أعتقد أنكم تعلمون أنني من محبي قصائد الشاعرالعظيم نزار قباني و إن أنا كتبت شعرا في يوم من الأيام فما كان هذا إلا من وحي قصائده لذلك إخترت لكم اليوم هذه القصيدة من إمضاءه فأرجو أن تنال رضاكم
:)
مكابرة
تراني أحبك؟ لا أعلم سؤال يحيط به المبهم
وإنْ كانَ حبي افتراضاً . لماذا ؟ إذا لحُتِ طاشَ برأسي الدَمُ
وحارَ الجوابُ بحنجرتي وجَفَّ النداءُ .. ومات الفَمُ
وفَرَّ وراءَ ردائكِ قلبي لِيَلْثمَ منكِ الذي يَلْثُمُ
تُراني أحبك؟ لا.لا. محالٌ أنا لا أُحِبُّ .. ولا أغْرَمُ
وفي الليل تبكي الوسادة تحتي وتطفو علي مَضْجَعي الأنجُمُ
وأسأل قلبي : أتعرفُها ؟ فيضحَكُ مني , ولا أفهَمُ
تُراني أحبك؟ لا.لا. محالٌ أنا لا أُحِبُّ .. ولا أغْرَمُ
وإن كنتُ لستُ أحِبُّ لمنْ كلُّ هذا الذي أنظِمُ
وتلكَ القصائِدُ أشدو بها أما خلفها امرأة تلْهِمُ؟
تُراني أحبك؟ لا.لا. محالٌ أنا لا أُحِبُّ .. ولا أغْرَمُ
الي أن يضيقَ فؤادي بسري أُلِحُّ . وأرجو . وأسْتَفْهِمُ
فَيَهْمِسُ لي : أنت تعبُدها لماذا تكابرُ .. أو تَكْتُمُ