:: هل سيكون غوارديولا هو كرويف الثاني بتاريخ البلوغرانا ؟ - ::
في نهاية الموسم الماضي ، وحين بدأ اسم بيب غوارديولا يروج بإلحاح كخليفة محتمل لفرانك ريكارد ، شحذت بعض وسائل الإعلام سكاكينها و شككت في قرار تعيينه. هناك من اعتبر أنه ضرب من الجنون اختيار شاب لا تجربته له غير تدريب فريق شبان برشلونة الذي يلعب في القسم الثالث من الليغا .
وحده الأسطورة كرويف ساند فرار تعيينه منذ كان مجرد فكرة تطرق في رأس لابورتا و تشيكي بيرغستاين. و كان رده هو أن بيب كان هو المدرب الثاني لفريق الدريم التيم و من هناك اكتسب تجربة في التدريب . و وحدهم عشاق البلوغرانا دعموا قرار تعيينه مدربا للفريق.
فالتاريخ يسجل أنه في عز حملة حجب الثقة عن لا بورتا في الصيف ، و على هامش التصويت ، سألت القناة التلفزية الكتالونية السوسيو عن موقفهم من قرار تعيين غوارديولا مدربا للفريق الأول . ، نال بيب 77 في المائة من الأصوات المدعمة له . هم كلهم ردوا بنعم على سؤال
" هل أنت موافق على قرار تعيين بيب مدربا لبرشلونة و موافق على برنامجه " .
هل كان الأمر مجرد ثقة مبدئية من طرف عشاق البلوغرانا في ابن البارسا و أسطورتهم الحية ؟ أم كان موقفهم من بيب مبني على معرفة تامة بقدراته التي عاينوها حين كان يسمى بالمدرب الثاني لفريق الأحلام في عهد الأسطورة الحية الأخرى للبلوغرانا : كرويف ؟
أكيد أن الثقة المبدئية في ابن الدار كانت مهمة في قرار محبي البلوغرانا. و لكن كان دوره الاستثنائي في حقبة الدريم تيم التي كان يعتبر فيها غوارديولا امتدادا لكرويف على أرض الملعب ،حاسما جدا في ثقة عشاق برشلونة فيه كمدرب حتى قبل انطلاق الموسم .
لقد نجح غوارديولا في أن يكون لاعبا أسطوريا في البلورغانا ، فهل سيكون مدربا أسطوريا أيضا و يكون بالتالي كرويف الثاني في تاريخ البلوغرانا ؟
في نهاية الموسم الماضي ، وحين بدأ اسم بيب غوارديولا يروج بإلحاح كخليفة محتمل لفرانك ريكارد ، شحذت بعض وسائل الإعلام سكاكينها و شككت في قرار تعيينه. هناك من اعتبر أنه ضرب من الجنون اختيار شاب لا تجربته له غير تدريب فريق شبان برشلونة الذي يلعب في القسم الثالث من الليغا .
وحده الأسطورة كرويف ساند فرار تعيينه منذ كان مجرد فكرة تطرق في رأس لابورتا و تشيكي بيرغستاين. و كان رده هو أن بيب كان هو المدرب الثاني لفريق الدريم التيم و من هناك اكتسب تجربة في التدريب . و وحدهم عشاق البلوغرانا دعموا قرار تعيينه مدربا للفريق.
فالتاريخ يسجل أنه في عز حملة حجب الثقة عن لا بورتا في الصيف ، و على هامش التصويت ، سألت القناة التلفزية الكتالونية السوسيو عن موقفهم من قرار تعيين غوارديولا مدربا للفريق الأول . ، نال بيب 77 في المائة من الأصوات المدعمة له . هم كلهم ردوا بنعم على سؤال
" هل أنت موافق على قرار تعيين بيب مدربا لبرشلونة و موافق على برنامجه " .
هل كان الأمر مجرد ثقة مبدئية من طرف عشاق البلوغرانا في ابن البارسا و أسطورتهم الحية ؟ أم كان موقفهم من بيب مبني على معرفة تامة بقدراته التي عاينوها حين كان يسمى بالمدرب الثاني لفريق الأحلام في عهد الأسطورة الحية الأخرى للبلوغرانا : كرويف ؟
أكيد أن الثقة المبدئية في ابن الدار كانت مهمة في قرار محبي البلوغرانا. و لكن كان دوره الاستثنائي في حقبة الدريم تيم التي كان يعتبر فيها غوارديولا امتدادا لكرويف على أرض الملعب ،حاسما جدا في ثقة عشاق برشلونة فيه كمدرب حتى قبل انطلاق الموسم .
لقد نجح غوارديولا في أن يكون لاعبا أسطوريا في البلورغانا ، فهل سيكون مدربا أسطوريا أيضا و يكون بالتالي كرويف الثاني في تاريخ البلوغرانا ؟