحال التجارية إلي بيع كل شيء بداية ً من الكتب وأجهزة الدي في دي وحتي الأجهزة الكهربائية والخدمات المصرفية. وأوضحت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن خدمة (AmazonFresh ) التي تم تجريبها في سياتل بالولايات المتحدة عام 2007 من الممكن أن يتم تطبيقها علي نفس النمط بكل سهولة في بريطانيا نظرا ً لقصر مسافات تسليم المنتجات التي تستدعيها الحاجة. هذا ويمكن للعملاء أن يتواصلوا مع محلات البقالة من خلال ممرات افتراضية لتلك المحلات.كما أن مواعيد التسليم ثابتة – حيث يتم توصيل البضائع إلي العملاء قبل السادسة صباحا في حالة طلبهم تلك البضائع قبل منتصف الليل، في حين يتم توصيل البضائع أثناء النهار في مدة زمنية تقدر بساعة واحدة فقط يختارها العميل وأثناء المساء، تكون الأمور متاحة حتى الساعة التاسعة.
مع
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي
TITANIC
سوف تظل دائما و أبدا ً الخدمات التي تقدمها كبريات الشركات العاملة في مجال الإنترنت هي الخدمات التي تستحوذ علي قدر كبير من الاهتمام بين قطاع كبير من المستخدمين حول العالم لأسباب متباينة وعديدة تأتي علي رأسها سهولة الاستخدام والتطبيق، وفي هذا الإطار كشفت شركة أمازون العاملة في مجال البيع بالتجزئة علي شبكة الإنترنت عن خطط جديدة تسعي من خلالها للدخول في أجواء تنافسية مع كبريات المحال والمتاجر التجارية وذلك عن طريق عزمها إطلاق أول متجر للمواد الغذائية علي الشبكة العنكبوتية.
وهي الخطوة التي حذر منها خبراء عاملون في نفس القطاع الصناعي بقولهم أن تلك الخطط الطموحة تمثل تهديد كبير علي متاجر ذات شهرة عريضة علي مستوي العالم مثل تيسكو وسينسبيريز وأسدا وموريسونز. وقالت تقارير صحافية أن أمازون – التي تمتلك قاعدة عريضة من العملاء بالفعل لمنتجات الدي في دي والكتب والمنتجات الكهربية – سوف تقدم منتجات بقالة غير قابلة للتلف. وأشارت التقارير إلي أن الشركة سوف تعرض بعد أشهر قليلة مجموعة أولية لـ 45 ألف منتج خاص بالأغذية والمشروبات والأدوات المنزلية.
هذا وقد رفض مسؤولي الشركة التعليق علي الأمر برمته يوم أمس، لكن فكرة إنشاء متجر إلكتروني لبيع مواد غذائية طازجة علي شبكة الإنترنت هي رهن التجربة بالفعل في الولايات المتحدة. هذا ويحصل العملاء الأميركيون علي تخفيضات عند شرائهم بنظام الجملة، وهي مهمة لخلق قوائم التسوق العادية والتسليم البضائع مجانا للأشخاص. وقال ألكيس بورماستر، المحلل من مؤسسة نيلسين للباحثين علي شبكة الإنترنت :" سوف يكون من المنطقي أن تصاب المحال التجارية بحالة من الغضب نظرا ً للسمعة لحسنة والشهر العريضة التي تحظي بها مؤسسة أمازون، التي تعد أيضا واحدة من أشهر المدارس التسويقية وأقدمها علي شبكة الإنترنت. لكن سيكون عليها أيضا أن تقنع العملاء بأنها مصدر موثوق في مجال البقالة كما هي في مجال الدي في دي والكتب ".
وتأتي تلك الخطوة علي عكس خطوط المتاجرة الحديثة التي انتقلت فيها المحال التجارية إلي بيع كل شيء بداية ً من الكتب وأجهزة الدي في دي وحتي الأجهزة الكهربائية والخدمات المصرفية. وأوضحت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن خدمة (AmazonFresh ) التي تم تجريبها في سياتل بالولايات المتحدة عام 2007 من الممكن أن يتم تطبيقها علي نفس النمط بكل سهولة في بريطانيا نظرا ً لقصر مسافات تسليم المنتجات التي تستدعيها الحاجة. هذا ويمكن للعملاء أن يتواصلوا مع محلات البقالة من خلال ممرات افتراضية لتلك المحلات.كما أن مواعيد التسليم ثابتة – حيث يتم توصيل البضائع إلي العملاء قبل السادسة صباحا في حالة طلبهم تلك البضائع قبل منتصف الليل، في حين يتم توصيل البضائع أثناء النهار في مدة زمنية تقدر بساعة واحدة فقط يختارها العميل وأثناء المساء، تكون الأمور متاحة حتى الساعة التاسعة.
مع
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي
TITANIC
