منتدى المسلسلات الهندية bollywood series
أهلا وسهلا بك في المنتدى الرسمي والأول للمسلسلات التركية


تسجيلك شرف كبير لنا ,


ونتمنى لك قضاء اجمل الأوقات معنا



الإدارة !!


منتدى المسلسلات الهندية bollywood series
أهلا وسهلا بك في المنتدى الرسمي والأول للمسلسلات التركية


تسجيلك شرف كبير لنا ,


ونتمنى لك قضاء اجمل الأوقات معنا



الإدارة !!

منتدى المسلسلات الهندية bollywood series
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول


descriptionhii2اجواء شهر رمضان المبارك

more_horiz
شهر رمضان أجواؤه..معطياته
**************


اجواء شهر رمضان المبارك 12

شهر رمضان أجواؤه..معطياته· محمد حسين فضل الله

- المناخ الروحينحن الآن في شهر رمضان، نعيش عمرنا في واحة طيبة
خضراء، نستروح جوها الندي المنعش ونتفيأ ظلالها الوارفة المخضلة، في نشوة
روحية طاهرة، ونتنفس في أسحارها الطيبة أنفاس الهدوء والطمأنينة، عندما
ينطلق الإنسان مع ربه في مناجاة شاعرية عذبة، واقفة بين الخوف والرجاء،
واثقة بعفو الله ورحمته."أدعوك يا رب راهباً راغباً راجياً خائفاً.. إذا
رأيت- مولاي- ذنوبي فزعت، وإذا رأيت كرمك طمعت. فإن عفوت فخير راحم، وان
عذّبت فغير ظالم".وهكذا تسمو النفس الإنسانية أمام ربها في روحانية الدعاء
وقدسية الموقف فتطمئن وتهدأ، ويتحول قلبها من مصيرها المجهول إلى إطمئنان
وثقة وإيمان بعفو الله ورحمته ورضوانه. وعندما تشيع المحبة والوداعة
والصفاء في أجواء النفس، لتنسكب في مجتمعها أخوة ومودة وإخلاصاً.وهكذا
يرتفع هذا الجو الروحي اللذيذ بإنسانية الإنسان، ويشعرها بمسؤوليتها عن
المعاني الطيبة التي يعيشها هذا الجو الروحي في نفوس المؤمنين، فلا يشوهها
بخطيئة، ولا يلوثها بجريمة.قلنا: إننا نعيش عمرنا في واحة، تستريح بها
النفس من عناء المادة ويسترجع بها الإنسان أنفاسه من سيره الطويل المجهد.
ولكنها ليست الواحة التي يخلد الإنسان فيها إلى الإسترخاء والخمول والكسل،
بل الواحة التي تتفتح فيها الروح على آفاق جديدة، من الحياة الروحية
الكريمة، والجمال النفسي الطاهر، والخير، والإيمان والسلام والكفاح من أجل
أن يطهر الإنسان روحه من حيوانية الغريزة إلى إنسانية القيمة في إطار
إنساني رائع، لا يشوّه القيم ولكنه يركزها في عمليات الإبداع.كل ذلك في
طريقة طبيعية عملية، ككل وسائل الإسلام التي تحقق غاياته وأهدافه.-
الإرادة الحرةوكان الصوم وسيلة من وسائل الإسلام لتحقيق أهدافه
وغاياته.ومن أعظم أهداف الإسلام تربية الإرادة.. أن يملك الإنسان أن يقول
نعم، وأن يقول لا، عندما تدهمه شهوته، أو تدعوه عادته أو يسخره ظالم أو
مستهتر لخدمة أغراضه وشهواته.. أن يكون حراً في حياته فلا تستعبده رغبة،
ولا تقهره شهوة، ولا يملك عليه مصيره إنسان- أياً كان ذلك الإنسان. أن
يكون سيد نفسه، يملك أن يريد وأن لا يريد.ووظيفة الإرادة في حياتنا هي
وظيفة الضابط الذي يكبح جماح الغريزة ويخفف من غلواء الحيوانية النهمة
التي تعيش في عروقنا ودمائنا فتستثير شهواتنها وغرائزنا.وكان لابد للإسلام
من سبل وطرق عملية لتربية هذه الإرادة ورياضتها. وكان الصوم إحدى هذه
الوسائل وإحدى هذه الطرق؛ ففي الصوم حد من طغيان الجسم على الروح،
والمادية على الإنسانية والعبودية على الحرية، ورياضة للإنسان.. أن يقول:
لا، عندما تدهمه شهوته إلى الأكل أو الشرب أو الاستمتاع باللذات، أو تدعوه
عادته إلى ذلك.وعندما نلاحظ بدقة نوعية الأمور التي فرض الله – عز وزجل –
على الإنسان أن يمتنع عنها، وشدة علاقته بها في حياته اليومية، ومدى سيطرة
العادة والحاجة الذاتية فيها، نعرف قوة مثل هذه الرياضة وطبيعتها العملية،
وأثرها في تربية الإرادة. فإن رياضة النفس كونها من ضروريات الحياة، تجعل
الإنسان أقوى على ترويض نفسها.وهنا ندرك كيف يكون الصوم طريقاً للكفاح.
فإن الكفاح في حياتنا إرادة للخير، وإنطلاق لتحقيق تلك الإرادة.وكان الصوم
إلى جانب ذلك عبادة لله- تعالى-.. كبقية العادات، يلتقي الإنسان فيها بربه
فتتلاشى إرادته وتذوب إزاء إرادة الله سبحانه.ولكنها لا تذوب لتموت بل
لتحيا، ولتعود- بإيمانها وخضوعها لخالقها- أقوى ما تكون على مواجهة
الأحداث في ميادين الصراع، ولتحقق في هذا التلاشين الذي هو مثال العبودية
الحقة لله، مبدأ قوة الإنسان ونقطة الإنطلاق لحريته، لأن الإخلاص لله في
العبادة وإطاعته في ما يأمر به وينهى عنه، يمثل في جوهره وحقيقته التحرر
من الخضوع لأية قوة- مهما كانت- وراء قوة الله.وهذا هو ما تعبر عنه الآية
الكريمة (إياك نعبد وإياك نستعين) (سورة الفاتحة/ 5).وبذلك كانت العبادة
وكان الصوم، وسيلة عملية لتحرر الإنسان من عبوديته لأخيه الإنسان، ومن
عبوديته لعادته وشهوته.- الدرس النافعهذه هي بعض القضايا التي يمكن أن
نستفيدها من الصوم حسب فهمنا له، ولكن لا مجال لهذه الإستفادة إذا إعتبرنا
الصوم في حياتنا مجرد عادة كبقية العادات، أو مجرد عبء ثقيل كبقية الأعباء
أو أعتبرناه حرماناً للإنسان وحدّاً من حريته، لا مجالاً لاسترداد الإنسان
حرية إرادته وحرية تفكيره.إننا إن فعلنا فنظرنا إليه، كما ننظر إلى أية
عادة من عاداتنا التي نؤديها دون إدراك لضرورتها، فلن نستطيع أن نأخذ منه
شيئاً، لأنه لا يستطيع- حينئذ- أن يعطينا شيئا، حيث يصبح عادة كبقية
العادات التي نحتاج إلى الكثير والكثير من الجهد لإصلاحها وإعادتها إلى
مجالها الطبيعي كأداة للخير ولا للشر.والحديث عن شهر رمضان يجرنا إلى
الحديث عن بعض النماذج الحية في مجتمعنا المسلم، وكيف تعيش في شهر رمضان
حياتها العملية؟. هذه النماذج التي قد نجد في بعضها صورة للجهل الأعمى
بالدين وأهدافه.-
ازدواج الشخصيةفي مجتمعنا هذا، نلمح الكثيرين يحيون اللهو والعربدة
والخلاعة في سائر أيام السنة، حتى إذا جاء شهر رمضان، لبسوا المسوح،
واتجهوا للعبادة والاستغفار والدعاء. فإذا أقبل العيد عادوا إلى حياتهم
الأولى ومنشدهم ينشد:رمضان ولى هاتها يا ساقي مشتاقة تسعى إلى مشتاقِكأن
للعبادة موسماً خاصاً كبقية الأشياء التي يكون لها مواسم، ثم تفقد معناها
في خارج وقت الموسم.هؤلاء الناس يفهمون الدين مجرد طقوس وتقاليد وعادات
موقتة بأوقات معينة، ونستطيع أن نلمح في حالتهم الصورة الحية للشخصية
المزدوجة.-
ضياع الهدفوفي مجتمعنا هذا، يعود شهر رمضان عند الكثيرين منا مجالاً للسهر
والسمر واللهو البريء وغير البريء، فلا تشعر- وأنت في هذا الجو- انت تعيش
في هذا الشهر العظيم الذي أعده الله تعالى ليكون مجالاً لتركيز الشخصية
الإسلامية هؤلاء الناس لا يعيشون حياتهم إلا على سبيل اللهو والهزل ولا
يطيقون السير على الأسس الجدية العملية.-
تفويت الفائدةوفي مجتمعنا هذا.. يصوم الكثيرون، ويمسكون طيلة النهار عن
الأكل والشرب واللذات الأخرى. فإذا جاء وقت الإفطار، اندفعوا يعبون من تلك
اللذات التي يحسبون انّهم حرموا منها طيلة النهار، فيحاولون التعويض عما
فاتهم منها، غير مدركين لمغزى الصوم، أو الامساك. هؤلاء الناس لا يصومون
لما في الصوم من إرتفاع بإنسانيتهم، وتطهير لأجسامهم، وتحرير لإرادتهم، بل
انهم يصومون لإسقاط الواجب الذي لا يدركون فائدته ووجه الحاجة إليه،
تماماً كما يمتنع الناس عن الزنى مثلاً لأن القانون يحرم ذلك، لا لان
قيمهم ومثلهم ووعيهم لمفاسده، تفرض عليهم ذلك.
- تخمة البطونوفي مجتمعنا هذا، تتنوع المأكولات وتتميز عن بقية أيام
السنة، عندما يحل هذا الشهر العظيم، وتتعدد الموائد إكراماً للصائمين،
ولكنها لن تستقر إلا في بطون الوجهاء والأغنياء والمفطرين الذين يجدون في
هذا الشهر فرصة طيبة للأكل وملء البطون والجاه والشهرة، في حين أنّ
الصّائمين والفقراء والمغمورين من عباد الله الصالحين لا ينالهم منه إلا
القليل القليل.هذه بعض النماذج.. نعرضها ونقدمها "هدية" لمن يعلقون على ما
يكتب عن الصوم وفوائده بأنهم لا يلمسون هذه الفوائد في حياتهم عندما
يصومون.إننا نقدم هذه النماذج لهم، مكتفين بأن نقول لهم: إن وجود مثل هذه
النماذج في حياتنا كفيل بالجواب عن هذا التعليق وعن فقداننا لفوائد الصوم
في حياتنا العملية، وكيف أصبح عندنا مجرد عادة ميتة.. مجرد تقليد من
تقاليدنا الكثيرة التي نؤديها من غير حرارة ومن غير إيمان.
- الدعوة الخاصةوفي هذا الشهر وفي كل ليلة، لم يزل المسلمون يرددون في
دعاء الافتتاح الفقرات المباركة:"اللهم إنّا نرغب إليك في دولة كريمة تعز
بها الإسلام وأهله، وتذل بها النفاق وأهله، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى
طاعتك، والقادة إلى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة. اللهم ما
عرفتنا من الحق فحمّلناه، وما قصرنا عنه فبلغناه، الله ألمم به شعثنا،
واشعب به صدعنا، وارتق به فتقنا، وكثّر به قلتنا، وأعز به ذلتنا، وأغنِ به
عائلنا، واقضِ به عن مغرمنا، واجبر به فقرنا، وسُدًّ به خَلّتنا، ويسِّرْ
به عسرنا، وبيض به وجوهنا، وفُكَّ به أسرنا، وأنجِح به طلبتنا، وأنجز به
مواعيدنا، واستجب به دعوتنا، وأعطنا به سؤلنا، وبلغنا به من الدنيا
والآخرة آمالنا، وأعطنا به فوق رغبتنا. يا خير المسؤولين وأوسع المعطين..
اشف به صدورنا، وأذهب به غيظ قلوبنا، واهدنا به لما اختُلِف فيه من الحق
بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم، وانصرنا به على عدوك وعدونا،
إله الحق آمين يا رب العالمين".إنها الدعوات الحارة الخالصة.. تنطلق مع
خفقات قلوب المؤمنين بآمالهم وآلامهم في العصر الحاضر وفي كل عصر يعبث
الظلم فيه بمقدرات المسلمين ويتلاعب بأحكامهم ومبادئهم.إنها الدعوات
المؤمنة بإسلامها وضرورته للحياة كقاعدة للفكرة والعاطفة والحياة.حقق الله
الآمال، وأجاب الدعوات؛ إنه سميع الدعاء قريب مجيب وهو ولي التوفيق.

المصدر: كتاب قضايانا على ضوء الإسلام

descriptionhii2رد: اجواء شهر رمضان المبارك

more_horiz
ياجماعة وين الردود

descriptionhii2رد: اجواء شهر رمضان المبارك

more_horiz
انتظر ردودكم الحلوة ومشكورين

descriptionhii2رد: اجواء شهر رمضان المبارك

more_horiz
اجواء شهر رمضان المبارك 868-Jozeeta-AbeerMahmoud

descriptionhii2رد: اجواء شهر رمضان المبارك

more_horiz
اجواء شهر رمضان المبارك XE14W-g6Bn_45554
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد