من اجل خلاف تافه ..
كثيراً ما نسمع عن حدوث مشاجرات وملاسنات ومشاحنات بين بعض الصبية والشباب هنا وهناك تترك أثراً سلبياً وردات الفعل الانتقامية والتي غالباً ما يقع فيها ضحايا نتيجة سوء تقدير الموقف والأخذ بفورة الغضب الآنية.
في هذه المادة نسلط الضوء على حادثة مؤلمة ومحزنة جداً حصلت في ناحية السيدة زينب حيث كان مجموعة من الأولاد يلهون مع بعضهم ونتيجة تحريك أحدهم لدراجته الهوائية أصاب أحد الأطفال
وهنا قام أحد أفراد أسرة الذي تسبب بالقتل بضرب صاحب الدراجة الهوائية ، فما كان من أهل صاحب الدراجة والذين يقارب عددهم حوالي الـ 30 شخصاً إلا أن قاموا بالهجوم على دار المدعو (م.ر) وأخذوا بالضرب العشوائي، وجراء هذا الموقف ودفاعاً عن النفس وحرمة المنزل تمكن المدعو (م.ر) من طعن أحد الأشخاص المهاجمين (ر.ح) ما أدى الىِ وفاته وبعد أن وقعت الحادثة المؤلمة قام أخ المدعو (م.ر) بتسليم شقيقه الى مخفر السيدة زينب علماً أن أخاه كانت يداه مكسرتين بالسيوف وضربة سكين بالجبهة والفخذ نتيجة الهجوم والشجار العنيف.
وفي اليوم الثاني حسب شهود العيان وبعد تسليم القاتل تم تسليم جثة المقتول الى ذويه وبعد مراسم الدفن فوجىء أهل القاتل بقدوم عدد كبير من مناصري أهل المقتول القادمين من بعض المحافظات وقاموا بحرق منازل آل رحمون المؤلفة من ستة دور إضافة الى تكسير 3 منازل أخرى والعبث بمحتوياتها ما ساهم بتشريد ما يقارب 23 عائلة وذكر شهود العيان أن هؤلاء قاموا بالتعدي على خراطيم سيارات الإطفاء التي قدمت لاخماد الحريق على مرأى من الجميع