رسالة قصيرة إلى .. غزة هاشم !
.. الحمد لله رب العالمين ..
يا أهل غزة !
قالوا أنكم أكلتم أوراق الشجر !
قالوا أنكم تنتظرون المطر!
ماذا أقول؟
فلست شاعر .. ولا أديب ماهر!
ولا أدري إن كان الشعر يبعث الحياة في قلوب كالحجر !
ولكن أقول !
سبحان الله !
هل تعلمون يا أهل غزة ؟
كأني بالزمان قد استدار لتعود الأحداث لتكرر نفسها !
هل تعلمون من أكل الحشائش وأوراق الأشجار قبلكم ؟ .. نعم هم بنو هاشم وبنو المطلب ! .. مسلمون ووثنيون !
وهل تعلمون من حاصرهم ؟ .. حاصرهم إخوانهم العرب من أهل مكة !
هل تعلمون لماذا حوصروا ؟ .. لأنهم رفضوا أن يسلّموا ابنهم .. محمد بن عبد الله .. للقتل .. والذي قد رفض التخلي عن رسالته المكلّف إبلاغها للناس .. فالمسلمون رفضوا تسليمه إيمانا به وبرسالته .. وأما الكافرون فرفضوا تسليمه حمية وعصبية !
وهل تعلمون كم دام حصارهم ؟ .. ثلاث سنوات !
وهل تعلمون كيف كُسر الحصار؟ .. كُسر بثباتهم على حقهم .. وصبرهم .. وصمودهم .. إلى أن شعر بعض العرب بـ " خسة " ما فعلوه .. فخجلوا من أنفسهم .. فنقضوا الحصار !
أريتم يا أهل غزة .. ثباتكم على الحق سينهي الحصار .. أنتم الإسفين الذي سيفصل بين شرفاء الأمة وأنذالها .. وقد تم ذلك فعلا .. فلكم الشرف .. ولكم العزة .. ولكم الرضا من الله عز وجل بإذنه !
صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بينكم في الحصار كما كان بينهم .. ولكن الرسالة بأيديكم وفي قلوبكم .. والحق معكم !
الخيار لك يا غزة هاشم .. إما أن تصمدي .. أو أن تتخلي عن " الإرهابيين " كما يصفهم .. الصهيونيون! .. عندها ستعود الحال لما كانت عليها .. بعد 48 !؟ .. بعد 67 !؟ .. بعد الانتفاضات !؟ .. وياله من حال !
هل تعلمين يا غزة هاشم .. أشعر اليوم .. وأكثر من كل يوم .. أن الأمة بدأت تصحوا .. بدأت تنهض .. وانتصار الحق بات أقرب .. ولكن دعاؤك يجعله أقرب .. فأقرب .. دعاؤك الطاهر .. يا غزة .. يا حبيبتي .....
سلام من القلب..
.. الحمد لله رب العالمين ..
يا أهل غزة !
قالوا أنكم أكلتم أوراق الشجر !
قالوا أنكم تنتظرون المطر!
ماذا أقول؟
فلست شاعر .. ولا أديب ماهر!
ولا أدري إن كان الشعر يبعث الحياة في قلوب كالحجر !
ولكن أقول !
سبحان الله !
هل تعلمون يا أهل غزة ؟
كأني بالزمان قد استدار لتعود الأحداث لتكرر نفسها !
هل تعلمون من أكل الحشائش وأوراق الأشجار قبلكم ؟ .. نعم هم بنو هاشم وبنو المطلب ! .. مسلمون ووثنيون !
وهل تعلمون من حاصرهم ؟ .. حاصرهم إخوانهم العرب من أهل مكة !
هل تعلمون لماذا حوصروا ؟ .. لأنهم رفضوا أن يسلّموا ابنهم .. محمد بن عبد الله .. للقتل .. والذي قد رفض التخلي عن رسالته المكلّف إبلاغها للناس .. فالمسلمون رفضوا تسليمه إيمانا به وبرسالته .. وأما الكافرون فرفضوا تسليمه حمية وعصبية !
وهل تعلمون كم دام حصارهم ؟ .. ثلاث سنوات !
وهل تعلمون كيف كُسر الحصار؟ .. كُسر بثباتهم على حقهم .. وصبرهم .. وصمودهم .. إلى أن شعر بعض العرب بـ " خسة " ما فعلوه .. فخجلوا من أنفسهم .. فنقضوا الحصار !
أريتم يا أهل غزة .. ثباتكم على الحق سينهي الحصار .. أنتم الإسفين الذي سيفصل بين شرفاء الأمة وأنذالها .. وقد تم ذلك فعلا .. فلكم الشرف .. ولكم العزة .. ولكم الرضا من الله عز وجل بإذنه !
صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بينكم في الحصار كما كان بينهم .. ولكن الرسالة بأيديكم وفي قلوبكم .. والحق معكم !
الخيار لك يا غزة هاشم .. إما أن تصمدي .. أو أن تتخلي عن " الإرهابيين " كما يصفهم .. الصهيونيون! .. عندها ستعود الحال لما كانت عليها .. بعد 48 !؟ .. بعد 67 !؟ .. بعد الانتفاضات !؟ .. وياله من حال !
هل تعلمين يا غزة هاشم .. أشعر اليوم .. وأكثر من كل يوم .. أن الأمة بدأت تصحوا .. بدأت تنهض .. وانتصار الحق بات أقرب .. ولكن دعاؤك يجعله أقرب .. فأقرب .. دعاؤك الطاهر .. يا غزة .. يا حبيبتي .....
سلام من القلب..