مقال عن اية بالجريدة الكويتية
في الحفلة الثانية عشرة من ستار أكاديمي 6...
خروج آية فضيحة ولارا وباش أسياد النشاز!
بيروت - ربيع عواد
لا
نبالغ إن قلنا إن مغادرة المشتركة المصرية آية عبد الرؤوف في نهاية الحفلة
الثانية عشرة من برنامج «ستار أكاديمي6» فضحية بحدّ ذاتها لإدارة البرنامج
ولجنة التحكيم، فعلى الرغم من فشل الطلاب هذه السنة وافتقارهم إلى
الموهبة، استطاع القليل منهم إثبات نفسه والتميّز بصوتة الجميل وأدائه
الحسن.
كانت آية ضمن هذه الفئة الصغيرة إذ أظهرت خلال الأسابيع الماضية
إمكانات صوتية لا بأس بها وأداءً جيّداً بعيداً عن النشاز أكسبها إعجاب
الجمهور وتقدير لجنة التحكيم وإدارة البرنامج التي وصفتها بصاحبة الصوت
الأصيل والحضور الجميل وغيرها من عبارات الإطراء والتبجيل، فما الذي حصل
يا ترى لإدخالها منطقة الخطر؟ في التقرير الخاص بها تحججت إدارة
الأكاديمية بافتقار آية إلى الإحساس أثناء تقديمها إمتحانها الأسبوعي
وغيرها من الحجج التي حاولت إقناعنا بها إلا أنها فشلت في ذلك.
هل من
المقبول أن تسمّى آية «نوميني» وتخرج بالتالي من البرنامج، وهي شعرت بذلك
منذ تسميتها، في وقت يبقى مشتركون يتحفوننا في كل برايم بنشازهم على غرار
اللبنانية تانيا والأردني يحيى؟ هل من المقبول أن تخرج آية ويبقى طلاب،
على غرار لارا ومحمد باش، يفشلون في تقديم أغنيات باللغة العربية، كونهم
لا يتقنون لغتهم الأم، في برنامج قائم على تقديم مواهب عربية إضافة إلى
افتقارهم إلى العفوية والإحساس الصادق في الأداء؟
يذكر أن محمد باش،
الطالب الاكثر دلالاً لدى الإدارة، إذا صحّ التعبير، يحاول جاهداً إثبات
قدرته على الغناء باللهجات المختلفة إلا أنه يفشل في كل مرة يخوض فيها
غمار الأغنية العربية، على غرار ما حصل معه المرة السابقة حين أدّى أغنية
«بحب كل يوم أكتر». نستغرب هنا كيف لم تلاحظ لجنة التحكيم نشازه بل كافأته
بمنحه المرتبة الثالثة ضمن قائمة أفضل أربعة طلاب لهذا الأسبوع.
للأسف،
خسرت مصر من يمثلها بالشكل المناسب في البرنامج وغدت لارا المشتركة
المصرية الوحيدة في الأكاديمية. السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الإطار، هل
تحاول إدارة البرنامج إبقاء لارا إلى مراحل متقدمة من «ستاراك» لتكون ضمن
الطلاب الثمانية الذين سيتم اختيارهم للقيام بالجولة الفنية العربية؟ لم
يخطىء عضو لجنة التحكيم ميشال جبر (مخرج وأستاذ مسرح) عندما وصف لارا مرة
بأنها تبتعد كل البعد عن التميز.
في الأحوال جميعها أصبح مضحكاً فعلاً
ما يحصل في «ستار أكاديمي» هذه السنة بعدما كان يعتبر في السنوات الماضية
برنامج الهواة الاول في العالم العربي لا برنامج القصص المفبركة والنتائج
المعلّبة.
في الحفلة الثانية عشرة من ستار أكاديمي 6...
خروج آية فضيحة ولارا وباش أسياد النشاز!
بيروت - ربيع عواد
لا
نبالغ إن قلنا إن مغادرة المشتركة المصرية آية عبد الرؤوف في نهاية الحفلة
الثانية عشرة من برنامج «ستار أكاديمي6» فضحية بحدّ ذاتها لإدارة البرنامج
ولجنة التحكيم، فعلى الرغم من فشل الطلاب هذه السنة وافتقارهم إلى
الموهبة، استطاع القليل منهم إثبات نفسه والتميّز بصوتة الجميل وأدائه
الحسن.
كانت آية ضمن هذه الفئة الصغيرة إذ أظهرت خلال الأسابيع الماضية
إمكانات صوتية لا بأس بها وأداءً جيّداً بعيداً عن النشاز أكسبها إعجاب
الجمهور وتقدير لجنة التحكيم وإدارة البرنامج التي وصفتها بصاحبة الصوت
الأصيل والحضور الجميل وغيرها من عبارات الإطراء والتبجيل، فما الذي حصل
يا ترى لإدخالها منطقة الخطر؟ في التقرير الخاص بها تحججت إدارة
الأكاديمية بافتقار آية إلى الإحساس أثناء تقديمها إمتحانها الأسبوعي
وغيرها من الحجج التي حاولت إقناعنا بها إلا أنها فشلت في ذلك.
هل من
المقبول أن تسمّى آية «نوميني» وتخرج بالتالي من البرنامج، وهي شعرت بذلك
منذ تسميتها، في وقت يبقى مشتركون يتحفوننا في كل برايم بنشازهم على غرار
اللبنانية تانيا والأردني يحيى؟ هل من المقبول أن تخرج آية ويبقى طلاب،
على غرار لارا ومحمد باش، يفشلون في تقديم أغنيات باللغة العربية، كونهم
لا يتقنون لغتهم الأم، في برنامج قائم على تقديم مواهب عربية إضافة إلى
افتقارهم إلى العفوية والإحساس الصادق في الأداء؟
يذكر أن محمد باش،
الطالب الاكثر دلالاً لدى الإدارة، إذا صحّ التعبير، يحاول جاهداً إثبات
قدرته على الغناء باللهجات المختلفة إلا أنه يفشل في كل مرة يخوض فيها
غمار الأغنية العربية، على غرار ما حصل معه المرة السابقة حين أدّى أغنية
«بحب كل يوم أكتر». نستغرب هنا كيف لم تلاحظ لجنة التحكيم نشازه بل كافأته
بمنحه المرتبة الثالثة ضمن قائمة أفضل أربعة طلاب لهذا الأسبوع.
للأسف،
خسرت مصر من يمثلها بالشكل المناسب في البرنامج وغدت لارا المشتركة
المصرية الوحيدة في الأكاديمية. السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الإطار، هل
تحاول إدارة البرنامج إبقاء لارا إلى مراحل متقدمة من «ستاراك» لتكون ضمن
الطلاب الثمانية الذين سيتم اختيارهم للقيام بالجولة الفنية العربية؟ لم
يخطىء عضو لجنة التحكيم ميشال جبر (مخرج وأستاذ مسرح) عندما وصف لارا مرة
بأنها تبتعد كل البعد عن التميز.
في الأحوال جميعها أصبح مضحكاً فعلاً
ما يحصل في «ستار أكاديمي» هذه السنة بعدما كان يعتبر في السنوات الماضية
برنامج الهواة الاول في العالم العربي لا برنامج القصص المفبركة والنتائج
المعلّبة.