( من كان حالفاً فليحلف بالله ,أو ليصمت ) كما قال صلى الله عليه وسلم ,من أراد أن يحلف فليحلف بالله عز وجل ؛النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الحلف بالطواغيت وبالآباء وبغيرهما ,وقال : ( من حلف بغير الله فقد كفر وأشرك ).


 


والقرآن كلام الله ,إذا حلف به الإنسان ؛لا نقول : أشرك ,ولكنه خالف هدي محمد صلى الله عليه وسلم ,الذي كان يقول في حلفه : ( لا والذي نفسي بيده ) ,ما كان يحلف إلاّ بالله عليه الصلاة والسلام ,لم يحلف بالقرآن .


 


فالقرآن كلام الله سبحانه وتعالى ,وإذا حلف به مسلم لا نقول : أشرك ,ولكن ينبغي أن نقتدي بالرسول عليه الصلاة والسلام (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر )) فمن أحبّ رسول الله عليه الصلاة والسلام وأحبّ هذا القرآن فعليه أن يتأسى برسول الله عليه الصلاة والسلام .


 


المصحف متضمن للقرآن ؛القرآن مصحف من ورق وحبر وما شاكل ذلك ,وهو متضمن لكلام الله ؛كلام الله فيه ,الكتابة غير المكتوب ,القرآن يُحفظ في الصدور بارك الله فيكم والصدر غير القرآن الذي في الصدر ,الحافظ غير المحفوظ والكتابة غير المكتوب .


 


لكن هو يحلف به لأنّه تضمن كلام الله ؛يحلف بالمصحف لأنه تضمن كلام الله ؛هذا فهمه ,لأنّ فيه القرآن .