تفتحت عيناي لأول مرة وجدتني في مكان مظلم والمياه تغمرني ولا أرى شيئا , لكنني تساءلت عن ماهية السائل الدافئ الذي يغمرني وأنا كلي ايمان بانه لا سامع لي ولا مجيب.
لكنها أجابتني ..كانت اجابتها قاصرة عن شفاء غليلي , لكنها أحست بي.
أحببتها لأجل ذلك إنها أول من أعطاني اهتماما.. صادقتها وحادثتها كثيرا وسعدت برفقتها أياما وشهورا فلقد كانت بريئة الملامح محبة للخير عذبة الكلام لا تعرف من الشر سوى اسمه ,
فالفت لأجلها عالمي الصغير ..
ولكن لان بقاء الحال من المحال فقد حدث ذات يوم شئ مريب وكأنه زلزال قلب عالمي رأسا على عقب ووجدت كل شئ يدفعني لأغادر هرولت نحوها مسرعا متسائلا؟
أجابتني والبسمة بشفتيها : ان هناك عالم آخر بانتظارك..
اجبتها بأني لا أعرف سوى هذا المكان فشيطان تعرفه خير من شيطان لا تعرفه.
قالت: انت في طريقك لتنل حريتك من هذا السجن ويجب أن تكون سعيدا بذلك,
لكنني لم أجرب الحرية ولم أذق لها طعما فكيف أسعى لشئ لا أعرفه؟
كيف أناضل في سبيل حرية كل ما أعرفه عنها مجرد أساطير لا علاقة لها بالواقع.. فأنا ككثيرين غيري لم نكن أحرارا يوما ما, ما كان أبدا خياري بيدي ولا اخترت بيدي أبسط متعلقاتي الشخصية!
أرغمني الجميع على الخروج.. التفت خلفي لألقي نظرة الوداع فوجدتهم يعدون العدة لاستقبال شخص آخر ويقومون بتنظيف المكان من أمتعتي وكأنها شئ من المهملات لا يرغب بها أحد.
أشحت بوجهي عنهم والتفت أمامي وجدتني أسير في قناة مظلمه وشئ يدفعني ولا أراه وهناك بصيص من نور يزيد كلما اقتربت منه .. حتى وصلت اليه.. وجدت أحدهم في استقبالي مادا الي يده فلم أقترب منه فجذبني اليه رغما عني وقام بإخراجي..
خرجت مكرها مغمضا عيناي صارخا
لكنها أجابتني ..كانت اجابتها قاصرة عن شفاء غليلي , لكنها أحست بي.
أحببتها لأجل ذلك إنها أول من أعطاني اهتماما.. صادقتها وحادثتها كثيرا وسعدت برفقتها أياما وشهورا فلقد كانت بريئة الملامح محبة للخير عذبة الكلام لا تعرف من الشر سوى اسمه ,
فالفت لأجلها عالمي الصغير ..
ولكن لان بقاء الحال من المحال فقد حدث ذات يوم شئ مريب وكأنه زلزال قلب عالمي رأسا على عقب ووجدت كل شئ يدفعني لأغادر هرولت نحوها مسرعا متسائلا؟
أجابتني والبسمة بشفتيها : ان هناك عالم آخر بانتظارك..
اجبتها بأني لا أعرف سوى هذا المكان فشيطان تعرفه خير من شيطان لا تعرفه.
قالت: انت في طريقك لتنل حريتك من هذا السجن ويجب أن تكون سعيدا بذلك,
لكنني لم أجرب الحرية ولم أذق لها طعما فكيف أسعى لشئ لا أعرفه؟
كيف أناضل في سبيل حرية كل ما أعرفه عنها مجرد أساطير لا علاقة لها بالواقع.. فأنا ككثيرين غيري لم نكن أحرارا يوما ما, ما كان أبدا خياري بيدي ولا اخترت بيدي أبسط متعلقاتي الشخصية!
أرغمني الجميع على الخروج.. التفت خلفي لألقي نظرة الوداع فوجدتهم يعدون العدة لاستقبال شخص آخر ويقومون بتنظيف المكان من أمتعتي وكأنها شئ من المهملات لا يرغب بها أحد.
أشحت بوجهي عنهم والتفت أمامي وجدتني أسير في قناة مظلمه وشئ يدفعني ولا أراه وهناك بصيص من نور يزيد كلما اقتربت منه .. حتى وصلت اليه.. وجدت أحدهم في استقبالي مادا الي يده فلم أقترب منه فجذبني اليه رغما عني وقام بإخراجي..
خرجت مكرها مغمضا عيناي صارخا
منقول للامانه